المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6502 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أعمال هرقل الستة الأولى والأخيرة.  
  
887   02:03 صباحاً   التاريخ: 2023-12-24
المؤلف : أمين سلامة.
الكتاب أو المصدر : الأساطير اليونانية والرومانية.
الجزء والصفحة : ص 93 ــ 97.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-02 957
التاريخ: 2023-10-25 845
التاريخ: 2024-08-02 273
التاريخ: 2023-10-29 758

عرف هرقل أن مجرد الحزن لا يكفي، فسعى إلى تطهير نفسه بطرقٍ أخرى. فاستشار الحكماء والكهنة ووحي الآلهة. وأخيرًا فرض على نفسه حكمًا قاسيًا، أن يخدم ابن عمه الملك يوريسثيوس، وينفذ أوامره مهما تكن، وذلك لمدة اثني عشر شهرًا. وفي تلك الأثناء أوحت جونو إلى يوريسثيوس بعدة أعمالٍ يفرضها على هرقل، فتُسبب له معاناة وإهانة بالغتين.

العمل الأول: أمر يوريسثيوس هرقل بأن يقتل أسد نيميا، ذلك الوحش الكاسر الضخم الذي روَّع الأهلين، وقتل الناس والماشية، ولم تفلح في القضاء عليه أية هجمات قام بها سُكان منطقة نيميا. كما أمر بأن يحضر إليه ذلك الأسد مقتولًا، فانطلق هرقل إلى تلك المنطقة، وأخذ يبحثُ في كافة أرجائها، حتى وجد ذلك الضرغام، فنشِب بينهما قتال مُفزع. ووجد هرقل أن سهامه وهراوته الضخمة ليست كافية لقتل هذا الأسد. فألقى البطل قوسه وعصاه جانبًا، وهجم على الوحش بيديه القويتين فخنقه حتى مات، فحمله على كتفيه، وذهب به إلى يوريسثيوس كما طلب، فارتعد هذا الأخير فرائصَ وأعضاءً؛ لرؤية ذلك الوحش الغضنفر.

العمل الثاني: أمر هرقل بأن يقتل الهيدرا، أو أفعوان ليرنا. فلما التقى به من كثبٍ وجد له تسعة رءوس، فإذا ما ضرَب بعصاه رأسًا منها فأطاح به، نبَتَ مكانه على الفور رأسان آخران جديدان. أما الرأس الأوسط فكان خالدًا، قاوم كافة الجهود التي بذلها هرقل لقطعه، فلاح لهرقل أن جهوده كله تذهب أدراج الرياح، ولكنه لم يعدم حيلة، فاستعان بابن أخيه أيولاوس الذي صحِبَه في هذه المرة. فربط الأفعوان إلى شجرةٍ ضخمة، وأوقد نارًا تحت رؤوسه القابلة للفناء، فالتهمت النار الرؤوس الجديدة بمجرد نموِّها، حتى أتت عليها جميعًا، ولم يبقَ للأفعوان سوى الرأس التاسع الخالد، فدفنه هرقل تحت صخرةٍ عاتية. وانتفع بدم ذلك الأفعوان بأن غمس فيه سهامه فسمَّمها.

العمل الثالث: القبض على الوعل الأركادي، ذلك الحيوان العجيب البالغ السرعة، ذي القرون الذهبية والأظلاف البرنزية. خرج إليه هرقل يبحث عنه حتى وجده، فظل يطاردُه مدة عام كامل دون جدوى؛ بسبب سرعته العظيمة. وأخيرًا وبعد لَأْيٍ استطاع هرقل أن يجرح ذلك الوعل جرحًا بسيطًا، وبذا قبض عليه وحمله على كتفَيْه، وذهب به إلى يوريسثيوس.

العمل الرابع: صيد الخنزير الإريمانثي، طلب يوريسثيوس من هرقل أن يحضر له ذلك الحيوان حيًّا. وكان هذا الخنزير بالغ الشراسة، عاثَ في تلك المنطقة الريفية تحطيمًا وتدميرًا، وأتى على اليابس والأخضر. فطارده هرقل وسط الثلوج العميقة المتراكمة على الجبل الذي يعيش فيه هذا الخنزير، وظل يطارده وهو يراوغُه، وأخيرًا أمسكه في شبكته الضخمة، وحمله إلى سيده يوريسثيوس.

العمل الخامس: تنظيف حظائر أوجياس ملك إليس. كان لهذا الملك قطيعٌ يتكون من ثلاثة آلاف ثور، ظلت حظائرها لا تنظف لمدة عدة سنوات، حتى تراكمت فيها الأقذار إلى درجةٍ لا تطاق. فلما كلف هرقل بتنظيفها، سد نهري ألفيوس وبينيوس، وجعلهما يصبَّان مياههما في تلك الحظائر. فأخذت المياه المتدفقة تجرف الأقدار أمامها شيئًا فشيئًا، حتى نظفتها تمامًا، وعندئذٍ أعاد هرقل النهرين إلى مجرَيَيْهما الأصليين مرةً أخرى.

العمل السادس: قتل الطيور الستمفالية، تلك الطيور التي كانت تحت الرعاية الخاصة للإله مارس، كانت مخالب وأجنحة ومناقير هذه الطيور من البرنز. فإذا ما هاجمت عدوًا أو فريسة استخدمت ريشها سهامًا، وكانت جشِعة تفضل لحوم البشر على كل ما عداها من الأطعمة. وكانت تعيش في بحيرة قرب منطقة ستمفالوس في أركاديا، فأمر يوريسثيوس هرقل بأن يطرد تلك الطيور من مأواها ويقتلها. فطلب هرقل مساعدة مينيرفا، فزوَّدَتْه بمصلصلة عظمى أزعج صوتها تلك الطيور، فانطلقت من مجاثمها تطير من جو السماء. وعندئذٍ أخذ هرقل يصوب إليها سهامه حتى قتلها جميعًا.

أعمال هرقل الستة الأخيرة

العمل السابع: القبض على الثور الكريتي الجميل، الذي أهداه نبتيون إلى مينوس ملك كريت، وصار فيما بعدُ بالغَ الضراوة. فأمر هرقل بالقبض عليه، ففعل وحمله على كتفيه القويتين، حتى دخل به على يوريسثيوس، فتركه في قصره.

العمل الثامن: القبض على أفراس ديوميديس، ذلك الملك القاسي الذي كان يُطعِم خيوله لحوم البشر. فاستعان هرقل ببعض أصدقائه، وأمسك بتلك الخيول، وسار بها مرتحلًا إلى وطنه. فطاردهم ديوميديس وأتباعه، فنشِبت بينهم معركة انتصر فيها هرقل، وسقط ديوميديس صريعًا. فألقى هرقل بجثته إلى خيوله، فما أن التهمت لحم سيدها، حتى رجعت أليفة ترفض أكل لحم الإنسان.

العمل التاسع: كان هذا العمل بالغ الصعوبة بحقٍّ، وهو الحصول على زنار هيبوليتي ملكة الأمازونات، أولئك النسوة المحاربات اللواتي أسَّسْن مدينة خاصة بهن في آسيا الصغرى. وكانت هيبوليتي قد أهداها مارس زنارًا غاية في الجمال. فتلهفت أدميتا ابنة يوريسثيوس إلى امتلاك هذا الزنار الفريد. فحثَّت أباها على أن يأمر هرقل بإحضاره، وبعد عدة مغامرات، وصل هرقل أخيرًا إلى مملكة الأمازونات، فاستقبلته هيبوليتي بالترحاب، ووعدته بأن تهدي إليه ذلك الزنار، ولكن جونو اتخذت صورة إحدى الأمازونات، وأدخلت في روع تابعات هيبوليتي أن هرقل سيأخذ ملكتهن أسيرة، فهاجمهن هرقل الذي ظن هناك خيانة من هيبوليتي، فقتلها وأخذ الزنار، وقفل راجعًا إلى وطنه، حيث قدم الزنار إلى يوريسثيوس.

العمل العاشر: القبض على ثيران جيريون، ذلك العملاق ذي الثلاثة الرؤوس، والذي يعيش في جزيرة إروثيا الصغيرة وغير المعروفة جيدًا. كان جيريوس هذا ضخمَ الجسم عظيم القوة ومسلحًا بأسلحة قوية. ويساعده في حراسة قطعان ماشيته الكبيرة عملاقٌ آخر اسمه يوروتيون، وكلب ذو رأسين. ظل هرقل مدة طويلة يبحث عن جزيرة إروثيا، مارًّا بعدة بلاد منها حدود أوروبا، ولكي يضع علامة تبين مدى تقدمه. وضع جبلين شاهقين كأعمدة أطلق عليهما الأقدمون اسم «أعمدة هرقل»، وأطلق عليهما المحدثون اسم «جبل طارق». ولما ضايقت حرارة تلك المنطقة هرقل، أطلق بعضَ سهامه نحو الشمس. فأُعجب إله الشمس بجرأته، وأعطاه قاربًا من الذهب يقود نفسه تلقائيًّا؛ ليبحث به عن جزيرة إروثيا. فلما وصل إليها قتل جيريوس ويوروتيون والكلب، وشحن الثيران في قاربه السِّحري، وعاد به إلى شاطئ بلاد الإغريق، حيث أعاد القارب ثانية إلى الشمس.

العمل الحادي عشر: إحضار تفاح الهسبيريديات الذهبي. لم يعرف هرقل موضع التفاح الذهبي المقدَّس، ولكنه كان يعلم أن الشجرة التي تُثمر ذلك التفاح يحرسها تنين دائم اليقظة، فلا يُسمح لأي فرد بأن يمرَّ من هناك، كما أن لديه مناعة ضد الجروح. وزيادة على هذا، كان يعرف أن أطلس، ذلك التيتان الذي يحمل السماء فوق كتفَيْه، يقيم بالقرب من الحديقة التي بها ذلك التفاح، وأن بنات أطلس الهسبيربديات، يرقصن باستمرار حول تلك الشجرة التي تثمر ذلك التفاح العجيب. وبعد تجوالات طويلة، عثر هرقل على أطلس، فرجاه أن يذهب معه، ويقطف له بعضًا من ذلك التفاح. فوافق أطلس على أن يأتيه بالتفاح إن حمل ثقل السماء بدلًا منه، ريثما يجيئُه ببغيته. فقبل هرقل وحمل السماء، وانصرف أطلس وعاد بعد فترةٍ قصيرةٍ، ومعه عدة تفاحات ذهبية، ولكنه رفض أن يحمل ثانية حمله القديم؛ إذ ابتهج بحريته. وكان راضيًا تمام الرضا بأن يحل هرقل محلَّه إلى الأبد. قال أطلس مقهقهًا: «سآخذ التفاح إلى يوريسثيوس بدلًا منك، وأخبره بأنك لا تستطيع إحضاره له بنفسك.» تظاهر هرقل برضاء عن فكرة أطلس، وقال: «ولكن حمل السماء ليس موضوعًا على كتفي بطريقةٍ مريحة.» قال هذا، وهو يتململ ويحرك الحمل بعدم ارتياح، ثم مضى يقول: «أمسك السماء لحظة واحدة فحسب، ريثما أضع جلد الأسد كوسادة فوق ظهري.» لم يشتبه أطلس في وجود خدعة، فحمل السماء ثانية. وما إن استقرَّت على كتفيه، حتى خطف هرقل التفاح الذهبي من يديه، وودعه مبتسمًا.

العمل الثاني عشر: والأخير من الأعمال التي كُلف بها هرقل، لم يكن أقل مشقة من أي عملٍ سابق. كُلف هرقل بإحضار الكلب كربيروس من العالم السفلي. وهنا أيضًا اضطر هرقل إلى طلب مساعدة الآلهة. فصحبه في رحلته المخيفة إلى مملكة هاديس كلٌّ من مينيرفا وميركوري. فرحب بلوتو بطلبه أن يأخذ كربيروس معه إلى العالم العلوي، على شرط ألا يستخدم أية أسلحة ضد كلبه ذي الرؤوس الثلاثة، والذي يحرس العالم السفلي. فناضل هرقل مع الكلب بقوته المجردة فحسب، وأخيرًا تمكن من إخضاعه، وحمله إلى يوريسثيوس؛ لكي يفحصه فحسب، ثم أعاده ثانيةً إلى المناطق السفلى.

حياة هرقل الأخيرة

تُروى عدة حكايات أخرى عن هرقل الذي أصبح البطل القومي لبلاد الإغريق. عاد إليه الجنون مرة أخرى، فقتل صديقه إفيتوس. ولكي يكفر عن هذه الجريمة، فرض على نفسه أن يخدم عبدًا لمدة ثلاث سنوات، فوضع نفسه في هذه المرة تحت إمرة امرأة هي الملكة أومفالي. ويُحكى عنها أنها لكي تظهر سيطرتها على هرقل، أمرته بارتداء ثياب النساء، ويغزل الصوف، بينما لبست هي جلد الأسد. عندما ربط بروميثيوس بالسلاسل إلى صخرة في القوقاز، وجد تعزية واحدة أدخلت السرور على نفسه، وهي أن واحدًا من نسل جوف نفسه سيأتي ويخلصه من قيوده. وهذه الحادثة التي قررتها الأقدار تحقَّقت في الوقت المناسب، عندما أبصره هرقل أثناء قيامه بإحدى رحلاته، فامتلأت نفسه إشفاقًا على هذا التيتان الذي قاسى مثل هذا العذاب؛ بسبب خدمته للبشر. وصمَّم على قتل الطائر الجارح الذي كان يتغذَّى بلحم بروميثيوس. فنفذ ما أراده، وخلص واهب النار البشر من سلاسله. وفي رحلةٍ أخرى التحم هرقل مع أنتايوس أحد أولاد نبتيون؛ إذ تحداه في القتال، فوجد هرقل أنه في كل مرة يطرح خصمه أرضًا، ينهض هذا وقد تضاعفَتْ قوته بعد الاتصال بالأم الأرض. وعلى ذلك رفعه هرقل في الهواء، وظل يخنُقه حتى أخضعه. تزوج هرقل ديانيرا ابنة أوينيوس، وشقيقة ملياجر، تلك التي جاءه الموت عن طريقها. فذات مرة وصل هرقل وديانيرا إلى مخاضة نهر، حيث كان القنطور نيسوس ينقل الناس خلالها نظير أجر. وكان بوسع هرقل نفسه أن يعبر ذلك المجرى بغير عناء، أما ديانيرا فجعل نيسوس يحملها فوق ظهره ليعبر بها النهر. وكانت ديانيرا ذات جمالٍ بارع، فلما أبصرها نيسوس بدلًا من أن يحملها إلى الضفة الأخرى للنهر، استدار بها واتجه نحو المغارة التي كان يعيش فيها، فأمسك هرقل قوسه، وهو واقف على الضفة الأخرى. وأطلق منها سهمًا اخترق قلب نيسوس، وبينما هذا الأخير يلفظ آخر أنفاسه، همس إلى ديانيرا، وأخبرها بأن دمه تعويذة سحرية للحب، تساعدها على الاحتفاظ بحب زوجها لها. صدقت ديانيرا نيسوس بغباء. وذات مرة عندما تأجَّجت نار الغيرة في فؤادها؛ إذ لاحظت اهتمام هرقل بفتاة أسيرة، فغمست ثوبًا سيلبسه هرقل في دم نيسوس الذي كانت تحتفظ به لوقت الحاجة. غير أن ذلك الدم كان في الحقيقة سمًّا قاتلًا. فلما ارتدى البطل ذلك الثوب، امتد شره إلى لحمه؛ إذ التصق الثوب بجسمه، وظل يذيب لحمه مسببًا له آلامًا مبرحة قاتلة. وعبثًا حاول هرقل أن ينزع الثوب عن جسده، فصعِد إلى جبل وجمع كومة من الأخشاب، ورقد فوقها لتكون كومته الجنائزية. ثم أمر بإشعال النار فيها، إلا أن جوبيتر تدخل في اللحظة الأخيرة. فخطفه إلى أوليمبوس، حيث تصالح مع جونو، فأعطته ابنتها هيبي ليتزوجها.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).