أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-01
49
التاريخ: 2023-09-14
1253
التاريخ: 2025-01-01
51
التاريخ: 31-1-2017
1522
|
يمكن التأكد من تشخيص بعض الأمراض وخاصة تلك الناتجة من أخطاء ولادية في الفعاليات الحياتية بواسطة التحاليل الكيميائية، حيث في الكثير من الحالات يبدأ الطبيب التشخيص ثم يتأكد من ذلك باعتماد التحليل الكيميائي، فاستعمال تحليل حامض اليوريك في بلازما الدم يفيد في التأكد من حدوث مرض داء النقرس وكذلك يمكن استعمال قياس نشاط الانزيم كرياتين كاينيز للتأكد من الإصابة بمرض احتشاء العضلة القلبية. كما يمكن اعتماد العديد من التحاليل الكيميائية لمتابعة شدة اليرقان مثلاً أكثر من الفحص السريري وكذلك يمكن متابعة تأثير العلاج أو استعمال دواء معين. يضاف إلى ذلك أنه يمكن اكتشاف المضاعفات التي تحدث للمريض نتيجة حدوث الآثار الجانبية العكسية للعلاج وذلك بدراسة تحاليل الإنجاز الوظيفي وقياس فعاليات الانزيمات الموجودة في البلازما الناقلة لمجموعة (الأمين للمرضى الذين يتناولون أدوية ذات تأثير سام على الكبد. وقياس تركيز هرمون الثيروكسين أو الهرمون المحفز للغدة الدرقية لكشف نقص فعالية الغدة الدرقية في المرضى الذين عولجوا من فرط فعالية الغدة الدرقية. وهناك بعض الظروف التي تجعل من التحاليل الكيميائية ذات الأداة التشخيصية تلك المتعلقة بالقياسات التي تشخص الأخطاء الولادية للعمليات الحياتية وكذلك تلك التي تقيس بعض الملاظمات المرضية الناتجة من الاضطرابات التى تحدث بالغدد الصماء. وبصورة عامة يقوم الطبيب بالتشخيص الأولى معتمداً على الخلفية السريرية باحثاً عن تأكسيدها ويستعمل مثلاً ا اختبار تحمل الكلوكوز للتأكيد على التشخيص السريري للمرضى أو قياس نشاط الانزيم المؤكسد لحامض اللاكتيك في مصل الدم لمرض الاحتشاء القلبي. إلا إن هناك العديد من الحالات لا تحتاج إلى إضافات تحليلية، فدرجة الاصفرار في مرض البرفان تساعد أكثر من الاختبار السريرى وبالصورة نفسها فخلاف مسرى المرض يمكن استعمال الاختبارات الكيميائية لمراقبة تأثيرات العلاج، ومن الأمثلة على ذلك المعالجة بالسائل داخل الوريد قبل وبعد العمليات الجراحية الكبرى وغيرها.
|
|
هذه العلامة.. دليل على أخطر الأمراض النفسية
|
|
|
|
|
بالفيديو: بعثة الإغاثة الطبية التابعة للعتبة الحسينية في لبنان تقدم لاهالي صيدا المساعدات الطبية
|
|
|