أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-4-2022
1013
التاريخ: 9-5-2022
1569
التاريخ: 11-5-2021
2917
التاريخ: 5-5-2022
1069
|
تتواجد الأفكار التي تصلح للأحاديث الصحفية الناجحة في الحياة كلها، وفي جميع مصادر المعرفة والإعلام، وجميع ما يسمع أو يشاهد أو يرى، في كل ما تنتجه المطابع ويأتي عبر الأسلاك أو الأثير. في المنزل والطريق والنادي والمقهى والحديقة وعلى الشاطئ وفي أماكن العمل وأسواق التجارة والندوات والمؤتمرات والملتقيات الأدبية والفكرية. وربما يبدا الخيط الذي يقود إليها حتى من كلام عابر على قارعة الطريق، أوفي وسيلة المواصلات، أو عند إشارات المرور، أو في صالونات الحلاقة. وفد تتواجد حتى من الهمس الذي يتسلل إلى أذن المحرر اليقظ. وذهن الصحفي الحاضر دائماً. وفي الأسطر التالية سنركز على عدد من هذه المصادر، على سبيل المثال، كمنبع جيد للأفكار الجيدة:
1- الأحاديث الصحفية المختلفة التي تنشرها الصحف والصحف الأسبوعية والمجلات الأخرى.
2- الأحاديث الصحفية التي تنشرها الدوريات والمجلات المتخصصة والمهنية حتى وإن أطلق على بعضها اسم الحديث جوازا. مثل مجلة طبيبك الخاص والأهرام الاقتصادي: مصرية- الآداب والأديب والإداري والاقتصاد والأعمال ودراسات عربية: لبنانية، وغيرها.
3- الأخبار التي تتحدث عن اللقاءات والندوات والمؤتمرات والمهرجانات.
4- تقاويم الأعياد والمناسبات العامة والوطنية والدينية، وما يتصل بالمهرجانات والاحتفالات العلمية والثقافية وأيام المحافظات والمدن المختلفة.
5- ما يتصل بتاريخ حياة نجوم السياسة والفكر والعلم والفن والرياضة.
6- برامج الحوار واللقاءات والندوات والموائد المستديرة والأحاديث والمقابلات الإذاعية والتلفزيونية.
7- الأعياد والمناسبات والأيام الوطنية العربية وما يتصل منها بالدول الصديقة.
8- دليل كبار المسافرين إلى الخارج وقوائم الوصول
9 - كبار المهمين من الأشخاص الذين يتسلل المرض أو تتسلل الشيخوخة إليهم، أو الذين يستعدون للسفر إلى الخارج للعلاج، أو لإجراء العمليات الجراحية.
10- الأحداث والوقائع الكبرى والهامة والخطيرة، والذين يعتبرون من صناعها أو أبطالها أو المتأثرين بنتائجها أو المؤثرين في مسارها بطريقة من الطرق.
وذلك يعني أن على المحرر أن يعيش يومه كله وهو يفكر في موضوع هذا الحديث، وفي الأفكار التي تصلح لأن تتحول إلى عمل تحريري صحفي، أي أنه ينظر بعيني صحفي، ويفكر بعقل خبير وبحواس موهوب، وبتجربة ممارس ليضع يده في النهاية، أو يتصيد أو يقتنص ما يصلح منها لعمله، و يستبعد ما لا يصلح لهذا العمل) أي أنه حتى بعد أن يقوم بهذا المجهود العقلي والعضلي الذي يمثل الخطوة الأولى من خطوات العمل، فإنه يكون عليه- حتى يصبح اختياره سليماً- أن يمرر هذه الأفكار كلها من خلال عدة معايير ومقاييس وتداخلات وتفاعلات، تقى الفكرة عندها من شوائبها وتتحدد خطواتها وملامحها الأصيلة. ويتم الاختيار للفكرة المناسبة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|