أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015
13961
التاريخ: 14-12-2015
14625
التاريخ: 14-12-2015
5609
التاريخ: 8-06-2015
6830
|
صحا- الوضين للهودج بمنزلة البطان للقتب والتصدير للرحل والحزام للسرج ، والجمع وضن ، تقول : وضنت النسع أضنه وضنا ، إذا نسجته ، والموضونة أيضا : الدرع المنسوجة يوضن حلق الدرع بعضها في بعض مضاعفة ، ويقال أيضا : منسوجة.
العين 7/ 61- الوضين : بطان البعير إذا كان منسوجا بعضه في بعض يكون من السيور ، وهو فعيل في موضع مفعول ، وجمعه أوضنة. والوضن : نسج السرير وشبهه ، فهو موضون.
لسا- وضن الشيء وضنا : ثنى بعضه على بعض وضاعفه ، ويقال : وضن الحجر والآجرّ بعضه على بعض ، إذا أشرجه. والوضن : نسج السرير وأشباهه بالجوهر والثياب.
أقول : الهودج : محمل يصنع للناقة وغيرها لجلوس النساء عليه وهي في حفاظ عليه. والبطان : الحزام الّذى يجعل تحت بطن الدابّة. والحزام : ما يشدّ به وسط الدابّة. والتصدير : الحزام في صدر البعير ، وهو من الصدر. والسرج : رحل للخيل والفرس. والرحل : ما يجعل على ظهر البعير. والقتب : وهو قريب من رحل البعير. والنسع : سير أو حبل عريض طويل تشدّ به الرحال ، والقطعة منه النسعة.
والسير : قدّة من الجلد وغيره مستطيلة ، والجمع سيور. والاشراج : ضمّ شيء ونضده على شيء.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو نسج مع إحكام. ومن مصاديقه : البطان المنسوج لشدّ الهودج. والنسع يشدّ به رحل البعير والخيل. والدرع المنسوج يلبس في مقام حفظ البدن وتحكيمه لكونه من الحديد واستحكام النسج فيه. والسرير المنسوج بأيّ جوهر أو المشدود به ليكون ثابتا ومطمئنّا في مقرّه.
{ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ .. عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ} [الواقعة : 11 - 16].
قلنا إنّ السُرُر عبارة في عالم ما وراء المادّة : عن السرائر والصفات القلبيّة الخالصة الّتي يطمأنّ عليها النفس ويزول عنه الاضطراب والوحشة ويعلو مقامه الروحانيّ .
ولمّا كان النظر في آية : {فِيهٰا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ}.
الى مطلق الجنّة وأهلها : وصفها بصفة الرفعة والعلوّ المطلق.
وأمّا هذه الآية الكريمة : فهي في رابطة المقرّبين الّذين هم في طمأنينة وفي مقام مستقرّ عند ربّهم ، وصفاتهم راسخة ثابتة ، ونفوسهم فانية في قبال نور الحقّ ، وباقية بالحقّ وعلى الحقّ ، فهم متّكئون على سرر مستحكمة مطمئنّة موضونة.
والتقابل : هو حصول مواجهة مع تحقّق تمايل بينهم ، وهذا إشارة الى وجود المؤانسة والمصاحبة والمرافقة التامّة بينهم ، وهذا المعنى يوجب تكميل الرحمة والنعمة والعيشة الروحانيّة التامّة في حقّهم.
___________________
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|