أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-23
120
التاريخ: 10/9/2022
1819
التاريخ: 17-1-2023
1478
التاريخ: 2024-08-15
367
|
فائدة رقم (21):
في باب ما يعاين المؤمن والكافر من الكافي حديث يقول فيه الإمام (عليه السلام): هلكت المحاضرون (1) ونجا المقرّبون.
أقول: في الصحاح: الحضر بالضم العدو وفرس محضير ومحضار كثير العدو الحاضر الحي العظيم يقال حاضر طي أو هو جمع كسامر للمسمار وحاج للحجاج الحاضر المقيم ويقال على الماء حاضر وقوم حضار إذا حضروا المياه محاضر قال لبيد: وعلى المياه محاضر خيام وحاضرته جاثيته عند السلطان وهو كالمغالبة والمكاثرة وقال قبل ذلك في الصاد المهملة: حصره ضيق عليه وأحاط به يقال حصره العدو والحصر الضيق البخيل والحصير الملك؛ لأنّه محجوب والحصر العي وضيق الصدر أيضًا والبخل والامتناع.
أقول: الحديث فيه ذكر لخروج صاحب الأمر (عليه السلام) وفي ذلك المقام أورد هذا الكلام وفي بعض كتب الحديث بالصاد المهملة وفي الكافي النسخ التي حضرت الآن بالضاد المعجمة.
فعلى الأول معناه هلك المستعجلون في غيبة المهدي (عليه السلام) التاركون للتسليم والصبر وانتظار الفرج ونجا المقرّبون المسلّمون لأمر الله الصابرون لحكم الله وعلى هذا فالهلاك بمعنى حرمان الثواب واستحقاق العقاب بترك الصبر والتسليم الواجبين.
وعلى الثاني فالمعنى هلك أكثر الأحياء والقبائل لكثرة الشك والشكّاك منهم في أمر القائم (عليه السلام) أو لكثرة ما يقتل منهم أصحاب المهدي (عليه السلام) ونجا المقربّون منهم.
وعلى الثالث المعنى هلك أكثر الحاضرين في ذلك الوقت.
وعلى الرابع هلك الذين يكاثرون الإمام ويغالبونه ويحاربونه.
وعلى الخامس فالمعنى كالأول.
وعلى السادس قريب من الثاني وعلى المعنى الأخير قريب من السابعة فتدبّر والله أعلم.
__________________
(1) في المطبوع عندنا: ((هلكت المحاضير ونجا المقرّبون)) ج 3 ص 132.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
اللجنتان العلمية والتحضيرية تناقش ملخصات الأبحاث المقدمة لمؤتمر العميد العالمي السابع
|
|
|