المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7335 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المقاييـس الترتيبيـة والمقاييـس المركـبـة للعـولمـة  
  
194   06:32 مساءً   التاريخ: 2024-12-10
المؤلف : د . غالم عبد الله
الكتاب أو المصدر : العولمة المالية والانظمة المصرفية العربية
الجزء والصفحة : ص49 - 52
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

ثانياً : المقاييس الترتيبية للعولمة 

و تستخدم هذه المقاييس في ترتيب الدول أو مجموعات الدول وفقاً لدرجة انفتاحها على الاقتصاد العالمي وذلك وفقا لأحد المعياريين :

- ترتيب الدول حسب مدى كثرة القيود التي تفرضها كل دولة على المعاملات التجارية والاستثمارية مع الدول الأخرى.

ـ ترتيب الدول حسب فجوة سعر الصرف (الفرق بين سعر الصرف الرسمي وسعر الصرف الحقيقي).

ثالثاً- المقاييس المركبة

و تتصف هذه المعايير بأنها مركبة من عدد كبير من المعايير الجزئية التي تعكس الجوانب المختلفة للعولمة ومن أهم تلك المعايير:

1 ـ معيار مركز بحوث السوق العالمي:

و تقوم فكرة هذا المعيار على تقسيم الاقتصاد العالمي إلى قسمين هما :

المعايير الاقتصادية التقليدية أو المعايير الاقتصادية القديمة مع اختيار عدد من المعايير الجزئية التي تمثل كل قسم منها، والمعايير التي تمثل الاقتصاد القديم هي: التجارة الخارجية ممثلة في الصادرات والواردات، الاستثمار الأجنبي المباشر ، تدفقات رؤوس الأموال الخاصة الأخرى عبر الحدود.

أما المعايير التي تمثل الاقتصاد الجديد فهي صادرات الخدمات، عدد الحواسب المتصلة بشبكة الإنترنت ، الاتصالات التليفونية الدولية، ويتم حساب المؤشر لكل دولة على حدى ثم ترتب الدول من حيث درجة اندماجها في الاقتصاد الدولي وفقاً لقيمة هذا المؤشر.

2 ـ مؤشر كيرني لقياس العولمة :

ويعتبر هذا المؤشر أكثر مقاييس العولمة شمولاً ، ويمكننا أن نستخدم مؤشر كيرني للعولمة والذي يستند إليه مركز المشروعات الدولية الخاصة التابع لغرفة التجارة الأمريكية بواشنطن. وهذا المؤشر يقدم دليلاً شاملاً عن العولمة في بلدان العالم المختلفة ويورد تعبيراً كمياً لكل بلد على حدة من حيث درجة الاندماج الاقتصادي وذلك من خلال تتبع حركات السلع والخدمات بما ينطوي عليه ذلك من تغيير في حصص مختلف الدول من التجارة الدولية، ويقيس مدى حرية الحركة عبر الحدود الدولية من خلال مقارنة الأسعار المحلية والدولية ، ويرصد هذا المؤشر كذلك تحركات الأموال من خلال جداول تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ورؤوس أموال محافظ الاستثمار الداخلة والخارجة وجداول للمدفوعات وحصيلة الدخل. 

كذلك يقيس "مؤشر كيرني" للعولمة مستوى الاتصالات الشخصية عبر الحدود من خلال توليفة من البيانات المتعلقة بالرحلات الدولية والمكالمات الهاتفية الدولية وتحويلات المغتربين وغيرها من التحويلات المالية عبر الحدود، كما يضع خارطة لانتشار شبكة الإنترنت لا تقتصر على تقدير عدد مستخدميها الذين يتزايدون بصورة مستمرة، وإنما تقدم تقديراً لعدد أجهزة الكمبيوتر الرئيسية المستخدمة في الاتصال والحصول على المعلومات وإجراء المعاملات التجارية عبر الإنترنت.

و يشير مؤشر كيرني إلى البيانات المتعلقة بعدد رحلات السياحة الدولية وعدد خطوط الهاتف وأجهزة الهاتف العمومية وأعداد المشتركين في خدمة الهاتف المحمول، وكذلك عدد أجهزة التلفزيون وعدد الحواسب الشخصية وعدد مواقع الاستقبال على الإنترنت لكل 1000 شخص في كل دولة من دول العالم ، مرتبة حسب دليل التنمية البشرية.

كذلك يوضح مؤشر كيرني للعولمة البيانات الخاصة بالدول النامية مقسمة إلى مجموعات وهي : أقل البلدان -نمواً الدول العربية ـ  شرق آسيا – أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي" جنوب آسيا - جنوب شرق آسيا" ومنطقة المحيط الهادي - أفريقيا جنوب الصحراء ـ شرق أوروبا ورابطة الدول المستقلة - منطقة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي .

و نظراً لتنوع العوامل التي يشتمل عليها هذا المؤشر تنوعاً غير مسبوق فإنه يعد أداة منهجية وموضوعية لقياس أبعاد العولمة قياساً كمياً. 

إضافة لما ذكر عن مؤشرات قياس العولمة، هنالك عوامل إضافية مساعدة في عملية قياس العولمة والتي يمكن إيجازها في الجدول التالي :

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.