المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Mayan mathematics
13-10-2015
لا تعطيل للإحكام في غيبة الإمام(عليه السلام)
21-11-2021
الاسراء بالروح والجسد
8-10-2014
جواز إخراج أحد النقدين عن الآخر بالقيمة
30-11-2015
rank (n.)
2023-11-04
تقليم أشجار الحمضيات
2023-03-01


محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي.  
  
1529   09:37 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص581
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

التبريزي (-.. حدود 1208 ه‍) محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي، القاضي، كان من أكابر علماء الإمامية، فقيها، محدثا، خطيبا، شاعرا، ذا حافظة قوية.

تتلمذ على والده عبد المطلب، و على فقهاء النجف و كربلاء مثل محمد مهدي الفتوني العاملي النجفي (المتوفّى 1183 ه‍)، و محمد باقر بن محمد باقر الهزار جريبي المازندراني النجفي، و محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني الحائري، و مهر في عدّة فنون، و أحرز ملكة الاجتهاد.

و شرع في التأليف، و أجازه على بعض مؤلفاته الفقيهان: السيد عبد العزيز ابن أحمد الموسوي النجفي (المتوفّى بعد 1186 ه‍)، و شرف الدين محمد مكي بن محمد العاملي النجفي (المتوفّى بعد 1178 ه‍).

و عاد إلى تبريز، فتصدى بها للوعظ و الخطابة و إمامة الجماعة.

و توجّه إلى شيراز، فقطن فيها مدّة، تردد إليه في أثنائها العلماء و الطلاب للاستجازة منه و القراءة عليه، و حظي بمكانة عند كريم خان زند فولاه قضاء العسكر.

ثمّ قام (بعد سنة 1193 ه‍) برحلة، زار خلالها العتبات المقدسة في العراق، و بعض المدن الإيرانية ثمّ سار إلى قزوين، فأدركه الحمام بها في- حدود سنة ثمان و مائتين و ألف.

و قد ترك من المؤلفات: المصابيح في شرح المفاتيح في الفقه للفيض محمد محسن الكاشاني، الشافي الجامع بين البحار و الوافي، برز منه سبع مجلدات ضخام، هداية المسترشدين في وجوب الجمعة، رسالة في الحيض، شرح كتاب الحجّ من «قواعد الأحكام» للعلّامة الحلي، و حاشية على كتاب الطهارة و الصلاة من القواعد المذكور.

و له منظومات باللغة الفارسية، منها: فتح خيبر، و شاهنامۀ حسينية في تاريخ نهضة الحسين السبط عليه السّلام.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)