المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6944 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

طريح بن إسماعيل
26-06-2015
: التخطيط حقيقة لا تغيب
14-6-2019
القومية
16-12-2021
العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الزراعي العوامل المناخية - ضوء الشمس (Light)
14-7-2022
الفكر والفن والثقافة في حضارة الرومانية.
2023-10-05
 constative (adj.)
2023-07-20


الفرعون أوسركون الأول (آثاره في طيبة)  
  
170   02:21 صباحاً   التاريخ: 2024-12-30
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 189 ــ 193
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وعثر الأثري «كارتر» في وادي مقابر الملوك على مقبرة في عام 1901م فيها ثلاثة توابيت من الخشب جنبًا لجنب، وفي كل منها مومية سليمة كاملة، وقد وُجد في واحدة منها حمالتان من الجلد الأحمر وخُتِمَ آخِرُ كلٍّ منهما بمنظر ديني عادي، نشاهد فيه على اليمين الإله «آمون رع» واقفًا في هيئة الإله «مين» رافعًا ذراعه وفي يده السوط، وأمامه الملك «أوسركون الأول» لابسًا الكوفية، ويشير بإحدى يديه إلى قضيب الإله، وبالأخرى إلى لباس رأسه. والنقش الذي يتبع هذا المنظر هو: «الإله الطيب (سخم-خبر-رع-ستبن رع) ابن رع «أوسركون مري آمون» محبوب آمون رع رب السماء معطي الحياة.» (راجع A. S. II p. 145).

ومن المحتمل أن هذه الموميات كان لها صلة بعهد هذا الفرعون، وبخاصة أن واحدة منها تحمل اسم «كارع مع» مغنية «آمون»، وأن الملك أمر بعمل أكفانها ثم نُقلت هذه التوابيت فيما بعد من مدفنها الأصلي كما يدل على ذلك مكان الدفن.

لوحة العرابة المدفونة

وأهم أثر عُثر عليه في عهد ذلك الفرعون لوحة اشتراها «بتري» من «العرابة»، والمنظر الذي كان في أعلى هذه اللوحة فُقِدَ؛ ولكن لحسن الحظ بقي المتن سليمًا وهو: «السنة السادسة والثلاثون من عهد جلالة ملك الوجه القبلي والوجه البحري رب السهلين (سخم-خبر-رع-ستبن رع) ابن «رع» رب التيجان محبوب آمون «أوسركون» العائش سرمديًّا، كان الكاهن الرابع «لآمون رع» ملك الآلهة وابن الملك «لرعمسيس» ورئيس المهاسا الأمير «باشد باست» المنتصر جائلًا في الصحراء، وتأمل لقد عثر على لوحة في جبانة (روستاو) بالقرب من تل ثات، وهي تخفي سيدها «أوزير» كأنها أحضرت من «روستاو» القريبة من عنخ تاوي (في منطقة منف)، فأقام عليها سورًا وأحاطها بلوحات ووهبها أرضًا … ووقف عليها قربانًا يوميًّا من الأوقاف الإلهية تحتوي نبيذًا وبخورًا وقربان ماء … وذلك ليُسَرَّ ربها أوزير «خنتي أمنتي» رب العرابة؛ لتكون بمثابة أملاك سرمدية.»

وهذا التاريخ الذي جاء على هذه اللوحة هو آخر تاريخ عرف لحكم هذا الفرعون. ويلفت النظر في هذا المتن قول الكاهن إنه وجد هذه اللوحة القديمة بطريق الصدفة، وإنه أحاطها بكل ذلك الاحترام والتبجيل.

والواقع أن ذلك ليس بالأمر العادي، ومن المحتمل أنه يشير هنا إلى لوحة من لوحات القبور الكبيرة الخاصة بأحد ملوك «العرابة» القدامى، والعنايةُ التي لاقتها هذه اللوحة تُذكِّرنا بقطعة الحجر المنقوشة من عهد الدولة القديمة التي عثرنا عليها في أثناء الحفائر حول منطقة «بولهول»؛ فقد وضعت في صندوق صغير من الخشب، والمحتمل أن أحد أهل العصر الصاوي قد أحاطها بعنايته؛ لأنها من عصر الدولة القديمة، أما صاحب لوحة «العرابة» نفسه ولقبه فقد تحدثنا عنه فيما سبق راجع [الأسرة الثانية والعشرين، الفرعون أوسركون الأول].

وقد أبدى «دارسي» الشك في أن هذا الفرعون قد حكم مصر وحده طوال هذه المدة؛ أي حوالي 36 سنة، ويظن أن ابنه «تاكيلوت الأول» قد اشترك معه في حكم البلاد، وأن هذا الاشتراك يمكن أن يكون قد حدث في السنة الثانية عشرة من حكم «أوسركون الأول»؛ وذلك لأننا نعرف من لوحة في متحف «فلورنس» تاريخ السنة الثالثة والعشرين من حكم ملك يدعى «تاكيلوت»، وهو على ما يظهر «تاكيلوت الأول»؛ غير أن ذلك لا يخرج عن الحدْس والتخمين (راجع L. R. III p. 325 note 4).

وعُثر كذلك في «العرابة المدفونة» على قطعة من إناء عليها اسم هذا الفرعون (راجع Nouvelles Fouilles D’abydos (1889). p. 168).

آثار «أوسركون» في الحيبة

وذكرنا فيما سبق أن الفرعون «شيشنق الأول» قد أقام معبدًا للإله آمون وثالوثه في بلدة «الحيبة»، وهذه البلدة تقع على النيل قبالة بلدة الفشن الحالية، وقد كانت محصنة من كل الجهات لتصد هجمات البدو؛ ففي الشمال نجد أنه كان قد أقيم هناك حصنٌ من اللبِن طوله حوالي 120 مترًا وعرضه 60 مترًا على ربوة من الصخر، ويتصل بالمدينة بوساطة منحنى خفيف، وفي الشرق والجنوب أقيم جدار بمثابة سور من اللبِنات، ويبلغ عرضه 12٫60، ولا تزال أسسه قائمة حتى الآن، وهو مُقام على صخرة قليلة الارتفاع، وفي الغرب كان النيل يعد حاجزًا لحماية البلد، وكان لها باب من الشمال يؤدي إلى ساحة عامة تمتد من الشمال إلى الجنوب، وقد راق موقع هذه المدينة في عين «شيشنق الأول»، كما يظهر فأقام فيها معبدًا للإله «آمون وثالوثه»، وكذلك عُبد فيه آلهة آخرون.

ولم يبقَ من نقوش هذا المعبد إلا القليل؛ جزء منها باسم الفرعون «شيشنق الأول»، والآخر باسم الفرعون «أوسركون الأول» الذي أتم المعبد على ما يظهر، والمناظر الخاصة بالفرعون «أوسركون» هي كما ذكرها أحمد بك كمال على الوجه الآتي: (راجع A. S. II p. 87ff).

نشاهد على نصف الواجهة الشرقية للجدار النهائي نقوشًا؛ فاللوحة الأولى منها يُرى عليها الإله «تحوت» برأس الطائر أبيس وجسم إنسان واقفًا وأمامه الفرعون «أوسركون الأول» يقدم القربان، والصورة الثانية يُرى عليها الفرعون يقدم القربان للإله «خنوم»، وفي اللوحة الثالثة يقدم الملك القربان للإله «خنسو»، وفي الرابعة يقدم القربان للإله «تحوت»، وأخيرًا يقدم في اللوحة الخامسة القربان للإله «آمون رع».

الفيوم

والظاهر أن هذا الفرعون قد أقام بلدة صغيرة عند مدخل الفيوم بالقرب من «اللاهون» الحالية، كما يدل على ذلك ما جاء في لوحة «بيعنخي» التي تركها لنا، وهي التي تتحدث عن فتحه لمصر (راجع L. R. II p. 326).

تماثيل «أوسركون» والتماثيل التي وجد عليها اسمه

عُثر في «شبين الكوم» بالقرب من «تل اليهودية» على تمثال للفرعون «أوسركون الأول» مصنوع من البرنز، وقد رُصِّع طغراء الملك عليه بالذهب، وقد مثل الفرعون واقفًا (راجع L. R. III p. 327; S. B. A. VI p. 205 & Petrie, Hist of Egypt III p. 241 fig. 98).

أجزاء من تمثال كبير رُئِيَ في حيازة المالي «موري كوفر» في نابولي أجزاء من تمثال كبير مصنوع من الحجر الرملي الصلب، وقد وُجد على قطعة من هذه القطع — وهي القاعدة — قَدَمُ الملك وعليها النقش التالي: «ملك الوجه القبلي والوجه البحري رب الأرضين (سخم-خبر-رع ستبن رع).» وهو لقب الفرعون «أوسركون الأول»، ووجد على قطعة أخرى تمثل جذع التمثال لقبه كذلك، وعلى الحزام وجد الاسم «أوسركون» (راجع Sphinx XVI p. 14)، وكذلك وجد اسم هذا الفرعون ولقبه على تمثال الكاهن «نسباحرنحات» (راجع Legrain, Cat. Gen. II No. 42118).

تمثال بولهول: ويوجد في متحف «فينا» تمثال للملك «أوسركون» في صورة «بولهول» (راجع Wiedemann. Aegyp. Gesch. p. 553 & Petrie Hist. HI. p. 240).

ونُقش كذلك اسم هذا الفرعون على تمثال من المرمر لشخص يدعو «زدحنسو فعنخ» ابن «باكن خنسو» عُثر عليه في خبيئة الكرنك، وهو محفوظ بالمتحف المصري.

ويُلقَّب كاهن الإله «آمون» وحامل خاتم الملك (Legrain, Cat. Gen. III. No. 2216 p. 39).

جعارين وتعاويذ باسم الملك «أوسركون الأول»

توجد لهذا الفرعون جعارين وآثار صغيرة عدة في مختلف متاحف العالم، نخص بالذكر منها جعرانًا بمتحف «إيدن»، وأخرى في مجموعة «نيو بري»، ومجموعة صغيرة من البرنز، وعقد منات الخاص بالإلهة «حتحور»، وحمالات من الجلد، ولوحة صغيرة من الجلد، وعقد منات من الخشب (راجع L. R. III p. 328-9)، وكذلك أسطوانة من العقيق في متحف «بروكسل» (راجع Wiedemann. Gesch. p. 553).

وفي متحف «اللوفر» لوحة تقص علينا إهداء حقل وبيت قدمهما «أوسركون الأول» لمغني الإلهة «حتحور»، ويحتوي الجزء الأعلى من هذه اللوحة على منظر يمثل مغنيَ الملك راكعًا يضرب على العود أمام بَقَرَتَيْ «حتحور»، وخلفه يقف الملك «أوسركون» قابضًا بيده على آنيتين للقربان. ومحتويات هذه اللوحة لها أهمية عظيمة؛ إذ الواقع أن المتن الذي نقش عليها يعد وثيقة بمنح حقل وبيت من الملك «أوسركون الأول» إلى مغني الإلهة «حتحور»، ومن جهة أخرى نشاهد أن الملِكَ غالبًا ما يمنح أمثال هؤلاء الأفراد من الطبقة الأرستقراطية من الموظفين الذين يكونون تحت إشرافه مباشرة مكافآتٍ من كل نوع من أنواع أدوات الزينة؛ كالقلائد من الذهب، وكذلك يهدي إليهم العبيد، ولكن من النادر أن نجده يمنحهم — كما هي الحال في لوحتنا — منحة من الأرض والعقار (راجع Rev. Egyptologique Tome. V. p. 84).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).