المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التفسخ الحيوي Biodeterioration
23-7-2017
اختلاق العلماء والوعاظ وصنعهم
17-04-2015
Andrew Gordon Speedie Pask
20-2-2018
خطوط انبعاث emission lines
17-1-2019
8- ايسن- لارسا
22-9-2016
Mary Constance Simpson
26-9-2017


سند الشيخ الصدوق إلى زرعة عن أبي بصير.  
  
720   01:40 صباحاً   التاريخ: 2024-05-02
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 351 ـ 352.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

سند الشيخ الصدوق إلى زرعة عن أبي بصير (1):
ابتدأ الصدوق (قده) في الفقيه باسم زرعة عن أبي بصير في موضعين (2) ولم يذكر في المشيخة سنده إلى زرعة في ما يرويه عن أبي بصير بل في ما يرويه عن سماعة، وقد يرجح سقوط اسم سماعة عن الموضعين المذكورين؛ لأنَّ المتداول في الأسانيد رواية زرعة عن سماعة عن أبي بصير، ولكن الملاحظ أنّ هناك روايات لزرعة عن أبي بصير مباشرة(3)، ويصعب البناء على سقوط اسم سماعة في جميع مواردها(4).
وبالجملة: سند الصدوق إلى الروايتين المشار اليهما غير معلوم، نعم لو بني على أنّه (قده) يبتدأ باسم من يأخذ الحديث من كتابه، فربّما يمكن البناء على اعتبار الروايتين؛ لأنَّ له طريقاً معتبراً إلى كتاب زرعة كما يظهر من فهرست الشيخ (5)، ولكن المبنى مخدوش كما مرَّ مرارًا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج18 ص 268.
(2) من لا يحضره الفقيه ج2 ص 322، 325.
(3) الكافي ج3 ص 245؛ تهذيب الأحكام ج2 ص 99، 106؛ ج4 ص 319؛ ج5 ص 168؛ ج9 ص 71.
(4) وإن أمكن ذلك في بعضها، نظرًا إلى اختلاف المصادر فيه، كما فيما رواه الكليني عن زرعة بن محمد عن أبي بصير (الكافي ج3 ص 551)، ورواه الشيخ عن زرعة عن سماعة عن أبي بصير (تهذيب الأحكام ج4 ص 55)، فيلاحظ.
(5) فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص 210.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)