أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-1-2019
3087
التاريخ: 20-6-2017
1602
التاريخ: 2023-11-29
963
التاريخ: 20-6-2017
4576
|
وقام على سرير الخلافة بعده ابنه الواثق بالله، وكانت أمه رومية اسمها قراطيس، وُلد لعشرٍ بقَيْن من شعبان سنة 196ھ /27 نيسان سنة 812 م ووُلِّي الخلافة بعهدٍ من أبيه. بُويع له في 19 ربيع الأول سنة 227 (8 ك 2 سنة 842). وفي سنة 228 استخلف على السلطنة أشناس التركي وألبسه وشاحين مجوهرين وتاجًا مجوهرًا، وهو أول خليفة استخلف سلطانًا. وكان من الخلفاء القائلين بخلق القرآن، وقد ضرب بيده في بغداد عنق أحمد بن نضر الخُزاعي لقوله بالخلاف، ثم صلَب جُثته في سُرَّ مَن رأى، واستمرَّت جثته مُعلَّقة ست سنين، إلى أن وُلي المتوكل فأنزلها ودفنها. وكان يُحسن إلى الطالبيين، حتى إنه لم يَمُت فيهم واحدٌ وهو فقير. وكان وافر الأدب، مليح الشعر، وكان أعلم الخلفاء بالغناء، وله أصوات وألحان عملها نحو مائة صوت، وكان حاذقًا بضرب العود، وأُحرِقَت الكرخ في أيامه، وتشاغل الأغنياء بعمارة منازلهم، وعجز الفقراء عن عمارة أملاكهم وانتقلوا عنها، فأطلق للفقراء منهم مليون درهم معونةً لهم على إصلاح دُورهم. وفي عهده غزا المسلمون في البحر جزيرة صقلية، وفتحوا مدينة مسينة في عهد الملكة ثئودورة، وكانت ملكة بعد ثئوفيل ملك الروم، وابنها ميكائيل بن ثئوفيل، وهو صبي. ومات الواثق بداء الاستسقاء يوم الأربعاء 27 ذي الحجة من سنة 232 (15 آب سنة 847 م)، ودُفن بسامراء، وكانت خلافته 5 سنين و3 أشهر و15 يومًا.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|