المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مقاومة الأمراض النباتية والحشرات التي تصيب الفول السوداني
2024-12-11
قطاع كروي Spherical Sector
24-11-2015
بيان أشهر الحج .
14-4-2016
تمثال حريحور
2024-12-10
حشيشة الدينار Hop (Humulus lupulus)
2023-04-18
اعطاء الزكاة اثناء الصلاة
2024-07-02


الحديث المرفوع  
  
24   02:01 صباحاً   التاريخ: 2024-12-18
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 103 ـ 104
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أقسام الحديث /

المرفوع:

وهو ما أضيف الى النبي (صلى الله عليه وآله) أو أحد الأئمة (عليهم السلام)، من أيّ الأقسام كان، متصلاً كان أو منقطعاً، قولاً كان أو فعلاً أو تقريراً، وكلّ واحد من هذه الثلاثة امّا أن يكون صريحاً أو في حكمه، فالأقسام ستّة:

1 ـ المرفوع صريحاً من قولهم: مثل قول الصحابيّ وأصحاب الأئمّة (عليهم السلام) (سمعت رسول الله) أو (الصادق يقول كذا) أو نحوه.

2 ـ المرفوع من فعلهم صريحاً: مثل (رأيته يفعل كذا) أو (فعل كذا).

3 ـ المرفوع من تقريرهم صريحاً: مثل (فعلت بحضرته كذا) أو (فعل فلان بحضرته كذا) ولم يذكر انكاراً ولا كان موضع تقيّة بالنسبة الى الإمام.

4 ـ ما له حكم المرفوع من القول: مثل أقوال الصحابة وأصحاب الأئمة (عليهم السلام) فيما لا مدخل للاجتهاد فيه، كالاخبار عن الجنة والنار وأحوال يوم القيامة والقبر، والاخبار عمّا يحصل على فعله ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص، والاخبار عن بدء الخلق إذا لم يكونوا أخذوه من الكتب القديمة وأقوال المنجّمين.

فهذا في حكم قولهم (قال المعصوم كذا) وكذا قولهم (أمرنا بكذا) و(نهينا عن كذا) و(من السنّة كذا)، فإنّ الارجح أنّه ملحق بالمرفوع حكمًا.

5 ـ ما له حكم المرفوع من الفعل:

مثل أن يفعلوا ما لا مدخل للاجتهاد فيه، كالصلاة بالهيئة المخصوصة.

6 ـ ما له حكم المرفوع من التقرير:

كأن يخبر الصحابي وأصحاب الأئمّة (عليهم السلام) أنّهم كانوا يفعلون في زمن المعصوم كذا ممّا يبعد خفاؤه عنهم لتوفّر دواعيهم على السؤال عن أمر دينهم، فلا يستمرون على فعل شيء الا وقد علموا به وأقرّوا عليه أو أمروا به ابتداءً وان لم ينقل الأمر.

واعلم أنّ من المرفوع قول الراوي يرفعه أو ينميه أو يبلغ به الى قول النبي (صلى الله عليه وآله) أو أحد الأئمّة (عليهم السلام)، فمثل هذا يقال له الآن (مرفوع) وإن كان منقطعاً أو مرسلاً أو معلّقاً بالنسبة إلينا الآن.

فقول محمد بن يعقوب مثلاً في الكافي: علي بن ابراهيم رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: طلبة العلم ثلاثة ـ الى آخره كما ننقله فيما يأتي، يقال له: مرفوع لاتصاله بالمعصوم (عليه السلام) وإن كان منقطعاً بل معضلاً.

وأمّا علي بن ابراهيم فإنّه بالنسبة إليه يمكن أن يكون متصلاً، وكذا بالنسبة الى محمد بن يعقوب إذا كان علي بن ابراهيم قد روى ايّاه متصلاً ومحمد بن يعقوب هو الذي حذف السند فقطعه.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)