أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-15
![]()
التاريخ: 14-11-2020
![]()
التاريخ: 13-11-2021
![]()
التاريخ: 18/12/2022
![]() |
قال تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [الأعراف: 169]
{فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ} : بدل سوء وهو بالتسكين شائع في الشر ، وبالتحريك في الخير ، وقيل المراد به : الذين كانوا في عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم
{وَرِثُوا الْكِتَابَ} : التوراة من أسلافهم .
{يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى } : حطام هذا الشئ الأدنى ، يعني الدنيا .
قيل : هو ما كانوا يأخذون من الرشاء في الحكم ، وعلى تحريف الكلم للتسهيل على العامة .
{وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا} : لا يؤاخذنا الله بذلك ويتجاوز عنه .
{وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ} : أي يرجون المغفرة وهم مصرون وعايدون إلى مثل فعلهم غير تائبين عنه .
ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب : الميثاق في التوراة .
{أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ} : بأن لا يكذبوا على الله ولا يضيفوا إليه إلا ما أنزله . ودرسوا ما فيه : وقرأوا ما فيه ، فهم ذاكرون لذلك .
في الكافي : عن [الامام] الصادق (عليه السلام) إن الله خص عباده بآيتين [1] من كتابه أن لا يقولوا حتى يعلموا ، ولا يردوا ما لم يعلموا ، وقال عز وجل : {أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ}، وقال : {بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ} [يونس: 39].
والعياشي: عنه وعن [الامام] الكاظم (عليهما السلام) ما يقرب منه والدار الآخرة خير للذين يتقون: محارم الله مما يأخذ هؤلاء.
{أَفَلَا تَعْقِلُونَ } : فيعلمون ذلك ، وقرء بالخطاب .
[1] قيل يعني عباده الذين هم من أهل الكتاب والكلام كأن من سواهم ليسوا مضافا إليه بالعبودية بآيتين أي مضمونهما وإلا فالآيات في ذلك فوق اثنتين كقوله تعالى ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا وكذب بآياته ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون فأولئك هم الفاسقون فأولئك هم الظالمون إلى غير ذلك ولا يردوا ما لم يعلموا يعني لا يكذبوا به بل يكلوا علمه إلى قائله فان التصديق بالشيء كما هو محتاج إلى تصوره اثباتا فكذلك هو مفتقر إليه نفيا وهذا في غاية الظهور ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
|
|
دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا
|
|
|
|
|
حدث فلكي نادر.. عطارد ينضم للكواكب المرئية بالعين المجردة
|
|
|
|
|
خلال شهر رمضان.. العتبة العباسية المقدسة تستعد لإقامة أنشطة دينية وثقافية في باكستان
|
|
|