يكره إخراج الدم المضعف بفصد أو حجامة‌ ، لئلاّ يتضرّر بالضعف ، أو ربما أفطر.

وكذا يكره دخول الحمام إن خاف الضعف أو العطش ، وإلاّ فلا ، لما لا يؤمن معه من الضرر أو الإفطار.

وروى أبو بصير أنّه سأل  الصادق عليه السلام  ، عن الرجل يدخل الحمام وهو صائم ، فقال : « ليس به بأس » ⁽¹⁾.

وسئل  الباقر عليه السلام، عن الرجل يدخل الحمام وهو صائم ، فقال : « لا بأس ما لم يخش ضعفا » ⁽²⁾.

ويكره شمّ الرياحين ، ويتأكّد في النرجس ، لأنّ للأنف اتّصالا بجوف الدماغ ، ويكره الإيصال اليه.

وسئل  الصادق عليه السلام  : الصائم يشمّ الريحان ، قال : « لا ، لأنّه‌ لذّة ، ويكره أن يتلذّذ » ⁽³⁾.

وقال محمّد بن العيص ⁽⁴⁾ : سمعت  الصادق عليه السلام  ينهى عن النرجس ، فقلت : جعلت فداك لم ذاك؟ قال : « لأنّه ريحان الأعاجم » ⁽⁵⁾.

وكره علي عليه السلام أن يتطيّب الصائم بالمسك ⁽⁶⁾.

__________________

(1) الكافي 4 : 109 ـ 4 ، التهذيب 4 : 261 ـ 778.

(2) الكافي 4 : 109 ـ 3 ، الفقيه 2 : 70 ـ 296 ، التهذيب 4 : 261 ـ 779.

(3) الكافي 4 : 113 ـ 5 ، التهذيب 4 : 267 ـ 807 ، الإستبصار 2 : 93 ـ 301.

(4) في الكافي والفقيه والتهذيب : محمد بن الفيض.

(5) الاستبصار 2 : 94 ـ 302 ، والتهذيب 4 : 266 ـ 804 ، والكافي 4 : 112 ( باب الطيب والريحان للصائم ) الحديث 2 ، والفقيه 2 : 71 ـ 301.

(6) الكافي 4 : 112 ـ 1 ، التهذيب 4 : 266 ـ 801.