المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18402 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

صاحب المنار وأهل البيت
8-11-2014
Alkane Graph
19-5-2022
Current issues
2024-03-25
المراحل التي تمر بها الدورة التحاتية لسطح الأرض
27/11/2022
ملائكة يحفظونكم ويحفظون أعمالكم
2025-01-18
عدد نيوتن Newton Number
30-4-2019


{فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب}  
  
29   02:50 صباحاً   التاريخ: 2025-02-25
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص249-250
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-15 1287
التاريخ: 14-11-2020 5187
التاريخ: 13-11-2021 2518
التاريخ: 18/12/2022 2043

قال تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [الأعراف: 169]

{فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ} : بدل سوء وهو بالتسكين شائع في الشر ، وبالتحريك في الخير ، وقيل المراد به : الذين كانوا في عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم

{وَرِثُوا الْكِتَابَ} : التوراة من أسلافهم .

 {يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى } : حطام هذا الشئ الأدنى ، يعني الدنيا .

 قيل : هو ما كانوا يأخذون من الرشاء في الحكم ، وعلى تحريف الكلم للتسهيل على العامة .

 {وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا} : لا يؤاخذنا الله بذلك ويتجاوز عنه .

 {وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ} : أي يرجون المغفرة وهم مصرون وعايدون إلى مثل فعلهم غير تائبين عنه .

 ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب : الميثاق في التوراة .

{أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ} : بأن لا يكذبوا على الله ولا يضيفوا إليه إلا ما أنزله . ودرسوا ما فيه : وقرأوا ما فيه ، فهم ذاكرون لذلك .

في الكافي : عن [الامام] الصادق (عليه السلام) إن الله خص عباده بآيتين [1] من كتابه أن لا يقولوا حتى يعلموا ، ولا يردوا ما لم يعلموا ، وقال عز وجل : {أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ}، وقال : {بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ} [يونس: 39].

والعياشي: عنه وعن [الامام] الكاظم (عليهما السلام) ما يقرب منه والدار الآخرة خير للذين يتقون: محارم الله مما يأخذ هؤلاء.

{أَفَلَا تَعْقِلُونَ } : فيعلمون ذلك ، وقرء بالخطاب .

 


[1] قيل يعني عباده الذين هم من أهل الكتاب والكلام كأن من سواهم ليسوا مضافا إليه بالعبودية بآيتين أي مضمونهما وإلا فالآيات في ذلك فوق اثنتين كقوله تعالى ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا وكذب بآياته ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون فأولئك هم الفاسقون فأولئك هم الظالمون إلى غير ذلك ولا يردوا ما لم يعلموا يعني لا يكذبوا به بل يكلوا علمه إلى قائله فان التصديق بالشيء كما هو محتاج إلى تصوره اثباتا فكذلك هو مفتقر إليه نفيا وهذا في غاية الظهور ولكن أكثر الناس لا يعلمون .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .