المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22

تصنيف المعرفة
10-6-2022
محصول فستق الحقل (فستق العبيد)
4-1-2017
حدود التوقع
1-4-2021
معنى كلمة رها
10-7-2021
الطغرائي
27-1-2016
طبقات الغلاف الجوي - طبقة الستراتوسفير
6-8-2019


خريطة اوربا السياسية في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين  
  
5964   11:06 صباحاً   التاريخ: 1-11-2016
المؤلف : محمد خميس الزوكة
الكتاب أو المصدر : اوربا دراسة في الجغرافيا الاقليمية
الجزء والصفحة : ص 60- 62
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /

تطور خريطة اوربا السياسية : يمكن رصد وتتبع ما طرا على خريطة اوربا السياسية من تغيرات في العصر الحديث من خلال اربع مراحل تاريخية على النحو التالي:

•أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين

•بعد الحرب العالمية الأولى (عام 1918)

•اثناء وبعد الحرب العالمية الثانية (بين عامي 1939، 1945)

•خلال العقد الأخير من القرن العشرين (بدءا من عام 1990)

خريطة اوربا السياسية في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين:

شهدت اوربا خلال هذه المرحلة الزمنية من تاريخها السياسي الاحداث الرئيسية التالية:

1- ظهور إيطاليا على خريطة اوربا كوحدة سياسية مستقلة عام 1870 بعد ان توحدت دويلات شبه جزيرة إيطاليا التي ضمت جمهوريات فينيسيا، سينا siena، فلورانسا، لوكا lucca، مودينا modena، سالوزو saluzzo، مونت فيرات mont ferrat، بالإضافة الى ميلان، سافوى، ولاية الكنيسة، ومملكة جنوة، وأصبحت الدولة البابوية تشكل نطاق مستقلا داخل دولة إيطالية الموحدة.

2- انفصلت الممالك الالمانية عن النمسا وأصبحت أراضي الأخيرة قاصرة على امبراطوريتها في نطاق حوض نهر الدانوب بوسط اوربا، بالإضافة الى إقليم ساحل دالماشيا dalmatia، وشبه جزيرة استريا Istria على ساحل البحر الادرياني، وعرفت الدولة آنذاك باسم امبراطورية النمسا والمجر.

3- توحدت الولايات والممالك الألمانية (بروسيا، وممالك بافاريا، فورتمبرج، هانوفر، ساكسوني، هولشتين، مكينبورج، بادين، هيسي، اولدنبورج، ناساو) في دولة واحدة تحت لواء الرايخ الألماني عام 1871، وضمت المانيا داخل حدودها اقليمين تم اقتطاعهما من الدول المجاورة هما:

أ- إقليم اللورين الفرنسي، فقد تبع هزيمة فرنسا في حرب السبعين (بين فرنسا وروسيا) استيلاء المانيا على اللورين واستردادها إقليم الالزاس (1) .

ب- إقليم شلزفيج/ هولشتين الذي اقتطع من الدنمارك.

4- دب الضعف في اوصال الإمبراطورية العثمانية خلال هذه الفترة، لذلك بدات تفقد املاكها في شبه جزيرة البلقان بجنوب شرقي اوربا حيث استولت امبراطورية النمسا والمجر على البوسنة والهرسك عام 1878، وحصلت بعض الوحدات على استقلالها مثل صربيا، رومانيا، بلغاريا عام 1878، وبدات تنفصل أجزاء من اليونان عن الإمبراطورية العثمانية بدءا من عام 1829.

5- بمقتضى اتفاقية فيينا التي عقدت عام 1815 بعد هزيمة نابليون تكون اتحاد الأراضي المنخفضة من كل من بلجيكا وهولندا التي ظهرت على خريطة اوربا كوحدة سياسية واحدة (2).

•خضعت جزيرة ايسلندا لتبعية الدنمارك.

•اتحدت السويد والنرويج في وحدة سياسية واحدة.

•ضمت الإمبراطورية الروسية داخل أراضيها في اوربا فنلندا، استونيا، لاتفيا، ليتوانيا، بولندا.

•استقلت اليونان واستردت أراضيها التي كانت خاضعة للدولة العثمانية والمتمثلة في إقليم سالونيك وجزيرة رودس وجزيرة الدوديكانيز في بحر ايجه عام 1912، وجزيرة كريت عام 1913.

•حصلت البانيا على استقلالها من الدولة العثمانية عام 1912.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الالزاس إقليم الماني غني برواسب الفحم، اما اللورين فاقليم فرنسي غني بخام الحديد من نوع الليمونيت.

(2) انفصلت الدولتان عام 1940.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .