مرض النفاخ Bloat) Tympany) الذي يصيب الابقار (الأمراض غير المعدية)

هو وجود غازات في الكرش لا تستطيع الخروج خارج الجسم. وهو الحالة التي فيها يصبح الكرش ممتلئا بالغازات ولا يستطيع الحيوان إخراجها، ويحتمل أن يكون سبب النفاخ انسداد أو عوائق أخرى في المريء، ولكن في الغالب سببه الأغذية التي تتخمر سريعا في الكرش مكونة كمية كبيرة من الغاز، وتعتبر التغذية على مرعى الحشائش البقولية أحد أكثر الأسباب الرئيسية لحدوث النفاخ، ويعتقد أن الأغذية الصابونية saponins (مواد نباتية نتج رغوة صابونية) هي الغذاء الرئيسي من النباتات البقولية المسبب لحدوث النفاخ.

الأعراض:

من الأعراض الرئيسية زيادة انتفاخ الجانب الأعلى الأيسر لبطن الحيوان مما يسبب سرعة التنفس واضطراب الحيوان، وإذا لم يحدث تعريف لهذه الغازات سوف يترنح ويسقط الحيوان، ومع زيادة ضغط الغازات يتعطل عمل الرئتين وفي النهاية يؤدى الاختناق إلى الوفاة.

المقاومة والتحكم في النفاخ:

يستخدم دواء يسمى polaxalene يتناوله الحيوان يوميا حسب تعليمات الطبيب البيطري، تأثيره مجدى في منع حدوث النفاخ، وإذا لم يستخدم هذا الدواء ضمن غذاء الحيوان لابد من اتباع الاحتياطات الآتية:

إذا كان ضغط الغاز ليس شديدا فإن تمشية الحيوان سوف تدفع الحيوان إلى تجشؤ الأكل belching كما إن إدخال حبل أو عصا في الفم سوف يساعد على التجشؤ، وإذا كان المراد سرعة التخلص من النفاخ يصبح من الضروري ثقب الكرش وعمل مزراب ويتم إجراء الثقب في وسط المثلث المتكون من آخر ضلع وعظمة الورك hip والوضع العرضي لعظمة العمود الفقري، وتستخدم أداة تسمى trocar لإجراء الثقب في الكرش.

ويمكن محاولة إخراج الغازات الزائدة من الكرش عن طريق وضع أنبوب يصل إلى الكرش من خلال المريء ولابد أن يكون وضع الأنبوب إلى أعلى عند مروره خلال الفم ثم إلى الكرش، ويجري هذا عندما يكون النفاخ سببه انسداد في المريء ويُمسك الفاحص رأس الحيوان إلى أعلى ويوضع الخرطوم أو الأنبوب بعيدا عن الحنجرة، وإذا لم تخرج الغازات من خلال الخرطوم يستخدم زيت الزيتون أو زيت فول الصويا بمعدل 2/3 فنجان لكل حيوان، ويقضى الزيت على الرغاوى ويبدأ الحيوان في التجشؤ.

ويجب أن تكون نسبة النباتات في المرعى لا تزيد عن 50% بقولية، وإن تقديم دريس جاف قبل ذهاب الماشية إلى المرعى أو تغذية الماشية على دريس جاف من النباتات البقولية يساعد على منع حدوث النفاخ. كما أن الماشية التي تحصل على ماء الشرب بسهولة أقل عرضة للإصابة بالنفاخ بالمقارنة بالماشية التي تشرب فقط في الصباح وفي المساء عند عودتها من المرعى.