المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أشكال خطة المدينة - الخطة النجمية
2023-03-18
حوار موسى وهارون مع فرعون
10-10-2014
Nucleosides
16-11-2021
عناصر القوة الظاهرية للدولة - شكل الدولة - الشكل الطولي
10/11/2022
نبات بلمباجو
2024-07-13
علي بن محمد أبو القاسم الإسكافي
26-06-2015


الدهون : الليبيدات Lipids  
  
19492   12:08 صباحاً   التاريخ: 4-2-2016
المؤلف : أ.د.عيسى عبد السعداوي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء الحيوية النظري
الجزء والصفحة : ص98
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الحياتية / الدهون /

الدهون : الليبيدات Lipids

نظرة عامة

اللبيدات من المواد الغذائية الرئيسية التي يخزنها الجسم وبكميات كبيرة ويعتمد عليها في الحصول على الطاقة اللازمة للقيام بالنشاطات الحيوية المتمثلة في بناء الخلايا، وتعتبر الدهون والكربوهيدرات والبروتينات أهم المصادر الغذائية للإنسان. ويعطي الغرام الواحد من الدهون من الطاقة بعد التأكسد الكامل الى ثاني أوكسيد الكربون والماء ضعفي ما يعطي الغرام الواحد من الكربوهيدرات او البروتينات، اضافة الى ذلك فان للمركبات الدهنية أهمية خاصة في التراكيب الخلوية، اذ توجد في الكائنات الحية على هيئة شحوم بروتوبلازمية تدخل في تركيب بروتوبلازم الخلية الحية وقد تكون على شكل شحوم احتياطية مخزونة في الانسجة الدهنية. وهنالك أهمية تجارية للشحوم اذ تدخل في صناعة الصابون والمنظفات وعلى نطاق واسع، كما ان لبعض الزيوت أهمية في صناعة الاصباغ.

تتواجد اللبيدات في النباتات والحيوانات فنسبتها في جسم الحيوان تتراوح ما بين (3-15%) كتلة وفي جسم الإنسان حوالي (20%) كتلة، وتوجد بنسب عالية في البذور، فمثلا تبلغ نسبتها في اللوز (55%) والجوز (64%) وفي ثمار الزيتون (20%) واللبيدات مواد لا تذوب في الماء كثافتها أقل من الواحد الصحيح لذلك فهي تطفو على سطح الماء، وتستخلص من الخلايا والانسجة والاعضاء بواسطة المذيبات العضوية مثل الكلوروفورم والبنزين والأيثر والكحول الاثيلي.

تمثل اللبيدات اسماً للعديد من المركبات العضوية غير المتجانسة صنفت جميعا تحت هذا الاسم بسبب ذائبيتها العالية في المذيبات غير القطبية او لعلاقتها الكبيرة بالمركبات التي تذوب في هذا النوع من المذيبات. وتتميز معظم اللبيدات بكونها مركبات ليست من البوليمرات عالية الوزن الجزيئي، فهي تتألف من جزيئات صغيرة نسبياً ترتبط ببعضها، ويؤلف حامض الخليك احدى هذه الجزيئات التي تترسب لتكوين الاحماض الشحمية، وعلى العموم فان العديد من اللبيدات تحتوي على مجاميع أيونية كربوكسيلية او فوسفاتية او أمينية، اضافة الى امكانية احتوائها على وحدات كربوهيدراتية مستقطبة، تشارك اللبيدات التي تحتوي على كلا النوعين من المجاميع المستقطبة وغير المستقطبة في تكوين الأغشية البايولوجية والسطوح الاخرى التي تفصل بين المواقع المائية وغيرها في الخلايا.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .