المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22

كيفية القيامة
20-7-2017
وصف العرب قبل البعثة
2023-11-22
خطابة نادرة
25-3-2018
سلبيات الفضائيات
17-8-2022
اكتمال الايمان
2024-09-15
release (n./v.)
2023-11-08


الإدارة الحديثة و م/ فايول  
  
3963   09:22 صباحاً   التاريخ: 3-5-2016
المؤلف : د. محمد محمد جاهين
الكتاب أو المصدر : الية ادارة الاعمال
الجزء والصفحة : ص16
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / النظريات الادارية والفكر الاداري الحديث /

 تتفق الاتجاهات الإدارية الحديثة مع م/ فايول، في كثير جداً من أفكاره، والنتائج التي توصل إليها خاصة بالنسبة لمبادئ الإدارة وعناصرها حسب مسمياته الخاصة. فعلى سبيل المثال نجد أن تعريف م/ فايول، للرقابة يتفق مع ما اصطلح عليه الباحثون الإداريون في العصر الحديث. حيث شرح الرقابة بأنها ( عملية الكشف عما إذا كان كل شيء يسير حسب الخطة الموضوعة، والإرشادات، والأوامر الصادرة والمبادئ والأصول المتبعة. ولقد اعتقد م/ فايول، أن الرقابة الفعالة لابد أن تكون مرنة وسريعة حتى تكشف الخطأ في الوقت المناسب، كما يجب أن تكون دقيقة وواجبة التطبيق. غير أن م/ فايول، رغم أنه أشار إلى أهمية التخطيط والتنبؤ إلا أنه لا يوجد ما يشير إلى الارتباط بينه وبين الرقابة .ويتفق م/ فايول، أيضاً مع الاتجاهات الإدارية الحديثة في أنه كان يؤمن بعمومية مبادئ الإدارة حيث يمكن تطبيقها على كل المنظمات. ومن ثم فإن كل منشأة مهما كان نوعها تحتاج إلى إدارة، وأن تكوين نظرية للإدارة ضروري جداً لتدريس هذه الوظيفة الهامة بشكل فعال منتج. كما أن م/ فايول، رغم أنه أساء التعبير بالنسبة لوظيفة ( إصدار الأوامر) إلا أن شرحه وتفسيره لها يعتبر أوسع وأشمل بكثير من مجرد إصدار الأوامر بحيث يمكن اعتبارها وظيفة (التوجيه) كما يتفق مع الفكر الإداري الحديث. أما من حيث اختلاف وجهة نظر م/ فايول، مع الإدارة الحديثة. فيمكن الإشارة إليها في الآتي:

1-واجه م/ فايول، صعوبة شديدة في أن تظهر وظيفة التنسيق بشكل يجعلها منفصلة عن وظيفة إصدار الأوامر حتى عن وظيفتي التخطيط والتنظيم. ولاشك أن ذلك أمر طبيعي حيث أن التنسيق هو (عبارة عن خلاصة الإدارة) كما يتفق ورأي الإدارة الحديثة.

2-عند تقسيمه لأوجه النشاط في المنشآت الصناعية ذكر م/ فايول، أن أعمال الإنتاج أعمال فنية ثم تكلم عن الأعمال التجارية والمالية ... الخ. والواقع أن الاتجاه الحديث في الإدارة يرى تقسيم النشاط في أية منشأة إلى نوعين: نشاط إداري، ونشاط فني. حيث يقوم المدير عادةً في أي مستوى بالنشاط الإداري، ويتولى الفنيون النشاط الفني، وينطبق ذلك على أي مجال من مجالات النشاط سواء في مجال الإنتاج أو البيع أو الشراء أو التمويل أو المحاسبة أو الأفراد أو غير ذلك.

3-عندما تكلم م/ فايول، في مبادئ الإدارة عن السلطة والمسئولية شرح السلطة بأنها جمع بين السلطة الرسمية، والسلطة الشخصية، وهذا قريب جداً من التفكير الإداري الحديث مع بعض الاختلاف في أن إذا كانت السلطة الرسمية (التي يستمدها المدير من وظيفته) في يده، فإن السلطة العملية في يد المرؤوسين ولا يمكن أن تتحقق للمدير إلا باعتراف المرؤوسين بقيادته وسماعهم الإيجابي لأوامره، وتنفيذهم لها.

4-تكلم م/ فايول، في مبادئ الإدارة أيضاً عن مبدأ وحدة الأمر الذي يُطبق على العالمين، ومبدأ وحدة التوجيه الذي يُطبق على أقسام المنشأة. والحقيقة أن الأوامر تصدر للعاملين حسب تسلسل القيادة، كما أن التوجيه أيضاً يكون للعاملين من رؤسائهم حتى يتم التنفيذ في إطار السياسة الموضوعة. وهذا هو الاتجاه الحديث في الإدارة.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.