أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016
5388
التاريخ: 10-1-2016
7913
التاريخ: 21-10-2014
2986
التاريخ: 11-1-2023
1911
|
مصبا- حفّت المرأة وجهها حفّا من باب قتل : زيّنته بأخذ شعره. وحفّ شاربه :
إذا أحفاه. وحفّه : أعطاه. وحفّ القوم بالبيت : أطافوا به، فهم حافّون. وحفّت الأرض تحفّ من باب ضرب : يبس نبتها. والمحفّة : مركب من مراكب النّساء.
مقا- حفّ : اصول ثلاثة : الأوّل ضرب من الصوت، والثاني أن يطيف الشيء بالشيء، والثالث شدّة في العيش. تفسير ذلك : الأوّل : الحفيف، حفيف الشجر ونحوه، وكذلك حفيف جناح الطائر. والثاني : قولهم حفّ القوم بفلان إذا أطافوا به - { وتَرَى الملائكة حَافِّينَ }- ومن ذلك حفافا كلّ شيء : جانباه. ومن هذا الباب : هو على حفف أمر أي ناحية منه، وكلّ ناحية شيء فانّها تطيف به. ومن هذا الباب قولهم- فلان يحفّنا ويرفّنا- كأنّه يشتمل علينا فيعطينا ويميرنا (يأتي بالطّعام).
و الثالث : الحفوف والحفف، وهو شدّة العيش ويبسه. قال أبو زيد : حفّت أرضنا وقفّت : إذا يبس بقلها وهو كالشظف. ويقال هم في حفف من العيش أي ضيق ومحل، ثمّ يرى هذا حتّى يقال رأس هذا محفوف وحافّ : إذا بعد عهده بالدّهن، ثمّ يقال حفّت المرأة وجهها من الشعر.
صحا- حفف- قال الأصمعيّ : الحفّة المنوال وهو الخشبة الّتي يلفّ عليها الحايك الثوب، قال : والّذي يقال له الحلفّ هو المنسج. والحفّان : فراخ النعام، الواحدة حفّانة، الذكر والأنثى فيه سواء، وحفّت المرأة وجهها من الشعر تحفّه واحتفّت أيضا، قال الأصمعيّ : الحفف عيش سوء وقلّة مال، يقال ما رئي عليهم حفف ولا ضفف، أي أثر عوز. والاحتفاف أكل جميع ما في القدر، والاشتفاف شرب جميع ما في الإناء. وحفّوا حوله يحفّون : أطافوا به واستداروا. وحفّه بالشيء يحفّه كما يحفّ الهودج بالثياب، وكذلك التحفيف.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو اللفّ (جمع وضمّ) مع قيد مفهوم الإحاطة. كما أنّ اللفّ هو مطلق في مقابل مفهوم النشر.
و باعتبار هذا المعنى يطلق على سوء العيش وشدّته والمضيقة فيه، الّذي يوجب الانقباض في الحياة والعيش في مقابل الانبساط والنشر.
و كذلك حفيف الشجر والطائر، بإحاطته الشجر وكون الشجر ملفوفا به وكذا في الطائر وغيره.
و يناسب المعنى المذكور : حفّت المرأة وجهها، فانّ الوجه إذا أخذ منه الشعر وحين يؤخذ يكون منقبضا وملفوفا بشدّة الأخذ والقبض.
و لا يخفى أنّ كلمات- حفّ، عفّ، رفّ، كفّ، قفّ، لفّ، طيّ : يجمعها مفهوم التجمع والتحفّظ.
{جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ} [الكهف : 32].
أي قد لفّتا وأحيطتا بالنّخل.
{وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ} [الزمر : 75].
أي ملتفّين ومحيطين، ويراد إنّ الملائكة الّذين قد أمروا وجاءوا من جانب حول العرش ومن ساحة عظمة اللّه المتعال يحفّون على هؤلاء من أهل الجنّة، ولا يخفى لطف التعبير بكلمة من، دون الباء.
و التعبير بالحفّ في هذا المورد : إشارة الى كثرة الملائكة وازدحامهم، وذلك من جهة تجليل أهل الجنّة وتبشيرهم وتهنيتهم.
و بهذا المعنى يتمّ النظم في الآيات الشريفة- فراجعها.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|