أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2016
1664
التاريخ: 4-12-2015
964
التاريخ: 6-12-2015
600
التاريخ: 17-1-2016
780
|
استحباب إعادة الصلاة للمنفرد عام في جميع الصلوات اليومية في أي وقت اتفق، عند علمائنا، لقوله عليه السلام لبعض أصحابه: (إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صليت)(1).
ومن طريق الخاصة: قول الصادق عليه السلام، في الرجل يصلي الفريضة ثم يجد قوما يصلون جماعة، أيجوز أن يعيد الصلوة معهم؟ قال: " نعم وهو أفضل " قلت: فإن لم يفعل؟ " قال " ليس به باس"(2).وقال الشافعي: يشترط أن تقام وهو في المسجد، ويدخل وهم يصلون. وقال: يعيد إن صلى وحده إلا المغرب(3).وهو تقييد لا وجه له. وقال أبو حنيفة: لا تعاد الفجر ولا العصر، لأنها نافلة، فلا تفعل في وقت النهي، ولا تعاد المغرب، لان التطوع لا يكون بوتر(4) والنهي عام، وما ذكرناه خاص، فتقدم، و لأنها ذات سبب هو الاجتماع، والتنفل بالوتر ثبت في الوتر.
تتمة: الاذان والاقامة ليسا شرطا في الجماعة، خلافا للشيخين(5)، وقد سلف(6).
_____________
(1) سنن النسائي 2: 112، سنن الدارقطني 1: 415 / 1.
(2) التهذيب 3650 / 175.
(3) المجموع 4: 223، فتح العزيز 4: 300، حلية العلماء 2: 160، الميزان للشعراني 1: 174.
(4) الهداية للمرغيناني 1: 58، الكفاية 1: 414، الجامع الصغير للشيباني: 90، الهداية في شرح البداية للأنصاري: 135، المجموع 4: 225، فتح العزيز 4: 298.
(5) المقنعة: 15، المبسوط للطوسي 1: 95 و 152.
(6) تذكرة الفقهاء، ج 3 ص 75، المسألة 181.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|