المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17586 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الشيخ محمد بن يوسف الحصري النجفي
8-2-2018
وظائف الاتصال الجماهيري ومن اهمها
17-9-2020
سلمة بن محرز.
14-11-2017
إقرار الموازنة العامة المملكة الاردنية الهاشمية
25-10-2016
ذكاء اجتماعي
25-11-2019
اتجاهات كتّاب ومحرري المجلات العربية
26-7-2016


معنى كلمة قوت‌  
  
14484   08:50 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 370- 372.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015 16495
التاريخ: 1-3-2022 1909
التاريخ: 28-12-2015 36763
التاريخ: 22-11-2015 2314

مقا- قوت : أصل صحيح يدلّ على إمساك وحفظ وقدرة على الشي‌ء.

من ذلك - وكان اللّٰه على كلّ شي‌ء مقيتا ، أي حافظا له وشاهدا عليه وقادرا على ما أراد. ومن الباب : القوت ما يمسك الرمق ، وإنّما سمّى قوتا لأنّه مساك البدن وقوّته. والقوت : العول ، يقال قتّه قوتا ، والاسم القوت.

مصبا- القوت : ما يؤكل ليمسك الرمق ، والجمع أقوات. وقاته يقوته قوتا من باب قال : أعطاه قوتا ، واقتات به : أكله ، وهو يتقوت بالقليل. والمقيت :

المقتدر والحافظ والشاهد.

لسا- القوت : ما يمسك الرمق من الرزق. ابن سيده : القوت والقيت والقيتة والقائت : المسكة من الرزق. وفي الصحاح : ما يقوم به بدن الإنسان ، وهي البلغة. والقوت : مصدر قات يقوت. واستقاته : سأله القوت. والمقيت : قيل هو الّذى يعطى أقوات الخلائق ، وهو من أقاته يقيته ، إذا أعطاه قوته.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يتغذّى به حيوان. وهو أخصّ من الرزق ، فانّ الرزق هو إنعام به تدوم حياة الحيوان وسائر الموجودات الحيّة ، سواء كان بمقدار قوت لازم أو لا. كما في قوله تعالى :

{كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ } [البقرة : 57] * ... ، . {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [البقرة : 3] * والقوت هو مقدار يمسك الحاجة ويديم الحياة.

فالقوت بالفتح مصدر ، وبالضمّ اسم مصدر ، والاقاتة إفعال بمعنى إيتاء القوت وإعطاؤه ، والمقيت اسم فاعل منه.

وأمّا مفاهيم- الحفظ والبلغة والإمساك والأكل : فمن آثار الأصل.

{وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ } [فصلت : 10]. {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا} [النساء : 85].

فالقوت ما يديم الحياة ويحتاج اليه في امتداد البقاء بعد الحدوث ، فتأمين القوت بعد التكوين والإيجاد لازم في تحقّق البقاء.

والقوت يختلف باختلاف أنواع الموجودات بحسب اقتضائها وتناسبها واحتياجها ، مادّيّا أو معنويّا ، كما قلنا في الرزق.

والمقيت من الأسماء الحسنى : فانّه تعالى يعطى كلّ موجود من أي صنف كان ، رزقه وقوته الّذى به يحصل بقاؤه واستمرار وجوده ، حتّى يتمّ وينتج نعمة الوجود إحداثا وإبقاء ، ولا يكون التكوين عبثا.

والقوت في الموجودات المادّيّة : إنّما هو من الأغذية الجسمانيّة كالهواء والماء والجمادات والنباتات والحيوانات وما يتركّب منها.

وفي الموجودات الروحانيّة من العوالم ممّا وراء عالم المادّة : من الأمور الروحانيّة كالالتذاذات المعنويّة والإدراكات الروحانيّة والمشاهدات القلبيّة والعقليّة والمؤانسات والتعلّقات بالروحانيّات والارتباطات بالأنوار الغيبيّة وتجلّيات حقائق الأسماء الإلهيّة والصفات اللاهوتيّة والجذبات الجماليّة الحقّة.

فهو سبحانه بمقتضى علمه وحكمته وتدبيره : خلق الأشياء على أنواع وألوان مختلفة ، ثمّ قدّر وعيّن لكلّ منها قوتها على اقتضاء ذواتها.

وقلنا إنّ الشفاعة عبارة عن إلحاق شي‌ء أو قوّة بآخر لتحصيل مقصود ، فيتحقّق نوع مشاركة في الأمر ، وبهذا يشتركان في تحصيل النتيجة.

__________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .