المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة نكف‌  
  
5211   06:16 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 273- 274.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 2484
التاريخ: 25-1-2016 12295
التاريخ: 21-4-2022 1712
التاريخ: 3-06-2015 2651

مصبا- نكفت من الشي‌ء نكفا من باب تعب ، ونكفت أنكف من باب قتل لغة. واستنكفت ، إذا امتنعت أنفة واستكبارا.

مقا- نكف : أصلان : أحدهما يدلّ على قطع شي‌ء وتنحيته. والآخر على عضو من الأعضاء. ثمّ يقاس عليه. فالأوّل- النكف : تنحيتك الدموع عن خدّك بإصبعك ، ويقولون : رأينا غيثا ما نكفه أحد سار يوما أو يومين ، أي ما قطعه. وبحر لا ينكف ، مثل لا ينزح. والانتكاف : خروج من أرض الى أرض أو أمر الى أمر ، تقول : أراد هذا وانتكف فأراد هذا ، كأنّه قطع عزمه الأوّل. وانتكف الأثر : وجده.

والأصل الآخر- النكف جمع نكفة ، وهي غدّة في أصل اللحى. يقال إبل منكّفة : ظهرت نكفاتها. ثمّ قيس على هذا فقيل : نكف من الأمر واستنكف ، إذا أنف منه. فانّه لمّا أنف أعرض عنه وأراه أصل لحيه ، كما يقال أعرض ، إذا ولّاه عارضه وترك مواجهته.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو التنحية تأنّفا. والانتكاف : اختيار أن‌ ينحّى تأنّفا. والاستنكاف : طلب التنحية والميل اليه. وأمّا الامتناع والاستكبار والقطع : فمن آثار الأصل. وأمّا مفهوم انتكاف الأثر : فهو في مورد التنحّي والعدول عن أثر المشي في الطريق ، ثمّ الوصول اليه ووجدانه.

ومن مصاديق الأصل : تنحية الدمع الجاري عن الخدّ. والتنحّي عن مكان أو بلد أو أمر بالتوجّه الى آخر. وعدم إمكان التنحّي في ماء البحر بالنزح وغيره.

وهكذا في نزول المطر بقطعه ودفعه.

{ لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [النساء : 172، 173] فالاستنكاف هو الطلب للتنحي عن العبوديّة تأنّفا. والاستكبار ليس داخلا في مفهوم المادّة ، ويدلّ على ذكره مستقلّا بعد كلمة الاستنكاف في الموضعين من الآية الكريمة.

وذكر قيد الاستكبار في بعض كتب اللغة : لعلّه مأخوذ من هذه الآية غفلة عن تحقيق المورد ، ونظيره كثير في اللغات المدوّنة ، حيث يذكرون القيود والضمائم وخصوصيّات الموارد في كلمات القرآن الكريم جزءا من مفاهيم اللغات ، وقد أشرنا اليها كرارا.

ولا يخفى أنّ حقيقة العبوديّة : آخر مقام للعبد السالك الى لقاء الربّ الجليل ، وقد يوصف الأنبياء العظام بهذه الصفة ، إذ بها يكون العبد مظهرا للصفات والأسماء الحسنى للّه تعالى.

وقد أوضحنا هذا البحث في رسالة اللقاء ، فراجعها.

وليست المادّة بمعنى الامتناع كما في بعض التفاسير ، فانّ التنحّي ألطف وألين وأنسب من الامتناع ، مضافا الى أنّه من آثار الأصل والحقيقة في المادّة.

_____________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .