المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الاعتقال الثاني للإمام الكاظم ( عليه السّلام )
13-1-2023
مراحل العصور الحجرية في مصر
11-1-2017
أدعية الإمام المجتبى ( عليه السّلام )
25-6-2022
قطة شرودنجر
21-1-2023
الموطن الاصلي للزيتون
31-12-2015
صخور البورسيلينات العراقية Iraqi Porcelanite Rocks
2024-08-15


أنواع الجيران  
  
346   01:03 صباحاً   التاريخ: 2024-08-28
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الأرحام والجيران
الجزء والصفحة : ص39
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

قسّم الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) الجيران إلى ثلاثة أقسام بحسب حقوقهم.

"الجيران ثلاثة، جار له ثلاث حقوق: حقّ الجوار، وحقّ القرابة، وحقّ الإسلام. وجار له حقّان: حقّ الجوار، وحقّ الإسلام. وجار له حقّ الجوار: المشرك من أهل الكتاب"[1].

وهذا تنبيه من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لنا كي لا نتهاون حتّى في مسألة الجار الكافر، فإنّ التعامل مع الجار الكافر بأخلاق الإسلام مقرِّب له من الإسلام. وقصّة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) مع جاره اليهودي الّذي كان يرمي القمامة أمام منزله، فافتقده الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يوماً، فسأل عنه فأُخبر أنّه مريض، فزاره رغم أذيّة اليهودي له (صلى الله عليه وآله وسلم)، فما كان من اليهودي إلا أن أسلم لمّا رأى من أخلاق الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وحسن مجاورته له. هذه القصة عبرة لمن أراد السلوك الحكيم.


[1] التبيان، الشيخ الطوسي، ج3, ص 194.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.