المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الزراعي العوامل المناخية - ضوء الشمس (Light)  
  
1472   01:49 صباحاً   التاريخ: 14-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 90- 94
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

ضوء الشمس (Light) : يعد ضوء الشمس من متطلبات النبات الضرورية في كل مرحلة من مراحل نموه فكلما زاد الضوء فانه سوف يساعده على سرعة النمو، وبدونه لا تتم عملية تكوين الغذاء لنمو النباتات وتتوقف كمية الضوء المطلوبة لعملية النمو على طول ساعات النهار النظرية والفعلية. والضوء هو موجات كهرومغناطيسية مرئية تحمل معها طاقة وتشكل نسبة تبلغ حوالي 41% من جملة الإشعاع الشمسي. كما أنه عامل مناخي ضروري لحياه النبات كون المادة الخضراء لا تنمو ولا تعيش الا إذا توفر الضوء  فالنباتات التي لا تحصل على القدر الكافي من الضوء ينمو لكنه يكون ضعيفا بصورة عامة تتصف أوراقه بانها هزيلة وذات فروع قليلة في حين لو كانت الكمية التي يحصل عليها من الضوء مناسبة فانه يزدهر بالأوراق الخضراء.

كما أن الأساس في وجود الضوء هو لصنع أو للقيام بعملية التمثيل الضوئي إذ يتحد في هذه العملية ثاني أوكسيد الكاربون الموجود في الجو مع مساعدة ضوء الشمس ووجود مادة الكلورفيل الخضراء ينتج من ذلك الكلوكوز وطاقة عن ذلك التفاعل. فضلا عن ذلك فان هذه العملية مهمة لغرض تكوين احتياطي من المواد الغذائية مثل السكريات وبناء الانسجة النباتية مثل السليلوز والكيتين. كما يؤثر الضوء في عملية التبخر / النتح مع زيادة كمية الاضاءة.

ونتيجة لذلك ارتبطت زراعة بعض المحاصيل بظاهرة الضوء في منطقة دون غيرها فعلى سبيل المثال القطن ذات التيلة الطويلة يزرع في منطقة القطن في الولايات المتحدة الأمريكية إذ يتناسب مع كمية الضوء الشمس هناك في حيت يزرع القطن قصير التيلة في مناطق توفر كمية ضوء أقل. ويظهر اثر ضوء الشمس في محاصيل أخرى مثل البن الذي يحتاج إلى ضوء محدد في حين يعوض ضوء الشمس في مناطق العروض العليا الباردة عن انخفاض درجات الحرارة حين أن طول النهار يزيد من سرعة نمو النبات هذا واعد الشمس المصدر الأساسي للضوء والذي يطلق على الجزء المرئي منها الأشعة الشمسية إذ تتراوح طول موجات الضوء بين (4،0-7،0) میکرون.

وتعتبر أكثر الألوان الضوئية استجابة لعملية التمثيل الضوئي هي ألوان الطيف الشمسية والتي تقع ضمن الاطوال التي تكون حوالي 50% من مجموع الاشعاع الشمسي وأكثر الألوان التي يمتصها النبات هي تلك التي يتراوح طول موجاتها بين (40.0- 0.49) مايكرون ومنها الازرق والبنفسجي. إن الضوء الشمس تأثير على أغلب الفعاليات الفسيولوجية في النبات فالضوء ليس ضروريا للإنبات وذلك لان البذور تنبت في القرية بعيدا عن الضوء شرط ان تتوفر لها ظروف الإنبات المناسبة ولكن بمجرد ظهور البادرات فوق سطح القرية فإنها تتأثر بالضوء لحاجة هذه المبادرات للقيام بعملية التمثيل الضوئي، حيث ثبت علميا ان البادرات النامية في الظلام تتميز بالاصفرار والضعف لتوقف عملية التمثيل في الظلام. اما عملية التنفس في النبات فأنها تستمر بصورة دائمة في النبات في وجود الضوء أو عدم وجودة كما ثبت بان عملية فتح ثغور الأوراق وبصورة متعددة تفتح في الضوء وتغلق في الظلام.

كما وان نسبة الأشعة الضوئية وشدتها الواصلة إلى سطح أوراق النبات لا يقتصر تباینها من منطقة إلى أخرى بل يكون ذلك التباين باختلاف نوع النبات وموسم النمو ومراحل النمو إذ عادة ما تستلم الأوراق العليا للنبات كمية أكبر من الأوراق السفلى وهذا يظهر واضحا في التنوع الفسيولوجي للمحاصيل الزراعية إذ أن الأوراق التي تستلم كمية أكبر تكون صغيرة وسميكة أما تلك التي تقع لفي الظل فتكون كبيرة المساحة في سطحها لتستفيد من الكمية القليلة.

وعلى أساس حاجة النباتات وقابليتها للاستفادة من كمية الضوء المتوفرة في مناطق زراعتها اتبع المزارعون بعض الأساليب الزراعية والتي تكون الغاية منها زيادة كفاءة النباتات في استثمار الطاقة الضوئية المتوفرة ومن هذه الأساليب:

1- تحديد المساحة المناسبة بين نبات واخر لتقليل حاجة النبات للمنافسة للوصول إلى الضوء.

2- زراعة بعض المحاصيل الظلية تحت المحاصيل الضوئية.

3- زراعة النباتات بطريقة تأخذ شكل الصفوف مع التحكم في اتجاهاتها حسب الحاجة للضوء كأن تكون من الشرق إلى الغرب للنباتات الضوئية ومن الشمال إلى الجنوب للنباتات الظلية كي تظلل هذه الباتات بعضها البعض.

4- توجيه النباتات حسب حاجتها للضوء وذلك من خلال القيام بعمليات التقليم وتربية النباتات الضوئية على الاسلاك وغيرها من الأساليب.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .