المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17849 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مـحددات الطبقـة الاجتـماعيـة للمستهلك وقـياسهـا
2024-12-04
الطبقة الاجتماعية والمنزلة الاجتماعية وخصائص الطبقة الاجتماعية
2024-12-04
معطيات الإخلاص
2024-12-04
موانع الإخلاص
2024-12-04
حقيقة الإخلاص
2024-12-04
الإخلاص في الروايات الشريفة
2024-12-04

لا يمكن ان يكون المهدي إماما وهو غائب مستتر غير ظاهر
28-11-2017
حضانة الدجاج
14-11-2018
عدم احتياج العامّ إلى مقدّمات الحكمة
5-8-2016
العوامل التي تؤثر على تشبع الهيموجلوبين بالأكسجين
20-6-2016
الموظف با إري.
2024-05-27
تشكل العصيبة عند البرمائيات
9-2-2016


معنى كلمة بدا‌  
  
12356   02:22 صباحاً   التاريخ: 25-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص255-258.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 2331
التاريخ: 2-6-2022 1666
التاريخ: 20-7-2022 1735
التاريخ: 24-4-2022 1824

مصبا- بدا يبدو بدوّا : ظهر ، فهو باد ، ويتعدّى بالهمزة فيقال أبديته ، وبدا‌ الى البادية بداوة بالفتح والكسر : خرج اليها فهو بادر أيضا ، والبدو خلاف الحضر ، والنسبة الى البادية بدوىّ على غير قياس ، والبوادي جمع البادية ، وبدا له في الأمر : ظهر له ما لم يظهر أوّلا ، والاسم البداء مثل سلام.

مقا- بدو : أصل واحد ، وهو ظهور الشي‌ء. بدا الشي‌ء يبدو : إذا ظهر ، فهو باد ، وسمّى خلاف الحضر بدوا من هذا ، لأنّهم في براز من الأرض وليسوا في قرى تسترهم أبنيتها. والبادية خلاف الحاضرة ، وبدا لي في هذا الأمر بداء : تغيّر رأيي عمّا كان عليه.

صحا- بدا الأمر بدوّا مثل قعد قعودا : ظهر. وأبديته : أظهرته ، وقرئ قوله تعالى- {هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ} [هود : 27] - أي في ظاهر الرأي ، ومن همزّه جعله من بدأت معناه- أوّل الرأي. وبدا القوم بدوا أي خرجوا الى باديتهم مثال قتل قتلا ، وبدا له في هذا الأمر بداء- ممدود ، أي نشأ له فيه رأي ، وهو ذو بدوات ، والبدو : البادية. و‌في الحديث : من بدا جفا ، أي من نزل الى البادية ، والبداوة خلاف الحضارة.

الفروق للعسكري- ص 227- الفرق بين البدو والظهور : أنّ الظهور يكون بقصد وبغير قصد ، والبدو ما يكون بغير قصد ، تقول : بد البرق وبدا الصبح وبدت الشمس وبدا لي في الشي‌ء ، لأنّك لم تقصد للبدو.

مفر- بدا الشي‌ء بدوا وبداء : ظهر ظهورا بيّنا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد فيها هو الظهور البيّن قهرا ومن دون اختيار وقصد ، وأمّا اطلاق البدو على الحضور في البادية : فهو في قبال الحضور بين الناس والتستّر بالعمارات والسكون تحت الأبنية وفي محيط التمدّن ، فكأنّه يتبرّز ويبدو في واسع الأرض وفي فسحة لا ظلّ فيها لشي‌ء ويتخلّص من قيود المدنيّة ، ولا بدّ أن يكون البدو في البادية من حيث الظهور من حيث هو من دون توجّه الى القصد واختيار‌

البادي- إذا كان الفرق المذكور صحيحا.

وأمّا الإبداء : فهو باعتبار معناه الأصلي أي نسبة أصل المادّة الى الفاعل في صيغة المجرّد لازما ، فتكون متعديّة بمعنى جعل شي‌ء ظاهرا.

{بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ } [الأنعام : 28].

أي ظهر ظهورا بيّنا قهريّا.

{وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا} [الزمر : 48].

يذكّر الفعل من جهة الفصل بينه وبين فاعله- السيّئات- أي تظهر سيّئات ما عملوا ظهورا بيّنا لهم.

{إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ} [النساء : 149]... ، {إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ } [الأحزاب : 54]... ، {وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} [البقرة : 33].

فيظهر من هذه التعبيرات أنّ الإبداء في مقابل الإخفاء والكتمان ، بخلاف الإظهار فانّه في مقابل البطون ، كما قال تعالى :

{ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ } [الحديد : 3] ... {مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [الأنعام : 151] *.

وهذا المعنى هو الفارق الحقيقي بين مادّة الظهور والبدوّ.

{وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} [النور : 31].

أي يخفين ويكتمن.

{وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ} [الأحزاب : 37].

فقد ذكر في مقابل الإخفاء.

{وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا } [هود : 27].

أي ظاهره.

{وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ} [يوسف : 100].

إشارة الى حريّة معاشهم وعدم تعلّقهم بمكان واشتغالهم في البادية بالفلاحة والرعي ، فمجيئهم وتركهم الحريّة وفسحة العيش واختيارهم ظلّ القيود والتعلّقات‌

في جوار يوسف : لطف من اللّه المتعال ومنّ منه في حقّ يوسف عليه السّلام ، أو أنّ البدو في مقابل الاعتكاف.

{وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ} [الحج : 25].

أي من يلازم المسجد ويتلبّث حوله ومن يخرج منه ويطلع ويبدو من الحرم.

وذكر الباد في مقابل المعتكف : يدلّ على انّ البادي مطلق من لم يكن ملازما مدينة ومقيما فيها ، فإذا خرج منها ولم يقم فيها : فهو البادي ، فانّه طلع وبدا من ظلّ الإقامة.

فالبادئ من لم يعتكف ولم يلازم بيتا أو بلدة ، وليس مخصوصا بمن يسكن البادية ، وهذا هو الحقّ عندنا.

فظهر لطف التعبير بالبدو في قوله تعالى : {وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ} [يوسف : 100] ...

{ يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ} [الأحزاب : 20].

أي وان يأت الأحزاب مرّة ثانية وكرّوا عليهم يودّ المنافقون أن يخرجوا من المدينة وأن لا يكونوا مقيمين فيها بل يعيشوا مع الضعفاء والأعراب ويلحقوا بهم.

________________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .