المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14132 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

النضج المتبقع أو المتلطخ في الطماطم
16-10-2020
فيروس التفاف الأوراق في العنب
3-7-2018
آلهة بلاد (النوبة العليا) وتأليه (سنوسرت الثالث)
2024-02-15
Inverse Function Integration
17-9-2018
امية ابي الصلت
2-6-2016
قذف (قصف) bombardment
28-5-2017


المراحل الفسيولوجية لنمو البرسيم المصري  
  
159   01:47 صباحاً   التاريخ: 2025-01-05
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : زراعة محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 381-384
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الاعلاف و المراعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-18 901
التاريخ: 2023-06-30 1344
التاريخ: 2025-01-06 56
التاريخ: 29-11-2016 6001

المراحل الفسيولوجية لنمو البرسيم المصري

أولا: الانبات وتكوين البادرات:

1. طور الانبات :

تنبت بذور البرسيم الفحل والمسقاوى جيدا في درجات حرارة تتراوح بين 15-30 م. وتنخفض نسبة إنبات بذور المسقاوى في درجة حرارة 37 م بينما لا تنخفض نسبة إنبات بذور الفحل ويرجع ذلك لمقاومة الفحل لدرجات الحرارة المرتفعة عن المسقاوى . وتكون البادرات النامية في درجات الحرارة المرتفعة ضعيفة النمو.

وتنبت بذور البرسيم بعد خمسة أيام من الزراعة. تنتفخ البذور عند تشربها الماء وتتشقق القصرة في موضع السرة ويخرج الجذير من موضع السرة ويستمر الجذير في النمو قبل أن تستطيل السويقة السفلى التي تنمو حاملة الفلقات إلى أعلى سطح الأرض. وتنمو الريشة ببطء أولا ثم يسرع نموها مكونة ساق النبات. وتظل بذور الفحل محافظة على حيويتها لمدة 4 سنوات كما يظهر من إنبات بذوره القديمة على درجتي 15-30 م. إلا أن مقاومة بذور الفحل القديمة لدرجة الحرارة المرتفعة تقل كثيراً بتقدم العمر فتنخفض نسبة إنباتها على درجة 37 م. ويتأثر إنبات بذور البرسيم عامه بتغير درجات الحموضة والقلوية وأفضل بيئة للإنبات تقع pH 6-7 أي على الجانب الحمضي المباشر لنقطة التعادل وتبلغ نسبة الإنبات أقصاها ويكون نمو الجذير أسرع وأقوى على درجة حموضة PH .6 وتنخفض نسبة الإنبات على الجانب القلوي حتى يكاد ينعدم الإنبات عند درجة حموضة PH 9 كما تنخفض أيضاً النسبة على الجانب الحمضي حتى يصبح الإنبات بطيئاً ونمو الجذير شاذاً معطلاً عند درجة حموضة PH .4

2. نمو البادرة:

وينمو الجذير بعض الوقت قبل أن تبدأ السويقة الجنينية السفلى في الاستطالة وهي تستطيل وتحمل الفلقتين حتى تظهران فوق سطح التربة فالإنبات في البرسيم هوائي وتكون الفلقتان في مبدأ ظهورهما فوق سطح التربة منطبقتين طولياً ثم تأخذان في الانفراج حتى تصبحان متقابلتين وتوجد بينهما الريشة. وشكل الفلقة بيضي مستطيل ويوجد في إبطها برعم. وتبدأ الريشة في التكشف والنمو ببطء في مبدأ الأمر ثم يسرع نموها بعد ذلك لتكون ساق النبات والشكل التالي يوضح مراحل الانبات في البرسيم المصري.

شكل يبين مراحل انبات بذور البرسيم المصري

ثانيا: النمو الخضري (فترات النمو):

يقصد بفترة النمو المدة التي تعاود فيها النباتات نموها الخضري بعد حشها استعدادا للحشة التالية:

1. فترة النمو الخضري الأولى تبدأ من وقت الزراعة إلى الحشة الأولى (60-70 يوماً).

2. فترة النمو الخضري الثانية تبدأ بعد الحشة الأولى وتنتهي بالحشة الثانية (40-50 يوماً).

3. فترة النمو الخضري الثالثة تبدأ بعد الحشة الثانية وتنتهي بالحشة الثالثة (30-40 يوماً).

4. فترة النمو الخضري الرابعة تبدأ بعد الحشة الثالثة وتنتهي بحشة رابعة (30-35 يوماً).

وتترك النباتات لتنضج وتكون نوراتها وثمارها وذلك تبعاً للتبكير أو التأخير في ميعاد الزراعة. وتحديد موعد الحشات بعدد الأيام لا تعتبر دقيقا ولكن يحدد مواعيد الحش كثير من العوامل أهمها العوامل البيئية والأرضية.

تطور نمو أصناف البرسيم المختلفة في أثناء فترات النمو:

1. فترة النمو الأولى: (الحشة الأولى) ليس للفحل إلا فترة واحدة من النمو الخضري فإذا حش مرة لا ينمو لفترة ثانية كما سبق الإشارة إلى ذلك فهو إما أن يزرع "قنباً: أي تحش منه حشة واحدة (تستعمل علفاً أخضر أو تجفف دريساً) ثم تحرث بقاياه في التربة استعدادا للمحصول التالي أو يترك ليتمم دورة حياته ويمكن نوراته فهو ينفرد بين أصناف البرسيم بأن له فترة نمو واحدة والفحل أقوى نمواً في هذه الفترة من الأصناف الأخرى. أما الأصناف متعددة الحشات (المسقاوي والخضراوي والصعيدي) ونموها الخضري في هذه الفترة يكون قوياً ولكن البراعم القاعدية لا تنشط إلا متأخرة وببطء واضح وتكون النتيجة أن محصول الحشة الأولى في هذه الأصناف يتكون في معظمة من السوق الأصلية لأن نمو الفروع القاعدية يكون بطيئاً فلا يصل طولها إلى الطول المناسب للحش في نهاية فترة النمو الأولى.

2. فترة النمو الثانية (الحشة الثانية): تأخذ الفروع القاعدية الأولى التي تتكون على العقد السفلي للساق الأصلية والتي بدأت في النمو في نهاية الفترة الأولى من النمو والاستطالة فتكون معظم محصول الحشة الثانية، وفي أثناء هذه الفترة تبدأ البراعم القاعدية على الفروع في النمو لتكون الفروع القاعدية الثانية (التي تعطى محصول الحشة الثالثة) ولكنها لاتصل في مجموعها إلى طول مناسب للحش في نهاية الفترة الثانية ويظل النمو الخضري في المسقاوى والخضراوي قوياً ولا يظهر أثر لتكوين النورات فيهما إلى نهاية هذه الفترة. أما الصعيدي فتأخذ قوة نموه الخضري في الهبوط في هذه الفترة الثانية ويبدأ لونه الأخضر الغض في الشحوب وبرغم أنه قد يحمل عدداً من الفروع أكثر من المسقاوى إلا أن كثيراً منها يكون ضعيفاً قصيراً يميل للافتراش والنمو وبوجه عام يكون أضعف بكثير من نمو المسقاوى أو الخضراوي ويبدأ ظهور النورات في الصعيدي في نهاية هذه الفترة إيذاناً بقرب نهاية نموه الخضري وتؤخذ حشة ثانية من الصعيدي عادة ولكن النباتات إذا تركت واستمرت نوراتها في التكوين والنضج.

3. فترة النمو الثالثة: (الحشة الثالثة) يبلغ النمو الخضري في المسقاوي والخضراوي أقصى انتاجية في هذه الفترة ويكون التفرع أغزر منه في الفترات السابقة وتنمو النباتات بسرعة فيزيد طولها عند الحشة الثالثة عن نباتات الحشتين الأولى والثانية برغم أن فترة النمو أقصر من الفترتين السابقتين ولا شك أن لاعتدال الجو وارتفاع درجة حرارة التربة كلما تقدم الموسم أثر منشط في سرعة نمو النباتات. ولا تبدأ النورات في التكوين إلى نهاية هذه الفترة مما يدل على أن النباتات لم تستنفذ قدرتها على النمو الخضري أما الصعيدي فتهبط قوة نموه الخضري كثيراً وتصبح نباتاته ضعيفة رفيعة مصفرة اللون ويبدأ فيها ظهور النورات بسرعة فلا تحل نهاية هذه الفترة إلا وتكون النورات قد عمت النباتات جمعاً ويتضح من نقص معدل النمو الخضري من فترة إلى أخرى وسرعة تكوين النورات.

4. فترة النمو الرابعة: (الحشة الرابعة أو النضج) تبدأ قوة النمو الخضري في المسقاوي والخضراوي في النقص وتصبح النباتات أضعف نمواً بعض الشيء من نباتات الفترة السابقة وعلى الأخص في المسقاوى ولو أن المنتظر أن يكون التفرع في هذه الفترة أغزر منه في الفترة السابقة إلا أن ما ينشط من البراعم القاعدية وينمو يكون محدود العدد ولعل ذلك يرجع إلى بدء النقص في قوة النمو الخضري، وتبدأ النورات في الظهور في نهاية هذه الفترة خصوصاً في المسقاوي كمدلول باقتراب فترة النضج.

الحشات:

يمكن أخذ حشة خامسة بعد فترة النمو الرابعة في حال الزراعة المبكرة أو تترك النباتات لتنضج وتكون ثمارها ويتميز الخضراوي بأن فترة نموه الخضري أطول قليلاً من المسقاوي فتظل نباتاته في نهاية هذه الفترة برغم بدء ظهور النورات غضة خضراء فيمكن أخذ حشة رابعة منه أغزر محصولاً من المسقاوي. ويزداد التفرع القاعدي في المسقاوى والخضراوي من فترة نمو إلى أخرى ويلاحظ غزارة التفرع في الفترة الرابعة كما يوضح الشكل التالي إلا أن الواقع أنه في هذه الفترة القريبة من نهاية الموسم والتي تبدأ فيها قوة النمو الخضري في الهبوط لا ينشط إلا عدد محدود من البراعم القاعدية فيجوز أن يقل فيها عدد الفروع عن الفترة السابقة. ويعطى هذا التلخيص السابق لفترات النمو صورة عامة عن نمو البرسيم الخضري وتطوره في أثناء الموسم ولكن مواعيد الزراعة ونظام الدورات تختلف باختلاف المناطق فقد يزيد تبعاً لذلك عدد هذه الفترات أو يختلف طولها فيزيد أو ينقص عدد الحشات.

شكل يبين التفريع في طرز البرسيم المصري

ثالثا: طور النمو الثمري:

تأثير درجات الحرارة وطول الفترة الضوئية على أزهار البرسيم المصري ويبدو أن البرسيم المصري يتهيأ للإزهار بتعريضه لدرجات الحرارة المنخفضة وكذلك بإطالة الفترة الضوئية التي تتعرض لها النباتات وتختلف الأصناف في الاحتياجات البيئية اللازمة لأزهارها اختلافاً واسعاً وتؤدى الحرارة المرتفعة إلى سرعة تكشف الأزهار ويوضح الشكل التالي فترات النمو المختلفة في البرسيم المسقاوي.

شكل يبين فترات النمو في البرسيم المسقاوى




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.