المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18474 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظم الضغط الجوي
2025-03-06
الميكافيليـة والسـلوك الانتـهازي فـي الادارة
2025-03-06
الامواج
2025-03-06
الجروف
2025-03-06
الدورة العامة للغلاف الجوي
2025-03-06
الرواسب التي تتراكم بعيداً عن الساحل
2025-03-06

الخطوة الاولى‏ نحو الشرك في الخالقية
3-12-2015
ما هي مميزات المناخ الصحراوي
27-3-2017
أقسام العرب
2023-12-10
حساسية للكاراويا Caraway Allergy
25-9-2017
Ellipsis
28-1-2022
قتل احمر مولى بني أمية
18-10-2015


من ذكر اخبار لوط وبراهيم عليمها السلام  
  
39   02:18 صباحاً   التاريخ: 2025-03-05
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 4 ص425-426.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي لوط وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-05 40
التاريخ: 10-10-2014 3116
التاريخ: 2024-07-08 667
التاريخ: 10-10-2014 1903

من ذكر اخبار لوط وبراهيم عليمها السلام

 

قال تعالى : {وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (74) وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ} [الأنبياء : 74 - 77].

قال الشيخ الطبرسي ( رحمه اللّه تعالى ) : وَلُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً ومعناه : وأعطينا لوطا حكمة وعلما . وقيل : الحكم النبوة . وقيل : هو الفصل بين الخصوم بالحق أي : جعلناه حاكما ، وعلمناه ما يحتاج إلى العلم به.

وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ وهي قرية « سدوم » على ما روي . والخبائث التي كانوا يعملونها هي أنهم كانوا يأتون الذكران في أدبارهم ويتضارطون في أنديتهم . وقيل : هي ما حكى اللّه تعالى : إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ وغير ذلك من القبائح . وأراد بالقرية أهلها . ثم ذمهم فقال : إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فاسِقِينَ أي : خارجين عن طاعة اللّه تعالى وَأَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا أي : في نعمتنا ومنتنا . إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ أي : بسبب أنه من الصالحين أي : بسبب أنه من الصالحين الذين أصلحوا أفعالهم ، فعملوا بما هو الحسن منها ، دون القبيح .

وقيل : أراد بكونه من الصالحين أنه من الأنبياء « 1 ».

وقال : ثم عطف سبحانه قصة نوح - وداود - ، على قصة إبراهيم عليه السّلام ولوط ، فقال : وَنُوحاً إِذْ نادى أي : دعا ربه فقال : رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً . وقال : أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ ، وغير ذلك مِنْ قَبْلُ أي : من قبل إبراهيم ولوط فَاسْتَجَبْنا لَهُ أي : أجبناه إلى ما التمسه.

فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ أي : من الغم الذي يصل حره إلى القلب ، وهو ما كان يلقاه من الأذى طول تلك المدة ، وتحمل الاستخفاف من السقاط من أعظم الكرب

وَنَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أي : منعناه منهم بالنصرة حتى لم يصلوا إليه بسوء . وقيل : معناه نصرناه على القوم . ومن بمعنى على . . . إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ صغارهم وكبارهم ، وذكورهم وإناثهم « 2 ».

_____________

( 1 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 100 و 102 .

( 2 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 100 و 102 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .