المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18535 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصلاة والإنسان والغيب
2025-03-15
الصلاة ومعالجة النسيان
2025-03-15
الصلاة والإنسان والنسيان
2025-03-15
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15

علوم خمسة مختّصة بالله
1-10-2014
كلام في المستضعف
24-10-2014
مكونات نظم المعلومات الجغرافية- الأشخاص (Users)
28-8-2021
إن الشكل لا يمكن ان يستبدل به شكل آخر.
30-5-2016
رؤية الإسلام في الحرية
24-8-2022
العلاقات العامة في العصر الرقمي
29-7-2022


معنى كلمة سوط‌  
  
13634   02:19 صباحاً   التاريخ: 19-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 317- 318.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2022 2602
التاريخ: 17-7-2022 1949
التاريخ: 15-12-2015 8153
التاريخ: 15-2-2016 13873

صحا- السوط : الّذي يضرب به ، والجمع أسواط وسياط ، وسطته أسوطه : إذا ضربته بالسوط- سوط عذاب- أي نصيب عذاب ، ويقال شدّته ، لأنّ العذاب‌ قد يكون بالسوط. والسوط ايضا خلط الشي‌ء بعضه ببعض ، ومنه سمّي المسواط .

وسوّطه أي خلطه وأكثر ذلك ، يقال سوّط فلان أموره . قال أبو زيد : يقال أموالهم سويطة بينهم أي مختلطة.

مقا- سوط : أصل واحد يدلّ على مخالطة الشي‌ء الشي‌ء يقال سطت الشي‌ء : خلطت بعضه ببعض ، وسوّط فلان أمره تسويطا : إذا خلطه. ومن الباب السوط ، لأنّه يخالط الجلدة ، يقال سطته بالسوط : ضربته. وأمّا قولهم في تسمية النصيب سوطا : فهو من هذا-. {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر : 13] - أي نصيبا من العذاب.

مفر- السوط : الجلد المضفور الّذي يضرب به ، وأصل السوط : خلط الشي‌ء بعضه ببعض ، يقال سطته وسوّطته ، فالسوط يسمّى به لكونه مخلوط الطاقات بعضها ببعض. وقوله تعالى-. {سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر : 13] : تشبيها بما يكون في الدنيا من العذاب بالسوط ، وقيل : إشارة الى ما خلط لهم من أنواع العذاب المشار اليه بقوله-. {حَمِيمًا وَغَسَّاقًا } [النبأ : 25].

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو نوع من الخلط ، فانّ الخلط : هو تداخل أجزاء يتمايز كلّ منها عن الآخر أو لا يتمايز.

والمزج : تداخل أجزاء بحيث لا يتمايز كلّ منها عن الآخر ، كما في المائعات.

والدخل : يقابله الخروج ، وهو مطلق دخول مادّيّا أو معنويّا.

والورود : أوّل مرتبة من الدخول ، وهو يقابل الصدور ، أي الدنوّ منه.

والولوج : بعد الورود وقبل تحقّق الدخول الكامل ، أي اللصوق به.

فيلاحظ في الورود والولوج والدخول : جهة الدخول الى شي‌ء وفيه ، وفي الخلط والمزج والسوط : جهة اختلاط ، ولا نظر فيها الى التداخل.

ويلاحظ في السوط : اختلاط مع تمايز ، أو تقارن واختلاط.

وأمّا السوط الّذي يضرب به فباعتبار كونه مضفورا أي مفتولا من أجلاد أو غيرها ، وبلحاظ كونه يضرب به الجلد يسمّى جلدة.

{فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر : 12 ، 13].

الفساد هو اختلال في النظم الطبيعي ونقض القوانين التكوينيّة والتشريعيّة وهذا يناسب العذاب المختلط وانصباب الابتلاءات المتنوّعة.

ولم يعبّر بالمزج أو الخلط : ليكون مصرّحا بالتنوّع ، وأمّا التفسير بالجلدة ، أو الشدّة ، أو النصيب ، أو غيرها : ففي غير محلّه.

ثمّ إنّ الاضافة بمعنى- من ، كما في : {أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ} [الزمر : 24]... ، . {فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ} [فصلت : 17].
_________________________

- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .