إصابة الماشية بأمراض نتيجة تناولها أغذية غير معدية Noninfectious Aliments

X-Discase-1

هذا المرض عادة خطير وسببه وجود نفتالين بالكلور Chlorinated naphthalene الموجود في بعض زيوت الماكينات التي تستخدم لتزييت ماكينات المزرعة، وتدخل في الغذاء عند تجهيز مكونات العلف لتكوين عليقة الحيوانات.

الأعراض: يستغرق المرض مرحلة بطيئة غالبًا بطول ثلاثة أشهر قبل حدوث الوفاة ويبدأ هذا المرض بوجه عام بفقد في وزن الجسم ونزول إفرازات مائية من الأنف والعينين وكذلك إسالة اللعاب، ولذلك يجب حفظ الماشية بعيدا عن أي زيوت أو دهون التي تحتوى على نفتالين بالكلور.

2- حمى اللبن Milk Fever

تصيب حمى اللبن كثير من الأبقار عالية الإنتاج، وعادة تصاب الأبقار لفترة قصيرة بهذا المرض بعد الولادة، ولكن أحيانًا تتفاقم الحالة مباشرة قبل الولادة. ويعتقد أن سبب هذه الحالة هو التغير السريع في ميزان كالسيوم الدم نظرا لعدم قدرة الحيوان على تنظيم ميكانيكية كالسيوم الدم لتفادى الحاجة المفاجئة للكالسيوم التي تحدث نتيجة دخول الكالسيوم في تكوين اللبن. ونادرًا ما تصيب حمى اللبن الأبقار أكثر من خمسة أيام بعد نشاطها في إنتاج اللبن.

الأعراض: تصبح الأبقار كسولة مع صعوبة الحركة وتترنح وتفقد شهيتها خلال المراحل الأولى من الإصابة بحمى اللبن، ويعتبر الإمساك عرض مبكر وعادي في ظهوره، وفي المرحلة المتأخرة من المرض يدخل الحيوان في غيبوبة، وإذا دخل الحيوان في غيبوبة كاملة تميل رأس الحيوان إلى الخلف عكس الصدر.

المقاومة والتحكم في المرض: يجب إعطاء الأبقار خليط من الأملاح يشتمل على الكالسيوم والفوسفور والملح وتكون هذه الأملاح متاحة في جميع الأوقات. كما يتناول الحيوان جرعات كبيرة من فيتامين D (20 مليون وحدة كل يوم) لمدة 5-7 يوم قبل ولادة الصغار، وهذا يساعد في مقاومة حمى اللبن بدون حدوث إصابة واضحة للبقرة.

وللعلاج يمكن استخدام الطاقة المشعة Irradiated ergosterol ، أو F type 142 المشع للخميرة الجافة كمصدر لفيتامين D.

وقد أثبتت الأبحاث الحديث نجاح طريقة للتحكم في حمى اللبن وذلك بتغذية الحيوانات على عليقة بها نقص في الكالسيوم في الأسبوعين الأخيرين من فترة الجفاف في مرحلة إدرار اللبن. والأبقار التي تعرضت للإصابة بحمى اللبن لا يتم حلابتها وتبقى جافة تماما خلال بعض الحلبات الأولى بعد شفائها من المرض، وإذا هاجمت حمى اللبن البقرة يُعطى الحيوان حقن في العضل من كالسيوم borogluconate لعلاج هذه الحالة وإذا لم يكن لدى المشرف على الماشية الخبرة الكافية في إعطاء الجرعات يجب استدعاء الطبيب البيطري.

مرض الكيتوزية Ketosis (زيادة غير سوية في مقدار الكيتون في جسم الحيوان كما في داء البول السكرى)

يعتقد أن سببه نقص السكر في الجسم وعادة يصيب هذا المرض كل من الماشية المغذاة على علائق خشنة فقيرة لمدد طويلة بدون إمداد الحيوان بكمية كافية من عليقة المركزات لإحداث توازن في العلائق للأبقار عالية الإنتاج خلال الشهر الأول من موسم إدرار اللبن.

الأعراض: الحيوانات المصابة بمرض الكيتوزية تكون عصبية وتفقد شهيتها للأكل وينخفض إنتاجها من اللبن والأبقار عالية إنتاج اللبن عرضه للإصابة بهذا المرض.

مقاومة المرض والتحكم فيه: تعتبر العلائق الجيدة المحتوية على كمية كبيرة من الدريس والسيلاج عالي القيمة الغذائية أحسن وسيلة لمقاومة المرض، ويلجأ بعض مربى حيوانات اللبن إلى زيادة الكربوايدرات لأجل زيادة الطاقة للأبقار بإضافة السكر أو المولاس إلى العليقة.

وقد قام الأطباء البيطريون بتنفيذ عديد من العلاجات لعلاج الأبقار التي أصيبت بهذا المرض وكانت نتائج العلاج متباينة، وتم الإبلاغ عن أحسن النتائج لعلاج الكيتوزية باستخدام حقنة واحدة 1.5 جم من الكورتيزون، ويُعتبر إعطاء الحيوانات المصابة 11.0 كجم بروبيونات الصوديوم sodium propionate يوميا في جرعتين طريقة أخرى للعلاج استخدمها بعض المربين وثبت نجاحها، كما قام أطباء بيطريون بتطبيق علاجات أخرى لهذا المرض وشملت اتحاد للدوائين ACTH والبنسلين، واتحاد ACTH والجلوكوز.

3- النباتات السامة Poisenous Plants

كثير من النباتات تعتبر سامة للماشية. ومجموعة كبيرة من النباتات تكون ما يعرف بحامض prussic البروسيك، وبصفة خاصة في حالة إعاقة نمو النبات نتيجة تعرضه لمناخ جاف جدًا أو صقيع. وبين هذه المجموعة من النباتات حشيشة السودان ونباتات أخرى تنتمى إلى عائلة السورجم مثل حشيشة Black ، Choke cherry ، Johnson Christmasberry ، Velvet grass ، arrow grass ، cherry وحامض البروسيك سام جدا ويؤدى إلى الموت خلال قليل من الدقائق بعد تناول النبات الذي يحتوى على هذا الحامض.

ودريس البرسيم الحلو sweet clover أو السيلاج منه الذي يتم حفظه ثبت أنه سام للماشية، كما أن بعض الأعشاب مثل Laco weed ، Larkspur snakeroot ، cocklebur ، milk weed ، water hemlock تعتبر نباتات سامة للماشية إذا استخدمت في تغذية الماشية بكميات كبيرة.