المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7335 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

جواز الإحرام في الثياب المعلَمة.
25-4-2016
افات النبات الحيوانية غير الحشرية
1-3-2022
الخطابات وبطاقات الرد وتسويق الخدمات
8/9/2022
الفيروسات Viruses
1-3-2017
مسائل تتعلق بقضاء شهر رمضان
31-10-2016
الزراعة في اسيا
2024-08-31


الإشراف والتنظيم و السياسات النقدية والمالية وسعر الصرف والخوصصة والتوجه نحو السوق  
  
103   04:57 مساءً   التاريخ: 2024-12-16
المؤلف : د . غالم عبد الله
الكتاب أو المصدر : العولمة المالية والانظمة المصرفية العربية
الجزء والصفحة : ص134 - 136
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

سادساً - الإشراف والتنظيم

مع استمرار تطور الأسواق المالية في البلدان سيكون على سلطات الإشراف والتنظيم أن تتحمل قدراً كبيراً من عبء إقامة أنظمة مالية لمواجهة الأزمات المالية عند حدوثها.

وفي السنوات الأخيرة كان هناك توافق متزايد في الآراء بين المشرفين على النظام المالي في كثير من الدول، على ضرورة استحداث إطار دولي متماسك للمعايير المالية ،والإشرافية وكذا اختيار أفضل الأساليب التي يمكن أن تعزز الأنظمة المالية القوية في جميع البلدان بما في ذلك البلدان النامية.

سابعاً - السياسات النقدية والمالية وسعر الصرف

1. السياسة النقدية :

تعتبر السياسة النقدية عنصراً أساسياً من عناصر برامج الإصلاح التي تتبعها أغلب البلدان في إطار توجهها نحو التحرير الاقتصادي والانفتاح على العالم الخارجي ، لذلك كان على المؤسسات المالية تدعيم دور الوساطة بصورة مناسبة لأن هذه الأخيرة تتطلب مناخ من التضخم المنخفض والمستقر، وأفضل ضمان لذلك يكون من خلال سياسات نقدية يمكن التنبؤ بها .

2. السياسة المالية : 

تعتبر السياسة المالية الكفاءة عنصراً مهماً في إنجاز قابلية رأس المال للتحويل والمحافظة عليها ، إذ يعتبر الإجراء المالي مهماً لمواجهة القوى التضخمية داخل الاقتصاد فهي تمكن صانعي السياسة من التنبؤ بدقة بالتضخم ومساعدتهم للقضاء عليه كما أنها مهمة لدعم واستقرار القطاع المالي .

 

3. سعر الصرف

مما لا شك فيه أن العملة المستقرة لها أهمية كبيرة لكل اقتصاد وطني كما أن سياسات أسعار الصرف هامة أيضاً للحفاظ على نظام مالي مستقر وأحياناً يتم استخدام سعر صرف ثابت كركيزة لاستقرار الاقتصاد الكلي الذي يهدف إلى زيادة مصداقية السياسات المحلية ويخفف من توقعات التضخم.

ثامناً- الخوصصة والتوجه نحو السوق

شهدت السنوات الأخيرة توجه الكثير من الاقتصاديات التي كانت مخططة مركزياً للتحول إلى اقتصاد السوق ، وتتمثل المقومات الأساسية للنجاح في تحرير الأسعار والاستقرار الاقتصادي الكلي والخوصصة إلى جانب قيام الدولة بدورها الملائم.

ويعتبر أنصار العولمة أن نجاح تحقيق الخوصصة يتوقف على نطاق واسع بعد التخلص من هيمنة الحكومات وقطاعها العام على الحياة الاقتصادية والاجتماعية وتسليمها للقطاع الخاص في الإدارة والتملك.

رغم كون الخوصصة شأنها شأن أي ظاهرة اقتصادية أخرى لها نتائجها الإيجابية والسلبية إلا أن لها دوراً مهماً في جذب رأس المال الأجنبي وهذا من خلال ما يلي:

ــ إذا كانت الخوصصة تخص بيع أصل لغير المقيمين، فقد يؤدي هذا إلى دخول رؤوس أموال أجنبية إلى الاقتصاد الوطني.

ــ توسع الخوصصة قاعدة الإنتاج تبعاً لارتفاع عدد المنتجين، فيزداد عدد أصحاب رؤوس الأموال الداخلة في إنتاج السلع والخدمات.

ــ تفتح الخوصصة مجالات استثمارية جديدة إذا ما جعلتها حكومات البلدان النامية أسلوباً محفزاً للاستثمار في مشروعات جديدة.

كما تساعد الخوصصة تدريجياً على تطوير الأسواق المالية المحلية.

وعليه يمكن القول أن الخوصصة تعتبر أهم وسائل الإصلاح الاقتصادي التي يمكن من خلالها استقطاب رأس المال الأجنبي، سواء تعلق الأمر بخوصصة مؤسسات مالية كالبنوك أو مؤسسات وشركات عمومية أخرى.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.