المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6959 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تماثيل الكاهن زد تحوتيفعنخ المسمى (نختفموت التمثال الثالث)  
  
72   02:17 صباحاً   التاريخ: 2025-01-06
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 268 ــ 269
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

نقش على شريطِ جلدِ فهدٍ المتنُ التالي: «ملك الوجه القبلي والوجه البحري، الثور القوي في «طيبة»، ملك القطرين (وسرماعت رع ستبن آمون) ابن «رع» (محبوب آمون «أوسركون») محبوب «آمون رع» رب عروش الأرضين، والمنسوب للإلهتين: «وازيت» و«نخبيت»، وضام الأرضين مثل ابن «إزيس» الذي ضم إليه التاجين في سلام، وحور الذهبي عظيم القوة وضارب المنتو (البدو) ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وسر ماعت رع ستبن آمون) بن «رع» (محبوب آمون «أوسركون») محبوب «آمون رع» ملك الآلهة معطي الحياة».

ونقش متن مؤلف من ستة عشر سطرًا على حافة اللوحة، وهذا المتن مهشم بعضه، غير أننا نعلم منه أن هذا التمثال قد أهداه الملك رب الأرضين (آمون رع حورسا إزيس) للكاهن الرابع والمشرف على المؤسسات العظيمة لآمون في الكرنك، وكذلك جاء فيه أن أمه هي ابنة «الكاهن الأول لآمون رع» ملك الآلهة والمشرف على الجنوب … «أوبوت» ابن الملك رب الأرضين (محبوب آمون شيشنق)، أما اللوحة التي أمامه فتحتوي على خمسة وعشرين سطرًا، والجزء الأعلى من الجزء المستدير مهشَّم واللوحة بها التهشيم، والمتن يحتوي على تسبيح للإله «آمون رع» ملك الآلهة ورب السماء ورب الأرض ورب المياه ورب الجبال والمحيط … وهذا التسبيح يتضرع به الكاهن الرابع «نختفموت» فيقول: «إني أنادي عظمتك أمام وجوه كل الآلهة، وأقص نعماءك وفضائلك على الناس؛ لأنك النور الذي يطلع على العالم، وأتون الذي يعطي الضوء ليجعل الناس يفرقون بين الآلهة والناس، وتعطي الحياة كل إنسان ليرى جمال ضيائك، وكل الحَبِّ ينبت عندما يرى ضوءك، ولا يوجد شيء حي لا يعرفك، وإنك تقود الناس (؟) … وتمدهم بطعامهم، وتضع صورهم حسبما ترى، وتضع كل إنسان على جانبه؛ فتضع على اليمين الذين يتضرعون إليك، وعندما يبتعد عنهم ضوءك في أثناء الليل … إلخ».

والنقش الذي على الجزء الأيمن من اللوحة مُثِّلت فيه «نسموت» واقفة رافعة يدها اليسرى، وفي يدها اليمنى زهرة بشنين، ونقرأ تحت صورتها ما يأتي:

ربة البيت «نسموت» تقول: يا أمون، إنك قانون الآلهة والناس أيضًا، وإنك ناصر للحي وناصر للميت، وإنك ترد جواب التعس، وتصد من هو قوي الساعد، والآلهة يتضرعون بأيديهم إلى اسمك، وكذلك الأقاليم والبلاد الأجنبية، وإني خادمتك التي تعمل النافع لأجل أن تعظم قوة البنك «شبنأست» فامنحها طعامًا كثيرًا من طعامك، وأَمِتْ ذبحًا هؤلاء الذين يتعدون عليها؛ فإنك الحامي الأبدي.

وكذلك مثِّلث «شبنأبت» على الجزء الأيسر ومعها نقش كتب فيه اسمها الابنة «تاخرد نموت» التي تدعى «شبنأبت»، وتتضرع في بقيته للإله.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).