المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Research coverage and main topics of investigations
2024-03-14
آثار المعروف
1-5-2021
المناخ المناسب لزراعة الباباظ
2023-08-28
RNA Processing
29-10-2015
صلاح القلب وفساده
11-10-2016
المحاريث الدورانية Rotary plows
10-8-2022


عن من يقاتل في سبيل الله ؟  
  
6122   06:51 مساءاً   التاريخ: 9-05-2015
المؤلف : الشيخ محمد الصادقي
الكتاب أو المصدر : الفرقان في تفسير القران بالقران والسنة
الجزء والصفحة : ج3 ، ص25-26.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

قال تعالى : {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة : 190] .

قال الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) : هو من قاتل لتكون كلمة اللّه هي العليا ولا يقاتل رياء ولا سمعة «1».

اجل انه فقط قتال في سبيل اللّه دون سائر السبل التي عرفتها البشرية في حروبها الطويلة دونما أصل إلّا قضية الأمجاد والاستعلاء في الأرض، ولا في سبيل المغانم وسائر المكاسب السياسية أمّاهيه، ولا في سبيل تسويد طبقة على اخرى او جنس على آخر، انما هو «فِي سَبِيلِ اللَّهِ» لا سواه، لتكون كلمة اللّه هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.

ولم يكن الدفاع الدموي مسموحا فيه في العهد المكي لظروف مضت واقتضت الحالة السلبية أمام الهجمات الكافرة، وهنا وبعد الإذن في القتال‏ {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا..} [الحج : 39]  يؤمر المسلمون بقتال من يقاتلهم دون اعتداء وهو قتال من لا يقاتلهم من سائر الكفار، والإهلين من مقاتليهم، وهكذا كان‏ يأمر الرسول (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) «فيقول انطلقوا باسم الله وفي سبيل الله تقاتلون اعداء الله لا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا صغيرا ولا امرأة ولا تغلوا» «2».

ومن الاعتداء ملاحقة المدبر عن المعركة، او مقاتلة من ألقى إليكم السّلم أمّن ذا من هؤلاء الذين ليسوا في حالة القتال مهما كانوا مقاتلين قبل هنيئة وقد تكون هذه الآية اولى ما نزلت بشأن الأمر بالقتال مهما كانت آية الحج أولاها بشأن الإذن لها : فلما نزلت كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) يقاتل‏ من قاتل ويكف عن قتال من تركه وبقي على هذه الحالة إلى ان انزل اللّه‏ «فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ» «3» ومن الاعتداء مقاتلة غير المقاتل وهو القتال البدائي، إذ كان محرما في البداية ثم سمح فيها {حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ} [البقرة : 193].

______________________________
(1)  تفسير الرازي 5 : 127 روى ابو موسى ان النبي (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) سئل ...

(2) الدر المنثور 1 : 205- أخرج ابن أبي شيبة عن انس قال كنا إذا استنفرنا نزلنا بظهر المدينة حتى يخرج إلينا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) فيقول : ....

(3)  تفسير الفخر الرازي 5 : 127 قال الربيع وابن زيد هذه الآية أول آية نزلت في القتال فلما نزلت ...




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .