المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18474 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
حواجز المرجان والحزر المرجانية الحلقية
2025-03-06
دور نـظريـة الوكـالـة فـي إعـداد المـوازنـات
2025-03-06
دارة الجليد
2025-03-06
نظم الضغط الجوي
2025-03-06
الميكافيليـة والسـلوك الانتـهازي فـي الادارة
2025-03-06
الامواج
2025-03-06

Fricatives
2024-05-02
الكتاب المؤدي للنجاة
2023-04-09
الصحافة الإلكترونية في الوطن العربي
13-1-2023
التواضع.
8/12/2022
المشاكل المعيقة لتخطيط الخدمات - سوء الإدارة والتسيير
2023-02-11
Metal sulfides, polysulfides, polyselenides and polytellurides Sulfides
12-3-2017


من خصائص علي عليه السلام  
  
45   02:21 صباحاً   التاريخ: 2025-03-05
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص393-394.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / الامامة /

من خصائص علي عليه السلام

قال تعالى : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69].

قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى : وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا ، أي صبروا وجاهدوا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا أي لنثبتنهم « 1 » {وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }« 2 ».

ثم قال علي بن إبراهيم : وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : « هذه الآية « 3 » لآل محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، ولأشياعهم » « 4 ».

وقال أبو جعفر محمد بن عليّ عليهم السّلام : « خطب أمير المؤمنين عليه السّلام بالكوفة منصرفه من النهروان ، وبلغه أن معاوية يسبه ، ويعيبه ، ويقتل أصحابه ، فقام خطيبا - وذكر الخطبة إلى أن قال فيها - : ألا وإنّي مخصوص في القرآن بأسماء ، احذروا أن تغلبوا عليها فتضلّوا في دينكم ، قال اللّه عزّ وجلّ : « إن الله مع الصادقين » « 5 » أنا ذلك الصّادق ، وأنا المؤذّن في الدنيا والآخرة ، قال اللّه عزّ وجلّ : {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [الأعراف: 44] ، أنا ذلك المؤذّن ، وقال : {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [التوبة: 3] ، فأنا ذلك الأذان من اللّه ورسوله ، وأنا المحسن ، يقول اللّه عزّ وجلّ : إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ وأنا ذو القلب ، يقول اللّه عزّ وجلّ : {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ} [ق: 37] ، وأنا الذاكر ، يقول اللّه تبارك وتعالى : {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191].

ونحن أصحاب الأعراف : أنا وعمّي وأخي وابن عمّي ، واللّه فالق الحبّ والنوى ، لا يلج النار لنا محبّ ، ولا يدخل الجنة لنا مبغض ، يقول اللّه عزّ وجلّ : {وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ} [الأعراف: 46] ، وأنا الصّهر ، يقول اللّه عزّ وجلّ : {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا} [الفرقان: 54] . وأنا الأذن الواعية ، يقول اللّه عزّ وجلّ : {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} [الحاقة : 12] ، وأنا السّلم لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، يقول اللّه عزّ وجلّ : {وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ} [الزمر: 29] . ومن ولدي مهديّ هذه الأمّة » « 6 » . وعن محمد بن الحنفيّة ، عن أبيه علي عليه السّلام ، قال : « يقول اللّه عزّ وجلّ : وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ، فأنا ذلك المحسن » « 7 » .

_______________

( 1 ) في « ج ، ي » : لنثيبهم .

( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 151 .

( 3 ) أي الآية ( 69 ) من هذه السورة .

( 4 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 151 .

( 5 ) لم ترد الآية بهذا الشكل في القرآن الكريم ، والذي في سورة التوبة : 119 وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ .

( 6 ) معاني الأخبار : ص 58 ، ح 9 .

( 7 ) تأويل الآيات : ج 1 ، ص 433 ، ح 15 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .