المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

طُلاع ربيعي Spring Pollinosis
11-3-2020
الوصف النباتي لثمار التين
28-12-2015
تحويل الطاقة الشمسية الى كهرباء
19-9-2016
The Dark Days of December
5-10-2016
تعدّد الشرط واتّحاد الجزاء
8-8-2016
Intonation
2024-05-03


تقييم تجربة إعادة الهيكلة (مقاييس الالتزام بالخطة)  
  
26   05:16 مساءً   التاريخ: 2024-11-06
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص415 - 419
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

تقييم تجربة إعادة الهيكلة

بعد أن تم وضع خطة لتنفيذ تجربة إعادة الهيكلة، وهو ما تم توضيحه فى بداية هذا الفصل، تقوم المنظمة بتنفيذ هذه الخطة. وأثناء التنفيذ أو بعده تحتاج المنظمة أن تقيم التجربة وذلك من خلال قياس ما تم تنفيذه من هذه الخطة، ثم تقوم المنظمة بمقارنة الخطة بما تم تنفيذه منها، وهنا يمكن التعرف على مدى الانحراف بين الخطة والتنفيذ، والذي قد يحتاج إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية. وتظهر خطوات تقييم تجربة إعادة الهيكلة في شكل (8-8).

هذا ولقد ثم تغطية الخطوة الأولى من عملية التقييم وهي التعرف على ملامح خطة إعادة الهيكلة وتحديد المعايير فيها، وهي موجودة فى بداية هذا الفصل. وعليه فإن تقييم تجربة إعادة الهيكلة سيتكون بعد ذلك من ثلاثة خطوات هي كما يلي :

1- قياس ما تم إنجازه من الخطة.

2- تحديد الانحرافات عن الخطة.

3- اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.

 

أولاً : قياس ما تم إنجازه من الخطة

هناك سبعة أنواع من المقاييس التي تساعد على قياس ما تم انجازه من خطة إعادة الهيكلة (ماهر)، 1999 ;1983 ,Season) وتظهر هذه المقاييس في شكل (8-9) .

1- مقاييس الالتزام بالخطة

يهتم المدير الناجح بقدرته على تحقيق ما التزم به من خطة تحتوي على نتائج أو أهداف، وأزمنة لتحقيق خطوات الخطة، وعدم إنفاق أكثر مما هو مقدر في الميزانية الخاصة بإعادة الهيكلة . وسنركز هنا على عملية الرقابة على كل من:

* الأهـداف.

* الأزمنة الخاصة بخطوات الخطة.

* ميزانية خطة التطوير.

 

مدى الالتزام بالأهداف المخططة

تحتوي إعادة الهيكلة على أهداف (أي نتائج) مطلوب تحقيقها، والتنفيذ السليم للخطة يضمن تحقيق هذه الأهداف ويوضح شكل (8-10) مقارنة بين الأهداف المخططة (في بداية الخطة)، والأهداف التي تم تحقيقها (في نهاية فترة التنفيذ).

ويوضح الشكل أن كل الأهداف تم تحقيقها بالكامل وإنما على حساب انخفاض رضا العاملين والمستهلكين، وهو أمر يجب بحثه في الجزء التالي من خطة التطوير التنظيمي للمنظمة.

مدى الالتزام بأزمنة وخطوات الخطة

كل خطوة تمر بها، وكل خطوة تحتاج إلى بداية ونهاية زمنية والتنفيذ السليم يجب أن يمر بالخطوات والأزمنة نفسها وعادة ما يتم التعبير عن ذلك في شكل خريطة زمنية للتنفيذ ويوضح شكل (8-11) هذه الخريطة والتي تعبر عن كل من الخطة والتنفيذ في شكل مقارن.

ويتضح من الشكل أن الصفة العامة هي الالتزام بخطوات وزمن الخطة، إلا أن هناك بعض التأخير النسبي في دراسة الوضع الراهن، والتنفيذ، والمتابعة، إلا أن هناك التزام بالزمن الكلي للخطة أثناء التنفيذ.

مدى الالتزام بالميزانية

لكل خطة زمنية تقديرية ينفق فيها على البنود المختلفة للإنفاق والمدير الناجح هو الذي يحقق الأهداف والنتائج السابقة، وخطوات وأزمنة الخطة (كما سبق الإشارة)، وذلك في ضوء الموارد المالية المخصصة لذلك، والتي تظهر في شكل ميزانية تقديرية. ويوضح شكل (8 - 12) مدى الالتزام بالميزانية التقديرية.

ويوضح الشكل أنه كان هناك التزام أثناء التنفيذ بالميزانية التقديرية كمجموع إلا أنه كان هناك بعض التجاوزات في البنود مثل الدراسات والتدريب على حساب بندي الأدلة والاجتماعات.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.