المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
منهج العلاقات التشابكية في تنمية المزايا التنافسية في صناعة السياحة القدرة الذاتية لتنمية وتسويق المزايا التنافسية في النشاط السياحي الممارسـات الإداريـة في عمليـة التنمـية السياحـيـة الجـوانـب التنظيميـة والإداريـة لعمليـة التنميـة السيـاحـيـة ومخرجات التحليل لمكونات بيئة عملية التنمية السياحية ابليس اكان من الملائكة او من غيره {هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا} تعيين ثابت التأين بالتسحيح المجهادي وباستعمال قطب الزجاج الطرائق المستخدمة لتعين ثوابت التأين ثابت التأين Ionization Constant تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ علي عن فضالة. تشخيص الاواصر الهيدروجينية باطياف الاشعة تحت الحمراء طرائق تشخيص الاواصر الهيدروجينية اهمية وصفات الاصرة الهيدروجينية الاصرة الهيدروجينية الضمنية Intramolecular Hydrogen Bond الاصرة الهيدروجينية البينية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


{واذ اخذنا ميثاق بني‏ اسرائيل لا تعبدون الا اللـه}  
  
420   05:18 مساءً   التاريخ: 2024-03-24
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص57
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{وَإِذْ أَخَذْنا ميثاقَ بَني‏ إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّـهَ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَذِي الْقُرْبى‏ وَالْيَتامى‏ وَالْمَساكينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَليلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ}

یُقالُ: أَحدَقَه أَحَاطَهُ؛ أَي: سَدَّ عَلَیهِ الطُّرُق[1] وَقَد یُذکَرُ الکَلَامَ عَلَى سَبِیلِ الإِخبَارِ في الظَّاهِرِ، وَیُرَادُ بِهِ الأَمرَ، تَقُولُ: تَذهَبُ إِلَى فُلَانٍ تَقُول کَذَا، تُرِیدُ الأَمرَ مِنهُ[2].

وَمِنهُ قَولُه تَعَالَى: {وَإِذْ أَخَذْنا ميثاقَ بَني‏ إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّـهَ} وَهوَ أَبلَغ مِن صَرِیحِ الأَمرِ وَالنَّهي؛ لأَنَّه کَانَ قَد سُورِعَ إِلى امتِثَالِهِ، فَأَخبَرَ عَنهُ.

 وَقِیلَ: إِنَّهُ جَوَابُ القَسَمِ؛ لأَنَّ أَخذِ الـمِیثَاقِ فِي مَعنَى القَسَم، کَأَنَّهُ قِیلَ: وَإِذَا قَسَمنَا عَلَیهِم لَا تَعبُدُونَ[3].

وَقِیلَ: أَن لَا تَعبُدُوا، فَلَـمَّا حَذَفَ أَن رَفَعَ[4]

 

[1]  الصحاح، الجوهري، مادة (حدق) 4/1456.

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/121.

[3]  مدارك التنزيل، النسفي: 1/54، البرهان في علوم القرآن، الزركشي: 3/351.

[4]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/122.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .