المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6939 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصمامات المفرغة Vacuum Tubes)) وأنواعها
2025-01-04
اتصال راديوي RADIO COMMUNICATION
2025-01-04
أخطاء الإنزيم Tag polymerase
2025-01-04
مدفن الأمير (حورنخت) الكاهن الأكبر لآمون
2025-01-04
ضريح أوسركون الثاني (مدفن الملك)
2025-01-04
الشحميات السكرية Glycolipids
2025-01-04



الأعمال التي قام بها «أوسركون الثاني» في «تانيس» ووصف قبره ومحتوياته  
  
92   01:46 صباحاً   التاريخ: 2025-01-02
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 224 ــ 226
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

لقد أرجأنا الكلام عن أعمال «أوسركون الثاني» في «تانيس» عند التحدث عن أعماله في الوجه البحري؛ لنفرد لها فصلًا خاصًّا لأهميتها، وبخاصة أن قبره كشف في هذه المدينة العظيمة، وقد كان المنتظر أن يكون قبره في عاصمة ملكه «بوبسطة»، وفي عاصمة ملكه الدينية «طيبة».
ومع ذلك فإن دفنه في «تانيس» ليس بالأمر الكثير الغرابة؛ وذلك لأسباب وجيهة؛ منها: أن ملوك الأسرة الواحدة والعشرين قد دُفنوا في هذه البلدة كما تحدثنا عن ذلك من قبل. وثانيًا: لأن «تانيس» كانت قريبة من عاصمة ملكهم، وبذلك كان في مقدورهم المحافظة على مقابرهم وعدم العبث بها؛ بخلاف ما إذا كانت قد دفنت في «طيبة» البعيدة عنهم، وبخاصة أن كهنتها العظام قد أصبحوا منذ عهد هذا الفرعون نفسه شبه مستقلين عن الوجه البحري. ثالثًا: كانت مدينة «تانيس» تعد وقتئذ العاصمة الدينية الثانية في البلاد في الوجه البحري.
وأخيرًا كانت ملوك هذه الأسرة والأسرة الواحدة والعشرين التي سبقتها يجدون في الآثار التي تركها الملوك الغابرون مَنْجمًا غنيًّا يستعملون أحجاره في إقامة آثارهم.
ولا شك في أن الأعمال التي قام بها ملوك الأسرتين؛ الواحدة والعشرين والثانية والعشرين في «تانيس» ليست إلا استمرارًا لما قام به الرعامسة السابقون؛ غير أن أعمالهم كانت أعمالًا مَشينة؛ لأنها كانت هدمًا وتخريبًا لما أقامه السلف؛ ليشيدوا بأنقاضه لأنفسهم معابد وتماثيل وتوابيت ومقابر؛ ولذلك قد أصبح من الصعب التمييز بين مواضع المباني القديمة والجديدة التي أقيمت في عهد الأسرتين السالفتي الذكر.
ولا يفوتنا أن نشير هنا إلى أنه من الغريب جدًّا أن «مونتيه» الذي قام بأعمال الحفر في هذه المدينة العتيقة لا يزال عند رأيه — الذي أصبح منقوضًا عند كل علماء الآثار تقريبًا — في أن «تانيس» هي نفس «بر رعمسيس» بعد أن اتفق الأثريون على أن الأخيرة (بررعمسيس) هي المكان الذي أقيم على أنقاضه بلدة «قنتير» الحالية القريبة من «فاقوس».
ولقد اختلط الحابل بالنابل في مباني «تانيس» التي قُلبت رأسًا على عقب حتى أصبح من المشكوك فيه أن سور المعبد العظيم المقام من اللبِن هو من عمل مؤسس هذه المدينة؛ إذ من المؤكد أن الجزء الغربي من الجدارين؛ الشمالي والجنوبي من هذا المعبد قد أعيد بناؤهما بعد الأسرة الواحدة والعشرين؛ وذلك لأن الحفائر التي عُملت حديثًا فيه قد أثبتت أنه قد انتُزع جزءٌ من المباني القديمة التي يرجع تاريخها إلى عصر الملك «بسوسنس الأول» لإعادة بناء الجزء الذي تهدَّم وهو الواقع في شمالي الجدار (انظر الرسم صورة رقم 1).
والواقع أن «بسوسنس» قد عمل كثيرًا كما ذكرنا من قبل في «تانيس»؛ ليجعل الجزء الخاص بالأملاك الملكية الذي خربه أتباع «ست» يمكن سكنه، وقد اجتهد في أن يختصره في داخل سور يتألف من مربعين في اتجاهين مختلفين، وُضع الواحد منهما في الآخر (انظر الرسم صورة رقم 1).
والظاهر أن الباب كان يوجد على مسافة قليلة جنوبي الباب الأصلي، وقد عَثَرَ «مونتيه» على بعض بقاياه، أما المعبد فالظاهر أنه كان صغيرًا جدًّا، وقد كان من المستطاع معرفته لو كان «مريت» أوضح بدقة المكان الذي عثر فيه على قطع الأساس التي صنعها «بسوسنس» و«سيآمون» وهي الآن بالمتحف المصري. وقد عثر «مونتيه» على ثلاثة ألواح صغيرة باسم «بسوسنس» في الجهة الشرقية من القاعدتين المستديرتين اللتين نقش «سيآمون» عليهما ألقابه الملكية.
وفي خلال الأسرة الثانية والعشرين أراد ملوكها أن يقوموا بأعمال بناء في «تانيس» ليعيدوا لها بهائها القديم؛ فنعلم أن «شيشنق الثالث» قد أقام بوابة ضخمة قَطَعَ أحجارها من التماثيل المصنوعة من الجرانيت التي أقامها «رعمسيس الثاني» وغيره، ومن الجائز أنه أقام كذلك الجدار الشرقي من السور العظيم الذي ينقسم بابه قسمين متساويين، ومع ذلك فإن «أوسركون الثاني» قد قام قبله بأعمال واسعة النطاق وأعاد المعبد الكبير كما وُجد حتى العصر الروماني وبعده حتى اللحظة التي بدأ فيها العمال الذين كانوا يستعملون حجارة المعبد لعمل الجير في عصرنا هذا، ويبلغ طول المعبد 230 مترًا، وعرضه 85 مترًا، وقد عُثر على آثار أمكن بها تحديد الزاوية الجنوبية الغربية والزاوية الشمالية الغربية في عهد «أوسركون الثاني»؛ وذلك أن «مونتيه» عثر على أدوات أساس هامة تشمل عددًا عظيمًا من الأقداح المصنوعة من الفخار الأسمر اللون، وبعض أكواب، وجرة صغيرة، ولبنة، وقطعة من الحجر الرملي، وخمسة أقداح من الفخار المطلي باللون الأخضر، وسبع لوحات صغيرة من مواد مختلفة واحدة؛ منها من حجر البرشيا الوردي اللون، وواحدة من البرنز، واثنان من الفضة، وثلاثة من الفخار المطلي. والكتابة التي عليها بالمداد الأسود؛ غير أنها لم تكن واضحة إلا على قدح واحد كتابته واضحة جدًّا، وتشمل طغراءي الملك «أوسركون الثاني»، وكذلك وجد على بعض اللوحات اسم الفرعون: محبوب آمون «أوسركون».
وفي عام 1946 عَثَرَ «مونتيه» على أدوات أساس أخرى في الزاوية الشمالية الغربية، وتحتوي على ألواح من الفخار المطلي والمرمر والفضة والنحاس والقصدير وأقداح من الفخار المطلي وغيرها، وقد أمكن قراءة اسم الفرعون «أوسركون الثاني» على بعضها بوضوح، ونقش على قدح سليم — فضلًا عن طغراءي الملك — العبارة التالية: «المحبوب من آمون ملك الآلهة.»
أما جدار الواجهة فقد وُجد مهدَّمًا كما لاحظ ذلك «ماريت» (راجع: Mariette Fragments et Documents relatifs aux Fouilles de San Rec. Trav. IX p. 9).


 

 


شكل 1: تخطيط المعبد الكبير بتانيس.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).