أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2016
1900
التاريخ: 29-7-2016
1690
التاريخ: 29-7-2016
2444
التاريخ: 29-7-2016
1701
|
ذكر هذا العنوان في المقام لأجل أن دوام ذلك يوجب حصول صفة الصبر والرضا فيكون من الملكات ، إلا أنه ينبغي أن يعد من شعب الصبر أو الرضا والتسليم.
وقد ورد في النصوص : أن الله تعالى قال : « إن أغبط أوليائي عندي رجل خفيف الحال جعل رزقه كفافاً فصبر عليه » (1).
( والكفاف بالفتح هو الذي لا يفضل عن الشيء ، ويكون بقدر الحاجة إليه ، يقال : قوته كفاف أي : غير زائد ولا ناقص سمي بذلك لأنه يكف عن سؤال الناس ويغني عنهم ).
وورد : أنه : طوبى لمن أسلم وكان عيشه كفافاً (2).
وأن النبي (صلى الله عليه واله) قال : اللهم من أحبني فارزقه الكفاف والعفاف (3).
وأنه (صلى الله عليه واله) مر براعي غنم فبعث إليه يستسقيه فحلب له ما في ضروعها ، وبعث إليه بشاة ، فقال : هذا ما عندنا ، وإن أحببت أن نزيدك زدناك ، فقال (صلى الله عليه واله) : اللهم ارزقه الكفاف (4).
وأنه قال (صلى الله عليه واله) : من رضي من الله بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل (5) ( والقليل من العمل : أن يقتصر على الواجبات أو يطيعه في بعض الأحكام ويعصيه في بعضها ).
وأن قيّم أبي ذر في غنمه أخبره بأنه قد ولدت الأغنام وكثرت ، فقال : تبشرني بكثرتها ، ما قل وكفى خير مما كثر وألهى (6).
_______________________
1- الكافي : ج2 ، ص140 ـ وسائل الشيعة : ج1 ، ص57 ـ بحار الأنوار : ج69 ، ص316 وج72 ، ص57 وج77 ، ص141 وج84 ، ص267.
2- الكافي : ج2 ، ص140 ـ الوافي : ج4 ، ص412 ـ وسائل الشيعة : ج15 ، ص242 ـ
بحار الأنوار : ج72 ، ص59.
3- الأمالي : ج1 ، ص132 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص64.
4- الكافي : ج2 ، ص141 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص61.
5- الأمالي : ج2 ، ص19 ـ المحجة البيضاء : ج8 ، ص87 ـ بحار الأنوار : ج52 ، ص122 وج72 ، ص64 وج78 ، ص262.
6- بحار الأنوار : ج72 ، ص66.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|