المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أصرار الامام الحسين على المسير
3-04-2015
أبو الحسن بن أبي القاسم بن عبد العزيز الطّهراني.
17-7-2016
Regular Prime
27-9-2020
أهمية مرحلة الطفولة
20-4-2016
التواتر السطحي Surface tension
20-6-2017
Mark Aleksandrovich Krasnosel,skii
25-1-2018


البنية والتضاريس لقارة اوربا  
  
383   10:30 صباحاً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : د.علي موسى،د.محمدالحمادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارات
الجزء والصفحة : ص13ــ 18
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /

كانت أوربا جزء من قارة لوراسيا القديمة، وبالتالي تتمثل فيها القواعد القارية الأركية القديمة التي تعرضت لعوامل التعرية فترات زمنية طويلة ، ونواتج التعرية هذه أرسبت في الأحواض البحرية التي كانت تحاذي الكتل القارية القديمة. ولقد تعرضت تلك الرسوبات لحركات ضغط واضطرابات في قشرة الأرض نجم عنها حدوث التواءات ضخمة كانت سبباً في إعطاء الصفـة الحالية لسطح القارة . ولقد تمت الحركات القشرية المولدة للجبال على أربعة مراحل :

1 - الحركة قبل الكمبرية ولقد أثرت على المنطقة المجاورة للبحر ، بحيث نجد آثارها في الكتل والمرتفعات الشمالية الغربية .

2 - الحركة الكاليدونية ؛ التي حدثت في منتصف الزمن الأول ، وتشكلت بفعلها مرتفعات التوائية تتمثل في جبال اسكندنافيا ، ومرتفعات اسكتلندا وويلز في بريطانيا ، وشمال غربي إيرلندا.

3 - الحركة الهرسينية ؛ وحدثت هذه الحركة في أواخر الزمن الأول ، وتتمثل نواتجها في مرتفعات وسط أوربا الممتدة من سواحل الأطلسي في الغرب إلى هضبة بوهيميا في الشرق.

4 - الحركة الألبية:وهي من أعنف الحركات الالتوائية ، وقد حدثت في الزمن الثالث مسببة في تشكل العديد من سلاسل الجبال الممتدة في جنوب أوربا من مرتفعات سيرانيفادا في جنوب إسبانيا وشرقاً حتى جبال القفقاس واستمرارها شرقاً في آسيا، ولقد نجم عن غزو الجليد وانحساره في البلايوستوسين تغير في مساحة اليابس الأوربي ، إذ ترتب عن الطغيان الأعظمي للجليد انحسار مياه البحر عن الأجزاء الضحلة من البحار المحيطة بأوربا ، كما في البحر البلطي وبحر الشمال حيث انحسرت المياه عنهما ، وبذلك اتصلت شبه جزيرة اسكندنافيا والجزر البريطانية باليابس الأوربي . وما إن ذاب الجليد عقب انتهاء العصر الجليدي حتى ارتفع منسوب مياه البحار وطغت على اليابس ، ومن ثم عاد تشكل البحر البلطي وبحر الشمال من جديد وانفصلت أيضا الجزر البريطانية عن اليابس الأوربيوبوجه عام ، فإنه من الممكن تقسيم أوربا بنيوياً وتضاريسيـاً إلى أربعـة أجزاء هي الآتية :

 أ ـ كتل الأراضي القديمة في الشمال .

ب - الرصيف الروسي .

ج - السهل الأوربي الكبير .

د - الجبال الالتوائية الحديثة في الجنوب والتي تتخللها سهول صغيرة وهضاب.

أ ـ الكتل القارية القديمة في الشمال : يوجد في شمال أوربا كتل ( قواعد ، أو دروع) تتركب من صخور قديمة نارية ومتحولة . ولقد كانت تلك الكتل في الماض ملتحمة مع بعضها ومشكلة لقارة كبيرة - هي لوراسيا - ، إلا أن فعل التعرية البحرية أدى تدريجيا إلى تجزئة تلك القارة إلى كتل عن بعضها ببحار كانت مقراً للمواد المعراة من تلك الكتل . والكتل الأربعة منفصلة

المميزة حالياً هي:

1 - الكتلة الكبرى ، والتي تعرف باسم فينوسكانديا : وتتضمن هذه الكتلة أراضي كل من النرويج والسويد وفنلندا

2 - الأجزاء الشمالية من الجزر البريطانية - مرتفعات اسكوتلندا .

 3  ـ  والتلال في إيرلندا الشمالية .

4 - جزيرة ايسلندا.

وبسبب التعرض الطويل العوامل التعرية خلال الأزمنة الجيولوجية المتلاحقة ، فإن تلك الكتل القديمة قد خفضت حتى مستوى البحر تقريباً في كثير من أجزاءها ، حيث أنها في بعض الأجزاء كما هو الحال في النرويج بقيت تلك الكتل تقف شامخة فوق مستوى البحر على هيئة كتل من الجبال . وفي الفترة التي كانت تبنى فيها سلاسل الجبال الكبيرة في العالم بواسطة الحركات الأرضية الألبية ، فإن تلك الكتل القديمة الصلبة والمقاومة لتلك الحركات أخذت بالتكسر بدلاً من الانطواء  الالتواء ) . وعلى طول الشقوق Cracks الكبرى ، فإن الصخور كانت تتحطم وتتفتت وتذهب بعيداً بفعـل عـوامـل التعرية ، وخاصة بواسطة البحر . ويظهر من خريطة لشمال غربي أوربا كثرة تقطع خط الساحل بالعديد من الفيوردات العميقة التي تتوغل ضمن اليابس ، تلك الفيوردات المحفورة على طول خطوط الصخر المتكسرة ( المحطمة ) سابقاً بالشقوق Cracks . ولقد انبثقت اللافا البركانية فوق السطح من خلال بعض الشقوق ( الانكسارات في الكتل الصخرية القديمة، وهكذا نجد في مناطق عديدة بقع كبيرة من اللافا ، كما في هضبة انتريم Antrim في إيرلندا الشمالية ، الحال فوق الجزء الأكبر من جزيرة ايسلندا ، ومعظم جزيرة سكاي وكما هو المجاورة لساحل اسكوتلندا 

وأثناء عصر الجليد الأعظمي فإن الأجزاء المرتفعة من تلك الكتل القديمة في أوربا الشمالية أصبحت مراكز للقبعات  الأغطية الجليدية . وهكذا فإن كتل الجليد المتزايدة دفعت بالجليد للتحرك من المركز نحو الجنوب صـاقـلاً سطح الصخور القديمة الصلبة وحاملاً بعيداً التربة ومفتتات الصخور التي حمل دقائقها الريح مرسباً إياها بعيداً في الجنوب على هيئة تكوينات واسعة تعرف باللوس ، يبين امتداد أغطية الجليد الرئيسية . وعندما كان الجليد يتراجع - أثناء ذوبانه - كان يخلف ورائه امتدادات كبيرة من الرمال والطين والحجارة فوق أوربا الشمالية. وعندما كانت أغطية الجليد تختفي نهائياً ، كما حدث في اسكوتلندا الشمالية والنرويج والسويد وفنلندا ، فإن التربة كانت قد كنست وأزيلت ، ولم تكن التربة تشاهد سوى حول البحيرات التي تشكلت في الحفر hollows . ولقد نجم عن تحرك الجليد في مرحلة طغيانه.

 العظمى تشكل العديد من البحيرات عن طريق نحته وحفره أحواضـاً صخرية ملئت فيما بعد بـالمياه مكونة آلاف من البحيرات التي تظهر بشكل واضح في فنلندا المعروفة ببلد العشر آلاف بحيرة Country of Ten ThousandLakes . وقد يستغرب أن نجد في مناطق سيادة الكتل القديمة الفحم أو البترول ، إلا أن الأمر عادي ، ذلك أن الكتل القديمة تلك عانت من تأثير القوى الالتوائية وقوى التعرية ، فكانت تارة تتحول إلى أرض واطئة يطغى عليها البحر وأخرى ينحسر عنها البحر ، ونجم عن ذلك أن غطت القاعدة الصخرية القديمة بغطاء رسوبي من أعمار مختلفة ، أزيل من مناطق عدة وكشف عن القاعدة القديمة، وهكذا نجد الفحم والبترول في المناطق التي توجد فيها ترسبات الزمن الأول ، خاصة وأن المناخ في ذاك الزمن لم يكن في تلك الأجزاء كما هو عليه الآن . وأحياناً توجد توضعات الفلزات المعدنية ، كما هوالحال في السويدالشمالية التي يوجد فيها كتل ضخمة من خام الحديد الجيد النوعية.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .