أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-06
311
التاريخ: 2023-07-18
1112
التاريخ: 18-10-2016
863
التاريخ: 2024-04-29
844
|
قال أبو عبد الله (عليه السلام):
"هذا يومٌ محذورٌ في كلّ الأمور إلاّ من أراد أن يستقرضَ أو يقرض أو يشدّ ما يشتري، ومن مرض فيه برأ عاجلاً، ومن هرب فيه ظفر به في مكان غريب، ومن ولد فيه كان ألثغ أو أخرس، إلا أن يشاء الله عزّ وجلّ غير ذلك".
وقال سلمان رضي الله عنه: روز (نمهر) (1)، اسمٌ من أسماء الله تعالى عزّ وجلّ، يوم مبارك يصلح لكل عمل وحاجةٍ، ومَن ولد فيه يكون ألثغُ أو أخرَسُ، والاحلامُ فيه تصِح بعد ثلاثة أيامٍ، والله أعلم.
الدعاء فيه:
أسألك اللّهُمّ يا لا إله إلاّ أنتَ باسمك الواحِدِ الصّمدِ الفردِ الّذي لا يَعدلُهُ شيء في الأرضِ ولا في السّماءِ، وأسألُكَ باسمك العلي الأعلى، وأسألُكَ باسمكَ العظيمِ الأعظمِ، وأسألكَ باسمكِ الجليلِ الأجَل، وأسألُكَ باسمكَ الّذي لا إله إلاّ هُو المَلكُ القُدّوسُ السّلامُ المؤمنُ المهُيمنُ العزيزُ الجبّارُ المُتكَبّرُ، سبحانَكَ اللّهُمّ عَمّا يُشركونَ.
وأسألُك باسمك الكريم العزيز (و) (2) بأنّك أنتَ الله لا إلهَ إلاّ أنتَ الخالقُ البارئُ المصورُ لكَ الاسماءٌ الحسنى يُسبّحُ لَكَ ما في السّماواتِ والأرضِ وأنتَ العزيزُ الحكيمُ، وأسألُكَ باسمكَ المكنونِ المخزونِ، لا إلهَ إلاّ أنتَ، وأسألُكَ اللّهُمّ باسمكَ الّذي إذا دُعيتَ به أجبتَ، وإذا سُئلتَ به أعطيتَ، وأسألُكَ اللّهُمّ بما تُحِبُّ به أن تُسألَ به مِن مسألةٍ، وأسألُكَ اللّهُمّ باسمِكَ الّذي سألكَ به عَبدكَ الّذي عندَه عِلمٌ من الكتابِ فأتيتهُ بالعرشِ قَبلَ أن يرتدَ إليه طَرفُهُ.
وأسألك اللّهُمَّ ب (لا إله إلاّ هَو الحَيّ القيّومُ لا تأخذُهُ سِنةٌ ولا نَومٌ لهُ ما في السمّاوات وما في الأرضِ من ذا الّذي يَشفعُ عِندهُ إلاّ بإذنِهِ يَعلمُ ما بَين أيديهم وما خَلْفَهُم ولا يُحيطُون بشَيءٍ من عِلِمهِ إلاّ بما شاءَ وَسِعَ كُرسيُّهُ السّماوات والأرضَ ولا يؤدُهُ حِفظُهُما وهو العليُّ العظيمُ) (3).
وَأسألُكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ بالقُرآنِ العظيمِ الّذي أنزلتَ على خاتَمِ النّبييّنَ، وسيّد المرسلينَ، ورسولِكَ يا ربَّ العالمينَ محمّدٍ صلى الله عليه وآله الطّاهرينَ.
وَأسألُكَ اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنتَ بكُلّ اسم سمّاكَ به أحدٌ من خَلقكَ في السّماوات السّبع والارضَينَ السبّعِ وما بينهُما، ربّنا فَقَد مدَدنا إليكَ أيدينا وهي ذليلةٌ بالاعترافِ بربُوبيتكَ موسومةٌ، ورجَوناكَ (بقلوبٍ) (4) بسوالف (5) الذّنُوبِ مَهمومُةٌ، اللّهُمَّ فاقسِم لَنا مِن خَشيتكَ ما يحوُلُ بيننا وبين معصِيتكَ، ومن طاعتِنا لكَ ما تبلُغنا به جنّتكَ، وَمتّعنا بأسماعنا وأبصارنا، ولا تَجعلْ مُصيبتَنا في دينِنا ولا الدّنيا أكبر همّنا، ولا تجَعلها مبلَغَ علمنا، ولا تُسلّط عَلينا من لا يرحَمُنا، ونَجّنا من كُلّ هم وشدةٍ وغَمٍ يا أرحَمَ الرّاحمينَ(6).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) في نسخة «ن»: ديبمهر.
(2) اثبتناها من نسخة «ن».
(3) البقرة 2: 255.
(4) في نسخة «ك »: بذنوب، وأثبتنا ما في نسخة «ن».
(5) سوالف: جمع سالف وهو الماضي. انظر: الصحاح ـ سلف ـ 4: 1377.
(6) رواه العلامة الحلي في العدد القوية: 19: 2 و3 و4 و8، وأورد الدعاء في: 25، ونقله المجلسي في البحار. 157 باختلاف يسير.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|