المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الجدول الدوري The Periodic Table
21-3-2021
الخدمات
15-10-2019
أبو الحسن بن بنده حسين بن محمد بن دلدار النقوي.
29-7-2016
الفرق بين القصة الإخبارية والقصة الأدبية
2023-05-28
Vowels GOING
2024-03-22
توضيحات تتعلق برسالة منهاج السيد الخوئي وغيرها من الرسائل
4-9-2016


التخايل: اكتشافه Enantiomerism: the discovery  
  
2047   01:30 مساءاً   التاريخ: 6-12-2016
المؤلف : Robert T. Morrison & Robert. N Boy
الكتاب أو المصدر : الكيمياء العضوية Organic chemistry
الجزء والصفحة : p 142 - 6th ed
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء العضوية / مواضيع عامة في الكيمياء العضوية /

التخايل: اكتشافه Enantiomerism: the discovery

اكتشفت الفعالية الضوئية التي نتكلم عنها، في عام 1815 في الكلية الفرنسية. وقد اكتشفها العالم الفيزيائي ج.ب. بيوت J. B. Biot). في العام 1848 سجل لويس باستور L. Basteur الكيميائي في المدرسة العليا في باريس مجموعة من الملاحظات، التي سمحت له بعد عدة سنوات بطرح فرضية كانت الأساس في الكيمياء الفراغية.

كان باستور آنذاك شاباً، عندما قدم الى المدرسة العليا في الكلية الملكية في البيزانطون (حيث حاز على الشهادة الثانوية في العلوم بمعدل متوسط في الكيمياء)، وبعدها حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم. وبغية زيادة خبرته في علم البلورات قام بإعادة عمل أحد الكيميائيين الذين سبقوه على حمض الطرطريك، حيث وجد شيئاً لم يلاحظه أحد من قبل. فقد لاحظ أن طرطرات الصوديوم والأمونيوم غير الفعالة ضوئياً توجد على هيئة مزيج من نوعين مختلفين من البلورات، أحدهما خيال الآخر في المرآة. واستطاع بعناية وصبر فصل المزيج الى نوعين من البلورات الإبرية piles الدقيقة، مستخدماً عدسات يدوية وملقط، وقد وجد أن أحد نوعي هذه البلورات يمينياً والنوع الآخر يسارياً. وينجز الفصل بنفس الطريقة التي يقوم فيها المرء بفصل القفازات اليمنى عن اليسرى والمتكدسة معاً في مستودع للتخزين. ومع أن المزيج الأساسي عديم الفعالية الضوئية، إلا أن كل نوع من البلورات يعطي عند إذابته في الماء محلولاً فعالاً ضوئياً! زد على ذلك أن التدوير النوعي لهما هو نفسه ولكن في اتجاهين متعاكسين، وهذا يعني أن أحدهما يدور مستوي الضوء المستقطب نحو اليمين، في حين يدور الآخر نحو اليسار بنفس زاوية التدوير. ويكون المركبان متوافقان في جميع خواصهما الأخرى.

وبما أن باستور لاحظ التدوير الضوئي يحدث في محلول، فقد استقرأ أن ذلك خاصية مميزة للجزيئات، وليس  للبلورات. وعندما افترض أن الجزيئات المكونة للبلورات، مثلها في ذلك مثل نوعي البلورات، تكون بعضها خيالات بعضها الآخر في المرآة. وقد اقترح وجود مماكبات تختلف عن بعضها يكون أحدها خيال الآخر في المرآة، وتختلف خواصها باختلاف اتجاه تدوير الضوء المستقطب فقط.

بقي الأمر كذلك حتى جاء لوبل وفانتهوف، باقتراحهما أن البنية رباعية الوجوه لذرة الكربون، لا تعلل فقط حسب غياب مماكبات الصيغة CH3Y وCH2YZ، بل تعلل أيضاً وجود مماكبات متخايلة كما في حالة حموض الطرطريك التي درسها باستور.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .