أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2019
2783
التاريخ: 13-7-2019
10936
التاريخ: 8-10-2015
9058
التاريخ: 4-7-2016
29210
|
رسالة إلى أبي القاسم ابن رضوان
ومن مخاطبات لسان الدين لصاحب العلامة أبي القاسم ابن رضوان
قد كنت أجهد في التماس صنيعة نفساً شهاب ذكائها وقاد
وأقول لو كان المخاطب غيركم عند الشدائد تذهب الأحقاد
سيدي، أبقاكم الله تعالى علم فضل وإنصاف ، ومجموع كمال أوصاف: كلام النية قصير ، والله تعالى بحسنات الأقوال والأفعال بصير، وإليه بعد هذا الخباط كل رجعى منا ومصير، وليس لنا إلا هو مولى ونصير ، وهذا الرجل سيدي الخطيب
ا يكني عن كثرة الشغل لقولهم في المثل: ( أشغل من ذات النحيين » والنحي : ظرف السمن
399
أبو عبد الله ابن مرزوق -جبره الله تعالى- بالأمس كنا نقف ببابه ونتمسك
بأسبابه ونتوسل الى الدنيا به فإن كنا قد عرفنا خيرا وجبت المشاركة أو
كفا فا تعينت المتاركة أو شرا اهتبلت غرة الهدى الانفس المباركة واتصفت
بصفة من يعصى فيسمح ويسأل فيمنح ويعود الى قبيح بالفعل الجميل
ويحسب يد التأميل ومع هذا فلم ندر إلا خيرا كرم منه المورد والمصرف
ومن عرف حجة على من لا يعرف وأنم في الوقت سراج علم لا يخبو سناه
ومجموع تخلق عرفنا منه ماعرفناه وهذه هي الشهرة التي تغتنم إذا سفرت
والهنة التي تحبر عليها النفس إذا نفرت حتى لا جد بعون الله تعالى عارضا
يعوقها عن الخير وسبيل الكمال الأخير والأجر في استيفاء كتاب الشفاعة
وتحري المقاصد النفاعة وتنفيق البضاعة قد ضمنه من وعد بقيام الساعة
والجزاء على الطاعة وغير الطاعة وهذه المشاركة تسجيل لفضلكم قبلي وهي في الحقيقة لي فكيف والله تعالى يرى عملكم وعملي والمروك حقير والوجود الى رحمة من رحمات الله تعالى فقير والسلام.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
لمكافحة الاكتئاب.. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة
|
|
|
|
|
تحذيرات من ثوران بركاني هائل قد يفاجئ العالم قريبا
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تشارك في معرض النجف الأشرف الدولي للتسوق الشامل
|
|
|