المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7322 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مستلزمات إنتاج البرامج الإذاعية  
  
386   04:14 مساءً   التاريخ: 2025-02-25
المؤلف : الدكتورة نهلة عيسى
الكتاب أو المصدر : الإخراج الإذاعي والتلفزيوني
الجزء والصفحة : ص 78-82
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الاذاعة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-6-2019 1658
التاريخ: 26-6-2021 1932
التاريخ: 8-7-2021 1717
التاريخ: 19-7-2021 2463

مستلزمات إنتاج البرامج الإذاعية

في جميع البرامج والمواد الإذاعية يجب توافر مستلزمات عديدة:

أ. المستلزمات المادية والإجرائية:

1. مادة علمية متخصصة: لا يخرج عن هذه القاعدة إلا النقل الحي أو الوصف المباشر لمباراة أو حفل افتتاح مشروع، وحتى في مثل هذه الحال يجد بعض المعلقين حاجة إلى إعداد رؤوس أقلام تساعدهم عند التعليق أو الوصف.

2. إعادة كتابة المادة العلمية: وهذا ما يُعرف بكتابة النص الفني لكي تصبح المادة صالحة للإنتاج الإذاعي.

3. إنتاج المادة الإذاعية وفق معايير اقتصادية وفنية واجتماعية محددة.

4. التأكد من صلاحية المادة المنتجة أو ما يسمى بالتقويم.

5. تقديمها على نحو يضمن سلامة وصولها إلى المستمع.

6. تجميع العناصر البشرية اللازمة والتأكد من كفاءتها وتدريبها والإنفاق عليها.

7. تأمين الأجهزة والمعدات والخامات اللازمة والتأكد من صلاحيتها وسلامتها.

8. تأمين مصارف التوزيع للإنتاج سواء بالشراء أم البيع أم التبادل العملي والثقافي.

9. تأمين الميزانية اللازمة للإنفاق على عناصر الإنتاج والاستخدام والتقويم.

ب. المستلزمات البشرية:

تنقسم العناصر البشرية المساهمة في إنتاج البرامج الإذاعية إلى:

1. عناصر مكلفة بإدارة العمل وتقديم الخدمات الإدارية والفنية المرتبطة بجهاز وحدة الإنتاج.

2. عناصر فنية متخصصة تتعاقد معها الإدارة من خارج الجهاز لتكليفهم بالإنتاج مقابل أجر معلوم، ومن أمثلة هذه العناصر الممثلون ومعدو البرامج أو المواد العلمية والمقدمون والمتحدثون والمشاركون في مسابقات أو ندوات.. إلخ، ومن أهم أعضاء فريق العمل الإذاعي سنتناول:

أ. المعدة:

وهو المسؤول عن اختيار الفكرة الأساسية للبرنامج الإذاعي، والمعد الناجح هو القادر على جمع كل المعلومات التفصيلية عن موضوع البرنامج، وكذلك البحث عن الشخصيات المتميزة ليستضيفها في البرنامج، فشخصية الضيف من أهم العناصر اللازمة والضرورية لنجاح البرامج، فقد يكون الشخص مناسباً من ناحية الكفاءة والخبرة ولكن ليس لديه الحضور أو الرغبة والدافع للمشاركة في البرنامج عندئذ لا تتوقع نجاح العمل من دون رغبة من الضيف الذي يؤديه.

ب. المنيع:

وهو الشخص الذي يقوم بتقديم البرنامج، ويُشترط في المذيع توافر العديد من الصفات أهمها جودة الصوت وحسن الإلقاء من خلال توافق نطق الكلمات مع التنفس الطبيعي للمذيع، ومن المهم أيضاً أن يحتفظ المذيع بسلاسة الإلقاء وتنويع نغمات الصوت والسرعة المناسبة مع التركيز في أثناء القراءة على المعاني التي تحتويها الكلمات والجمل الأمر الذي يؤدي إلى طريقة إلقاء صحيحة وطبيعية، وكثيراً ما يوجه النقد إلى المذيعين لوقوعهم في أحد خطأين:

الأول: هو تطوير بعضهم لنمط صوتي في الإلقاء يتم التركيز فيه على النغم والموسيقا اللفظية للكلمات والجمل عن طريق رفع أو خفض الصوت من دون مبرر.

الثاني: البعض الآخر يطور نمطاً صوتياً يعتمد على نبرة واحدة لا تتغير في الأداء مما يؤدي إلى ملل المستمعين.

ويستطيع المذيع أن يؤكد على بعض الكلمات أو الجمل بطرق عدة أكثرها شيوعاً نطق الكلمات المراد توکیدها بصوت أقوى قليلاً عن الكلمات الأخرى الموجودة حولها، أو إطالة نطق هذه الكلمات المراد توكيدها عن الكلمات الأخرى، ويمكن استخدام الطريقتين نفسيهما بالنسبة للجمل، كذلك يمكن استخدام لحظات الصمت أو التغيير في نبرة الصوت عند الانتقال من فقرة في الخبر إلى فقرة أخرى أو من خبر إلى آخر أو من موضوع إلى غيره.

ج. مهندس الصوت:

وهو المسؤول عن عملية ضبط الصوت والقيام بعمليات إضافة الموسيقا والمؤثرات الصوتية إلى البرامج الإذاعية، لذا يجب على مهندس الصوت الناجح أن يكون على معرفة تامة بالنواحي الهندسية لأجهزة الصوت، وكذلك على معرفة جيدة بطبيعة البرنامج حتى يستطيع أن يقوم بدوره على أكمل وجه.

د. مدير الإنتاج:

وهو الشخص القائم بوظائف الإدارة الإنتاجية من تخطيط وتنظيم، وتوظيف واتصال، ورقابة وتذليل صعوبات وضبط النفقات، وغير ذلك من وظائف، وذلك بالتعاون مع المخرج، وبما يخدم العمل ومصلحته، ويحقق مبدأ الجودة، وأيضاً الأهداف المرجوة من الإنتاج.

هـ. المخرج:

وهو رئيس فريق العمل، ومن أهم واجبات المخرج ومسؤولياته:

1. قراءة المادة العلمية والنص الفني واستيعابها تماماً، ويجب أن تتولد لديه قناعة تامة بفكرة المادة وأهدافها ومحتوياتها.

2. اختيار المؤثرات السمعية المناسبة، وكذلك المؤثرات الصوتية والموسيقية، ولا يكفي اختيارها فقط ولكن لا بد من اختيارها والاستماع إليها والتحقق من انسجامها مع الموضوع وجودتها.

3. الإشراف المباشر على الإنتاج وإعطاء التعليمات إلى فريق العمل.

4. الإشراف المباشر على عمليات الحذف والإضافة (المونتاج) فور الانتهاء من الإنتاج النهائي.

صفات المخرج الجيد

هناك مجموعة معايير علمية وأخرى عملية وثالثة شخصية يجب أن تتوافر في المخرج، وهي على النحو التالي:

أولاً: المعايير العلمية:

1. أن تكون لديه قاعدة علمية صلبة في الإخراج كأن يكون حاصلاً على مؤهل جامعي، أو مؤهل علمي متخصص في الإخراج.

2. أن يكون واسع الثقافة ومواكباً للأحداث وغزير الاطلاع على ما يجري حوله من متغيرات.

3. أن يكون على علم بخصائص الجمهور واحتياجاته وعاداته.

ثانياً: المعايير العملية:

1. أن يكون مرهف الإحساس، بحيث يمتلك القدرة على تخيل المواقف والأحداث مما يساعده على تحديد بيئة التسجيل، وتحديد مستويات الأداء المطلوبة.

.2. أن يكون قد مارس (ولو هوايةً) التمثيل والإنتاج والتقديم والتعليق.

3. أن يكون على معرفة بقواعد إنتاج وإخراج البرامج الإذاعية السمعية، من حيث فهم احتياجات الجمهور وعاداته وتقاليده وقيمه، وأيضاً فهم القواعد الفنية والتعامل مع الأجهزة والمعدات.

ثالثاً: المعايير الشخصية

1. القدرة على القيادة.

2. الذوق الحسن.

3. الخيال الخلاق.

4. سرعة البديهة.

5. الحكمة والكياسة.

6. عدم التردد واليقظة.

7. اللطف وحسن المعشر.

8. الحزم والإصرار.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.