المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
المتطفلات Parasites (مصطلحات مهمة بشأن امراض النبات) معنى قوله تعالى : وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ معنى قوله تعالى : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ معنى قوله تعالى : وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ من خطبة لأمير المؤمنين "ع" تسمى القاصعة من خطبة لأمير المؤمنين "ع" يحمد اللّه ويثني على نبيه ويوصي بالزهد والتقوى معنى قوله تعالى : وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ من خطبة لأمير المؤمنين "ع" يحمد اللّه ويثني على نبيه ويعظ بالتقوى معنى قوله تعالى : وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ معنى قوله تعالى : وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا مصدر الإصابة Cause of infections (مصطلحات مهمة بشأن امراض النبات) مقاييس تقييم الأداء في بيئة الأعمال المعاصرة العلامات المرضية Disease Sings (مصطلحات مهمة بشأن امراض النبات) مقيـاس القيمـة الاقتـصاديـة المـضافـة فترة حضانة المرض النباتي Latent Period (مصطلحات مهمة بشأن امراض النبات)

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18611 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Thermal Utilization Factor, (f)
17-4-2017
Nigerian Pidgin English: phonology Conclusion
2024-05-08
الغدد الصماء في الاسماك Endocrines
2-5-2017
Samuel Stanley Wilks
9-11-2017
تفسير الاية (21-26) من سورة الجاثية
12-5-2017
Isaac Todhunter
13-11-2016


معنى قوله تعالى : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ  
  
30   02:08 صباحاً   التاريخ: 2025-03-21
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 4 ص53-54.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 5470
التاريخ: 2-10-2014 5136
التاريخ: 25-09-2014 5730
التاريخ: 21-12-2015 5584

معنى قوله تعالى : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ

قال تعالى : {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} [الحجر: 26].

 قال علي بن إبراهيم : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ قال : الماء المتصلصل بالطين : مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ قال : حمأ متغيّر « 1 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إنّ اللّه عزّ وجلّ خلق المؤمن من طينة الجنّة ، وخلق الكافر من طينة النار - وقال - إذا أراد اللّه عزّ وجلّ بعبد خيرا ، طيّب روحه وجسده فلا يسمع شيئا من الخير إلا عرفه ولا يسمع شيئا من المنكر إلا أنكره » .

وقال : « الطّينات ثلاث : طينة الأنبياء ، والمؤمن من تلك الطينة ، إلا أن الأنبياء من صفوتها ، هم الأصل ولهم فضلهم ، والمؤمنون الفرع من طين لازب ، كذلك لا يفرّق اللّه عزّ وجلّ بينهم وبين شيعتهم - وقال - طينة الناصب من حمأ مسنون ، وأما المستضعفون فمن تراب ، لا يتحوّل مؤمن عن إيمانه ، ولا ناصب عن نصبه ، وللّه المشيئة فيهم » « 2 ».

وقال أبو جعفر عليه السّلام : « قال أمير المؤمنين عليه السّلام : قال اللّه للملائكة :

{ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } [الحجر: 28، 29] قال : وكان ذلك من اللّه تقدمة منه إلى الملائكة احتجاجا منه عليهم ، وما كان اللّه ليغيّر ما بقوم إلّا بعد الحجّة عذرا ونذرا ، فاغترف اللّه غرفة بيمينه - وكلتا يديه يمين « 3 » - من الماء العذب الفرات ، فصلصلها في كفّه فجمدت ، ثم قال : منك أخلق النبيّين والمرسلين وعبادي الصالحين ، الأئمّة المهديّين ، الدّعاة إلى الجنّة ، وأتباعهم إلى يوم القيامة ولا أبالي ، ولا أسأل عمّا أفعل وهم يسألون .

ثم اغترف اللّه غرفة بكفّه الأخرى من الماء الملح الأجاج ، فصلصلها في كفّه فجمدت ، ثم قال لها : منك أخلق الجبّارين ، والفراعنة ، والعتاة ، وإخوان الشياطين ، وأئمّة الكفر ، والدعاة إلى النار ، وأتباعهم إلى يوم القيامة ، ولا أبالي ، ولا أسأل عمّا أفعل وهم يسألون . واشترط في ذلك البداء فيهم ، ولم يشترط في أصحاب اليمين البداء للّه فيهم ثمّ خلط الماءين في كفه جميعا فصلصلهما ، ثمّ أكفأهما قدّام عرشه وهما بلّة من طين » « 4 ».

____________
( 1 ) تفسير القمي : ج 1 ، ص 375 .

( 2 ) الكافي : ج 2 ، ص 2 ، ح 2 .

( 3 ) قال المجلسي ( رحمه اللّه ) : لمّا كانت اليد كناية عن القدرة ، فيحتمل أن يكون المراد باليمين القدرة على الرحمة والنعمة والفضل ، وبالشمال القدرة على العذاب والقهر والابتلاء ، فالمعنى : أنّ عذابه وقهره وإمراضه وإماتته وسائر المصائب والعقوبات لطف ورحمة لاشتمالها على الحكم الخفيّة والمصالح العامة ، وبه يمكن أن يفسر ما ورد في الدعاء :والخير في يديك . بحار الأنوار : ج 5 ، ص 238 .

( 4 ) تفسير العياشي : ج 2 ، ص 240 ، ح 7 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .