أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-02-2015
4536
التاريخ: 29-01-2015
3465
التاريخ: 26-01-2015
3220
التاريخ: 17-10-2015
3210
|
أرسل النبيّ (صلى الله عليه واله) الإمام (عليه السلام) مع كتيبة عسكرية إلى اليمن يدعوهم إلى الإسلام أو الحرب وأخذ الإمام يجدّ في السير لا يلوي على شيء لينفّذ رسالة الرسول (صلى الله عليه واله) .
وكان الإمام (عليه السلام) قد دعا بهذا الدعاء الشريف حين توجّهه إلى اليمن وهذا نصّه : اللهمّ إنّي أتوجّه إليك بلا ثقة منّي بغيرك ولا رجاء يأوي بي إلاّ إليك ولا قوّة أتّكل عليها ولا حيلة ألجأ إليها إلاّ طلب فضلك والتّعرّض لرحمتك والسّكون إلى أحسن عادتك وأنت أعلم بما سبق لي في وجهي هذا ممّا أحبّ وأكره فأيّما أوقعت عليّ فيه قدرتك فمحمود فيه بلاؤك متّضح فيه قضاؤك وأنت تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أمّ الكتاب ؛ اللهمّ فاصرف عنّي مقادير كلّ بلاء ومقاصر كلّ لأواء وأبسط عليّ كنفا من رحمتك وسعة من فضلك ولطفا من عفوك حتّى لا أحبّ تعجيل ما أخّرت ولا تأخير ما عجّلت وذلك مع ما أسألك أن تخلفني في أهلي وولدي وصروف حزانتي بأحسن ما خلفت به غائبا من المؤمنين في تحصين كلّ عورة وستر كلّ سيّئة وحطّ كلّ معصية وكفاية كلّ مكروه وارزقني على ذلك شكرك وذكرك وحسن عبادتك والرّضا بقضائك يا وليّ المؤمنين واجعلني وما خوّلتني وولدي ورزقتني من المؤمنين والمؤمنات في حماك الّذي لا يستباح وذمّتك التي لا تخفر وجوارك الّذي لا يرام وأمانك الّذي لا ينقض وسترك الّذي لا يهتك فإنّه من كان في حماك وذمّتك وجوارك وأمانك وسترك كان آمنا محفوظا ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ .
وحكى هذا الدعاء مدى اعتصام الإمام (عليه السلام) بالله تعالى والتجائه إليه وانقطاعه الكامل لإرادته ومشيئته .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
أولياء أمور الطلبة يشيدون بمبادرة العتبة العباسية بتكريم الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|