أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-17
![]()
التاريخ: 17-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-04-08
![]()
التاريخ: 2024-03-26
![]() |
{وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قالُوا أَتَتَّخِذُنا هُزُواً قالَ أَعُوذُ بِاللَّـهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلينَ}
قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً}.
وَالسَّبَبُ فِي ذَلِك الأَمر: أَنَّ شَیخَاً مُوسِرَاً مِن بَنِي إِسرَائیل قَتَلَ قَرَابَةً لَهُ لِیَرِثَهُ، فَطَرَحُوهُ عَلَى طَرِیقِ أَفضَلِ سِبطٍ مِن أَسبَاطِ بَنِي إِسرَائیل (عليه السلام) جَاؤا یَطلِبُونَ بِدَمِهِ، فَأَمَرَهُم اللهُ تَعَالَى بِذَبحِ البَقَرَةِ، وَأَن یَضرِبُوهُ بِبعَضِهَا لِیَحیَی، فَیُخبِرُ بِقَاتِلِهِ، قَالُوا: أَتَتَخِذُنَا یَا مُوسَى هُزوًاً، أَي: أَهلَ هَزوٍ، وَتَهزَأ بِنَا حِینَ نَسأَلُك عَن القَتِیلِ، وَتَأَمُرُنَا بِذَبحِ البَقَرَةِ ([1]).
{قالَ أَعُوذُ بِاللَّـهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلينَ} أَي: مِنَ الـمُستَهزِئینَ، لِیَدُلَّ عَلَى أَنَّ الإِستِهزَاءِ لَا یَصدُرُ إِلَّا عَن الجَاهِلِ ([2]).
وَقَرَأ أَبُو بَکرٍ: هُزُؤاً، بِالهَمزَةِ وَبِالضَمَّتَینِ في جَمیِعِ القُرآنِ؛ لأَنَّ مَا کَانَ عَلَى فُعُل مِن الجُمُوعِ قَد استَمَرَّ فِیهِ الوَجهَانِ، وَمِثلُه: کُفُوَاً وَکُفُؤاً ([3]).
فَإِن قِیلَ: لِـمَ أُمِرُوا بِذَبحِ البَقَرَةِ دُونَ غَیرِهَا؟
قُلتُ: لأَنَّهِا مِن جِنسِ مَا عَبَدُوهُ مِنَ العِجلِ، لِیَهُونَ عِندَهُم مَا کَانُوا یَرَونَهُ مِن تَعظِیمٍ، فَیَزُولُ مَا کَانَ فِي نُفُوسِهِم مِن عِبَادَتِه ([4]).
فَلَـمَّا عَلِمُوا أَنَّ ذَبحِهَا أَمرٌ مِنَ اللَّـهِ سَأَلُوا عَنهَا؟ قَالُوا: أَرسِل لَنَا رَبُّك یُبَیِّنُ لَنَا مَا هِي، وَحَالُهَا؟ وَ کَم سَنَتُهَا؟ وَکَیفَ صِفَتُهَا؟ وَذَلِك أَنَّهُم تَعَجَّبُوا مِن بَقَرّةٍ مَیِّتَّةٍ یُضرَبُ بِبَعضِهَا مَیِّتٌ فَیَحيَى، فَسَأَلُوا عَن صِفَةِ تِلكَ البَقَرَةِ ([5]).
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
العتبة العبّاسيّة: البحوث الّتي نوقشت في أسبوع الإمامة استطاعت أن تثري المشهد الثّقافي
|
|
|