المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التـغيـير التـنظيمـي والتـطويـر
21/11/2022
النميمة
29-9-2016
إقليم التندرا
2024-09-02
Fine,s Equation
22-8-2019
تحول المكيالين إل جبلين من النار
22-8-2017
Euler Forward Method
23-12-2018


علي بن محمد حسن بن محمود الشيرازي.  
  
1802   05:09 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص446.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيرازي  (1287- 1355 ه‍) علي بن محمد حسن بن محمود بن إسماعيل الحسيني، الشيرازي الأصل النجفي، كان فقيها، أصوليا، من مراجع التقليد و الفتيا للطائفة الإمامية.

ولد في النجف الأشرف سنة سبع و ثمانين و مائتين و ألف، و اعتنى به والده المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي، و أخذه إلى مدينة سامراء حين قطنها سنة (1291 ه‍)، فنشأ عليه و على كبار تلامذة حوزته، و تتلمذ على ثلة منهم كالسيد محمد شفيع بن محمد تقي الكازروني (المتوفّى 1329 ه‍)، و السيد إسماعيل بن صدر الدين الصدر (المتوفّى 1338 ه‍).

و حضر الأبحاث العالية على والده إلى أن توفّي سنة (1312 ه‍)، فلازم الميرزا محمد تقي الشيرازي الذي أفرد له بحثا خاصا سنين طوالا.

و توجّه إلى مدينة الكاظمية سنة (1333 ه‍)، فسكنها برهة، ثمّ رجع إلى النجف و تصدى بها للتدريس، فتخرّج عليه جماعة، و اهتم بالشعراء.

و ذاع صيته بعد وفاة أستاذه الميرزا الشيرازي سنة (1338 ه‍)، و أصبح في مصافّ المراجع الذين تدور عليهم الفتيا و التقليد، و حظي بمكانة سامية و منزلة رفيعة لدى كافة الأوساط.

توفّي في النجف سنة- خمس و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

و ترك من الآثار: رسالة فتوائية (مطبوعة) لعمل المقلدين، و بيع المبهم.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)