المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18060 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معايير لجنة بازل لكفاية رأس المال (ماهية وتعريـف لجنـة بـازل المـصرفيـة)
2024-12-27
الاحتياجات المائية لبنجر السكر
2024-12-27
النفخ في الصور
2024-12-27
من مشهد الحشر يوم القيامة
2024-12-27
سوق الكافرين الى النار بعد فصل القضاء
2024-12-27
لا يدخل الجنة الا طيب المولد
2024-12-27



ايمان العالم كله بخليفة الله    
  
107   12:43 صباحاً   التاريخ: 2024-12-16
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص519-520
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل اهل البيت القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-10 218
التاريخ: 2024-10-20 300
التاريخ: 2024-08-30 499
التاريخ: 2024-10-29 356

قال تعالى: { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا } [النساء: 159]

{ وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} قيل يعني ما من اليهود والنصارى أحد إلا ليؤمنن بأن عيسى ( عليه السلام) عبد الله ورسوله قبل أن يموت ولو حين تزهق روحه ولا ينفعه ايمانه وبه رواية عنهم ( عليهم السلام ) ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا فيشهد على اليهود بالتكذيب وعلى النصارى بأنهم دعوه ابن الله .

القمي عن شهر بن حوشب قال قال لي الحجاج يا شهر آية في كتاب الله قد أعيتني فقلت أيها الأمير أيَ آية هي { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} والله لأني أمر باليهودي والنصراني فيضرب عنقه ثم أرمقه[1]بعيني فما آراه يحرك شفتيه حتى يخمد [2] فقلت أصلح الله الأمير ليس على ما تأولت قال كيف هو قلت إن عيسى ( عليه السلام ) ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا فلا يبقى أهل ملة يهودي ولا غيره إلا آمن به قبل موته ويصلي خلف المهدي ( عليه السلام ) قال ويحك أنى لك هذا ومن أين جئت به فقلت حدثني به محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( صلوات الله عليهم ) فقال جئت بها من عين صافية .

قال القمي وروي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا رجع آمن به الناس كلهم .

والعياشي عن الباقر ( عليه السلام ) في تفسيرها ليس من أحد من جميع الأديان يموت إلا رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمير المؤمنين ( صلوات الله عليهم ) حقا من الأولين والآخرين .

وعن الصادق ( عليه السلام ) إنما ايمان أهل الكتاب إنما هو بمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .

وفي المجمع في أحد معانيها ليؤمنن بمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قبل موت الكتابي قال ورواه أصحابنا .

وفي الجوامع عنهما ( عليهما السلام ) حرام على روح أن تفارق جسدها حتى ترى محمدا وعليا والأخبار في هذا المعنى كثيرة [3].

 

والعياشي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه سئل عن هذه الآية فقال هذه نزلت فينا خاصة إنه ليس رجل من ولد فاطمة يموت ولا يخرج من الدنيا حتى يقر للإمام وبإمامته كما أقر ولد يعقوب ليوسف حين قالوا تالله لقد آثرك الله علينا .

أقول : يعني أن ولد فاطمة هم المعنيون بأهل الكتاب هنا وذلك لقوله سبحانه ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فإنهم المرادون بالمصطفين هناك كما يأتي ذكره عنده تفسيره .

 


[1] رمقه بعينه رمقا من باب قتل أطال النظر إليه ( مجمع ) .

[2] خمد المريض أغمي عليه أو مات ( م ) .

[3] منها ما رواه الامامية ان المحتضرين من جميع الأديان يرون رسول الله وخلفائه عند الموت ويروون في ذلك عن علي ( ع ) أنه قال للحارث الهمداني ( يا حار همدان من يمت يرني من مؤمن أو منافق قبلا ، يعرفني طرفه وأعرفه ، بعينه واسمه وما فعلا ، والمراد برؤيتهم في ذلك الحال العلم بثمرة ولا يتهم وعداوتهم علم اليقين بعلامات يجدونها من نفوسهم ومشاهدة أحوال يدركونها كما قد روي أن الإنسان إذا عاين الموت أري في تلك الحالة ما يدله على أنه من أهل الجنة أو من أهل النار .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .