المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17849 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مـحددات الطبقـة الاجتـماعيـة للمستهلك وقـياسهـا
2024-12-04
الطبقة الاجتماعية والمنزلة الاجتماعية وخصائص الطبقة الاجتماعية
2024-12-04
معطيات الإخلاص
2024-12-04
موانع الإخلاص
2024-12-04
حقيقة الإخلاص
2024-12-04
الإخلاص في الروايات الشريفة
2024-12-04



وجوه من اعجاز القرآن عند الدكتور مصطفى محمود  
  
6916   06:17 مساءاً   التاريخ: 16-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص120- 128.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

التعريف بالمؤلف :

الدكتور مصطفى محمود ، طبيب واديب مصري. كان في بداية امره ملحداً ، ثم اهتدى إلى الإيمان ، فحسن إيمانه.

من مؤلفاته : (رحلتي من الشك إلى الإيمان ــ الطريق إلى الكعبة ــ الله ــ رأيت الله ــ الروح والجسد ــ حوار مع صديقي الملحد ــ الماركسية والإسلام ــ لماذا رفضت الماركسية ــ محمد (صلى الله عليه واله) ــ السر الأعظم ــ من أسرار القرآن ــ الوجود والعدم).

وقد قرأت له كتاب (القرآن محاولة لفهم عصري) طبع دار الشروق في بيروت سنة 1970 ، واختار منه هذه الفقرات ، حول إعجاز القرآن :

البناء الموسيقي للقرآن :

يقول مصطفى محمود : وتقتحم علي العبارة القرآنية سكون طفولتي ، فأتذكر في ظلام الليل إلقاء الشيخ وهو يردد : {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى} [يس : 20] .

تسعى العبارة إلى خيالي وكأنها مخلوق حي مستقل له حياته الخاصة.

نعم .. لقد اكتشفت منذ تلك الطفولة البعيدة دون ان أدري ، حكاية الموسيقى الداخلية الباطنة في العبارة القرآنية.

وفرق كبير بين الموسيقى الباطنة والموسيقى الظاهرة.

الموسيقى تصل إلى أذنك من خارج العبارة وليس من داخلها. من القافية والبحر والوزن.

أما حينما تتلو {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} [الضحى : 1 ، 2] فأتت أمام شطرة واحدة ، وهي بالتالي خالية من القافية والوزن والتشطير ، ومع كل ذلك فالموسيقى تقطر من كل حرف فيها. من أين وكيف؟.

الموسيقى الباطنة ، سر من أسرار المعمار القرآني ، لا يشاركه فيه أي تركيب أدبي.

وكذلك حينما تقول : {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه : 5] وحينما تتلو كلمات زكريا لربه : {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا} [مريم : 4].

كل عبارة بنيان موسيقى قائم بذاته ، تنبع فيه الموسيقى من داخل الكلمات ومن ورائها ومن بينها ، بطريقة محيرة لا تدركها كيف تتم.

إن الكلمات لتذوب في يد خالقها ، وتصطف وتتراص في معمار ورصف موسيقي فريد ، هو نسيج وحده بين كل ما كتب بالعربية سابقاً ولاحقاً.

ولكن الموسيقى الباطنة ليست هل كل ما انفردت به العبارة القرآنية ، وإنما مع الموسيقى صفة أخرى هي (الجلال).

وفي العبارة البسيطة المقتضية التي روى بها الله نهاية قصة الطوفان ، تستطيع ان تلمس ذلك الشيء "الهائل الجليل" في الألفاظ : {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ} [هود : 44].

تلك اللمسات الهائلة ــ وكل لفظة لها ثقل الجبال ووقع الرعود ــ تنزل ، فإذا كل شيء صمت .. سكون .. هدوء. وقد كفت الطبيعة عن الغضب ، ووصلت القصة إلى ختامها.

لا يمكنك ان تغير حرفاً أو تستبدل كلمة بأخرى أو تؤلف جملة مكان جملة ؛ بحيث تعطي نفس الإيقاع والنعم والحركة والثقل والدلالة .. وحاول وجرب بنفسك في هذه الآية البسيطة ذات العشر كلمات ، أن تغير حرفاً او تستبدل كلمة بكلمة (1).

ولهذا وقعت العبارة القرآنية على آذان عرب الجاهلية الذين عشقوا الفصاحة والبلاغة وقع الصاعقة .

ولم يكن مستغرباً من جاهلي مثل الوليد بن المغيرة الذي عاش ومات على كفره ، ان يذهل ولا يستطيع ان يكتم إعجابه بالقرآن رغم كفره ، فيقول وقد اعتبر القرآن من كلام محمد (صلى الله عليه واله) : "والله إن له لحلاوة ، وإن عليه لطلاوة ، وإن أعلاه لمثمر ، وإن أسفله لمغدق ، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه".

قوة التعبير والتأثير :

اسمع إلى القرآن يصف العلاقة الجنسية بين رجل وامرأة بأسلوب رفيع وبكلمة رقيقة مهذبة فريدة ، لا تجد لها مثيلاً ولا بديلاً في أية لغة :

{فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا} [الأعراف : 189].

هذه الكلمة (تغشاها) تمثل حالة امتزاج الذكر والانثى كما يمتزج ظلان وكما يغشى الليل النهار ، وكما تذوب الألوان في بعضها البعض. هذا اللفظ العجيب الذي يعبر به القرآن عن  التداخل الكامل بين اثنين ، هو ذروة في التعبير (2).

وألفاظ أخرى تقرأها في القرآن ، فتترك في السمع رنيناً وأصداء وصوراً.

حينما يقسم بالليل والنهار فيقول : {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ } [التكوير : 17 ، 18]. (عسعس) : هذه الحروف الأربعة هي الليل مصوراً بكل ما فيه. (والصبح إذا تنفس) إن ضوء الفجر هنا مرئي ومسموع ... إنك تكاد تسمع زقزقة العصفور وصيحة الديك.

والصور القرآنية كلها تجدها مرسومة بهذه اللمسات السريعة والظلال المحكمة والألفاظ التي لها جرس وصوت وصورة.

ولهذه الأسباب مجتمعة ، كان القرآن كناية  لا يترجم (3).

 

وكيف يمكن أن تترجم آية مثل : {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } [طه : 5].

إننا لسنا أمام معنى فقط ، وإنما نحن بالدرجة الاولى أمام "معمار" . اما تكوين وبناء موسيقي تنبع فيه الموسيقى من داخل الكلمات ، ومن قلبها لا من حواشيها ، من خصائص اللغة العربية وأسرارها وظلالها وخوافيها.

القرآن .. معمار فريد ، طراز من الرصف يبهر القلب ألقاء عليك الذي خلق اللغة ويعرف سرها. وليس أبداً محمد النبي الأمي ، الذي كان يرتجف أنت والوحي يلقي عليه الآية : {أقرأ باسم ربك الذي خلق}.

وينقطع عنه الوحي سنتين بعد هذه الكلمات القليلة الأولى ، ويتركه في حيرة. ولو كان محمد (صلى الله عليه واله) مؤلفاً لألف في هاتين السنتين كتاباً كاملاً.

وبعد سنتين من الصمت عاد الصوت ليهتف في أذنه : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ } [المدثر : 1 ، 2] ، ثم بدأت آيات القرآن تنزل متوالية.

قصة مؤثرة :

إن الاداء القرآن يمتاز عن الاداء البشري. إن له سلطاناً عجيباً على القلوب ليس للأداء البشري ، حتى ليبلغ أحياناً أن يؤثر بتلاوته المجردة على قلوب الذين لا يعرفون من العربية حرفاً . . وهناك حوادث لا يمكن تفسيرها بغير هذا. وقد ذكر سيد قطب في ظلاله قصة حديث معه وكان معه ستة شهود عليه ، قال :

كنا سبعة نفر من السلمين على ظهر سفينة مصرية تمخر بنا عياب المحيط الأطلسي إلى نيويورك ، من بين مائة وعشرين راكباً وراكبة من الاجانب ليس فيهم مسلم. وخطر لنا أن نقيم صلاة الجمعة في المحيط على ظهر السفينة. وقد يسر لنا قائد السفينة ــ وكان إنكليزياً ــ أن نقيم صلاتنا ، وسمح لبحارة السفينة وطهاتها ــ وكلهم نوبيون مسلمون ــ أن يصلي منهم معنا من لا يكون في "الخدمة" وقت الصلاة. وقد فرحوا بهذا فرحاً شديداً ، إذا كانت هذه هي المرة الاولى التي تقام فيها صلاة الجمعة على ظهر السفينة. وقمت بخطبة الجمعة وإمامة الصلاة ، والركاب الأجانب ، معظمهم متحلقون حولنا يرقبون صلاتنا. وبعد الصلاة جاءنا كثيرون منهم يهنئوننا على نجاح "القداس" ، فقد كان هذا أقضى ما يفهمونه من صلاتنا !. ولكن سيدة من هذا الحشد ــ عرفنا فيما بعد أنها يوغسلافية مسيحية قد هربت من جحيم تيتو وشيوعيته ــ كانت شديدة التأثر والأنفعال من صلاتنا ، تفيض عيناها بالدمع ولا تتمالك مشاعرها . جاءت تشد على أيدينا بحرارة ، وتقول ــ بلغة انكليزية ضعيفة ــ إنها لا تملك نفسها من التأثر العميق بصلاتنا هذه وما فيها من خشوع وظام وروح !. وليس هذا موضع الشاهد في القصة ، ولكن ذلك كان في سؤالها : أي لغة هذه التي كان يتحدث بها "قسيسكم" ؟ فالمسكينة ظنت أن إمام الصلاة هو قسيس كما هو الحال في المسيحية ، التي لا يقيم فيها الصلاة إلا قسيس أو رجل دين. وأجبناها بأنها العربية. فقالت : إن اللغة التي سمعتها ذات إيقاع موسيقي عجيب ، وإن كنت لم أفهم منها حرفاً .  ثم كانت المفاجأة الحقيقة لنا وهي تقول : ولكن هذا ليس الموضوع الذي أريد أن أسأل عنه ، إن الموضوع الذي لفت حسي ، هو أن "الإمام" كانت ترد في أثناء كلامه ـكانت بهذه اللغة الموسيقية ــ فقرات من نوع آخر غير بقية كلامه !. نوع اكثر موسيقى وأعمق إيقاعاً . . هذه الفقرات الخاصة كانت تحتد في نفسي رعشة وقشعريرة !. إنها شيء آخره كما لو كان "الإمام "مملوءاً من الروح القدس !. وتفكيرنا قليلاً لندرك أنها تعني بذلك الآيات القرآنية التي وردت أثناء خطبة الجمعة وفي أثناء الصلاة. إن لها وقعاً عذباً على النفس ، حتى على من لا يفهم منها حرفاً.

لم يكن النبي (صلى الله عليه واله) مختلفاً للمعجزات ولا مستغلاً للحوادث :

ثم يقول الدكتور مصطفى محمود في كتابه :

ولم يكن محمد (صلى الله عليه واله) من أدعياء المعجزات . فيوم دفن ولده الوحيد (إبراهيم) حدث كسوف كلي للشمس (4) ، فسره الناس على أنه معجزة ومشاركة من الطبيعة لحزن محمد. فقال محمد (صلى الله عليه واله) كلمته المشهورة : "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينكسفان لموت أحد أو لحياته" ولو كان في طبعه (صلى الله عليه واله) الأدعاء لا لتمس فيها حدث سبباً للدعاية لنفسه. ولكنه كان الصادق الأمين من أول يوم في حياته وإلى آخر يوم (5).

القرآن يصحح بعض تفاصيل التوراة والإنجيل :

إن الله سبحانه يلقي إلى نبيه بأسرار التوراة والإنجيل ... ولم تكن تلك الكتب قد ترجمت إلى العربية في ذلك العصر البعيد (فأول نص مسيحي ترجم إلى العربية هو مخطوط بمكتبة القديس في بطر سبرغ ، كتب حوالي سنة 1060م). كانت تلك الكتب أسراراً عبرية لا يعرفها إلا أصحابها.

وهو يتحدى اليهود بأن يخرجوا مخطوطاتهم يقرأوها ، فيقول {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [آل عمران : 93].

ثم هو (صلى الله عليه واله) بصحيح بعض تفاصيل التوراة والإنجيل.

ففي رواية التوراة لقصة يوسف (عليه السلام) يذكر النص أن إخوة يوصف استخدموا في سفرهم "الحمير" ، والقرآن يروي أنهم استخدموا "العِير" وهي الإبل. والحمار حيوان حضري عاجز عن أن يجتاز مسافات صحراوية شاسعة لكي يجيء من فلسطين إلى مصر. وحكاية العير هي حكاية أدق وأصدق (6).

أقول : وقد ذكر القرآن لمسة علمية راقية في سورة يوسف لم يأت لها ذكر في التوراة والإنجيل ، وهي أن يوسف (عليه السلام) حين فسر رؤيا الملك ، قال له الملك : وكيف نخزن القمح سبع سنوات بدون أن يصاب التسوس والتعفن ؟ فأشار عليه يوسف (عليه السلام) بأن يخزنه بشكل سنايل ، فلا يصيبه أي تسوس أو تلف. وذلك لأن حبة القمح إذا ظلت مغلقة بقشرتها ، فإن القشرة تحفظها ، لأن الله جعل فيها مواد مضادة للجراثيم (مضادات حيوية : أنتي بيوتيك).

وفي حين أن القرآن الكريم قد أثبت للسيد المسيح (عليه السلام) معجزة فريدة ، وهي أنه تكلم وهو صبي في المهد فقال : (إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً (فإن الإنجيل لم يذكر شيئاً من ذلك أبداً.

القرآن معزول عن الخواطر النفسية للإنسان :

ثم يقول مصطفى محمود : ولو أن محمداً (صلى الله عليه واله) هو الذي وضع القرآن لبث فيه أشجانه وحالاته النفسية وأزماته واحزانه . . . والقرآن غير هذا تماماً ، فهو يبدو من البدء إلى النهاية معزولاً عن النفس المحمدية بما فيها من مشاغل وهموم . بل إن الآية لتنزل مناقضة لإرادة محمد.

{وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ } [طه : 114].

كل هذا يضع أمامنا القرآن كظاهر متعالية معزولة عن النفس التي أخبرتنا بها . . فهي لا أكثر من واسطة سمعت الوحي فأخبرت عنه (7).

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1- (ص16).

2- (ص18).

3- (ص19).

4- حادثة فلكية : كسفت الشمس في المدينة المنورة كسوفاً شبه كلي ، في نهاية شوال سنة 10 هـ في اليوم الذي توفي فيه إبراهيم ابن النبي (صلى الله عليه واله) من زوجته مارية القبطية.

5- (ص22).

6- (ص23).

7- (ص24 من الكتاب).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .