المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7315 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



القيم الخبرية الأساسية  
  
55   10:55 صباحاً   التاريخ: 2025-04-15
المؤلف : د. حسني محمد نصر د. سناء عبد الرحمن
الكتاب أو المصدر : التحرير الصحفي في عصر المعلومات
الجزء والصفحة : ص 72-76
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / فن الخبر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-4-2020 2339
التاريخ: 15-7-2019 1908
التاريخ: 3/11/2022 1570
التاريخ: 2023-05-16 3824

القيم الخبرية الأساسية

1- الجدة أو الحالية: 

يريد القارئ أن يكون الخبر الذي يقرؤه جديدا ولم يسبق معرفته من قبل، وأن يكون مواكباً للأحداث.

ويطلق البعض على هذه القيمة مسمى "الفورية أو الآنية" ومسمى "التوقيت"، إذ ترى كارول ريتش (1) إن التوقيت أو الفورية يجيب عن سؤال القارئ: لماذا تخبرني بهذا الآن؟

ويقال دائماً في هذا المجال أن الخبر أو الصحيفة عموماً هو/ هي أسرع السلع تلفاً. ولذلك تحرص الصحف والإذاعات على تأكيد جدة أخبارها، فإذا كانت جريدة صباحية كان مجال اهتمامها الرئيس هو أمس، وإذا كانت جريدة مسائية كان مجال اهتمامها هو صباح اليوم الذي تصدر في مسائه وتحرص الإذاعات على أن تضم نشراتها الإخبارية ما وقع في آخر لحظة قبل إذاعة النشرة، وأحياناً ما يقع أثناء إذاعة النشرة. وإذا وقعت أحداث جديدة مهمة فإن الإذاعات والتليفزيونات لا تنتظر حتى يحين موعد نشرتها الإخبارية التالية وتقطع برامجها المعتادة لإذاعة الخبر الجديد، كما تقدم بعض الإذاعات موجزاً بأهم وآخر وأحدث الأخبار كل ساعة على الأقل.

وفي المقابل فإن الصحف لحرصها على هذه القيمة الخبرية الأساسية، فإنها تحاول - في إطار المنافسة مع الإذاعة - أن تحيط بأحدث وآخر الأخبار قبل صدورها ونزولها إلى السوق، وتلجأ في سبيل ذلك إلى إصدار أكثر من طبعة. وعلى سبيل المثال تصدر صحيفة الأهرام ثلاث طبعات يبدأ طبع الطبعة الأولى في الثامنة مساء، ثم تضيف ما يستجد من أخبار في الطبعة الثانية التي تدخل المطبعة في الثانية عشرة مساء، ثم في الطبعة الثالثة التي تبدأ في الثانية صباحاً.

وفي سبيل جدة أخبارها تحرص بعض الصحف على وضع آخر ما وصلها من أخبار تحت عنوان يدل على جدة الأخبار مثل آخر خبر، وآخر لحظة، وآخر الأنباء، وقبل الطبع.

وقد ساهمت تكنولوجيا الاتصال الحديثة والمنافسة بين وسائل الإعلام للانفراد بنشر الأخبار فور وقوعها في إعلاء قيمة الجدة أو الحالية، فبالإضافة إلى وكالات الأنباء العالمية التي تزود وسائل الإعلام المشتركة فيها بالجديد من الأخبار فور حدوثها، فقد دخلت المجال وسائل أخرى تمد وسائل الإعلام بالأخبار ليس فور وقوعها فقط وإنما أثناء حدوثها أيضاً.

والمثال البارز على ذلك هي شبكة CNN التليفزيونية الإخبارية التي تنقل إلى العالم الأحداث الحية مباشرة مثل المؤتمرات الصحفية لرؤساء وملوك الدول، ووقائع الأحداث المهمة. وتقوم بهذا الدور في العالم العربي قناة "الجزيرة التي تبث من دولة قطر، وقناة أبو ظبي الفضائية" من دولة الإمارات وقناة "النيل للأخبار من مصر. كما أتاحت تكنولوجيا الاتصال الحديثة لمراسلي وسائل الإعلام في مختلف أنحاء العالم موافاة صحفهم وإذاعاتهم بالأخبار أثناء وقوعها سواء باستخدام الأقمار الصناعية في نقل الأفلام المصورة للحدث، أو باستخدام أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الفاكس المتطورة.

بقي ونحن نقدم هذه القيمة الخبرية المهمة أن نشير إلى نقطتين مهمتين فيها:

النقطة الأولى تتعلق بالموازنة بين مسعى الصحيفة أو محطة الإذاعة أو محطة التليفزيون لتحقيق السبق والانفراد الخبري وبين اهتمامها بالتحقق من صدق الخبر. بعبارة أخرى أيهما أولى بعناية الصحيفة التثبت من صدق الخبر أم السبق الصحفي في نشر الخبر؟

وفي رأينا أن التثبت من صحة الخبر ينبغي أن يقدم على تحقيق السبق الصحفي، حتى لو أدى هذا التثبت إلى تأخير نشر الخبر، وذلك حتى لا تضطر الصحيفة إلى تكذيب الخبر الذي سارعت بنشره فيما بعد وتفقد بذلك ثقة القارئ في أخبارها.

والتثبت من صحة الخبر قبل نشره يمكن أن يتم بمعاودة الاتصال بمصدر الخبر أو بمصادر أخرى قريبة من الحدث إذا كان الخبر قد ورد للصحيفة عن طريق مندوبيها أو مراسليها، أو بمقارنة البرقيات الواردة من وكالات الأنباء إذا كان الخبر منقولاً عن وكالة أنباء.

النقطة الثانية: تتعلق بأحداث من الماضي تبرز فجأة لتكون أخباراً... ومدى توافر قيمة الجدة والحالية في هذه الأخبار.

والواقع أنه لا خلاف على أن بعض الأحداث التي وقعت في الماضي يمكن أن تمثل أخباراً جديدة إذا اكتشفت فيها زوايا جديدة.

وعلى سبيل المثال فإن الوقائع التي كشف عنها أحد الباحثين الإسرائيليين عن قتل الأسرى المصريين في حرب 1967 مثلت لفترة طويلة مادة خبرية مهمة فرضت نفسها على الصفحات الأولى من الصحف المصرية. فالعبرة هنا في جدة الوقائع التي تم الكشف عنها وليس في الحدث نفسه وطالما أن الوقائع جديدة ولم تنشر من قبل فإن قيمة الجدة تتوافر فيها.

كما أن بعض الأحداث التي وقعت في الماضي يمكن اعتبارها في وقتها المناسب لو أنها نشرت في ذكرى وقوع الحدث بعد سنة أو خمس سنوات أو أكثر على وقوع الحدث.

2- الأهمية:

تعني هذه القيمة أن ينطوي الخبر على أهمية بالنسبة لجمهور الوسيلة الإعلامية وهذه الأهمية قد تكون عامة بالنسبة للجمهور... أو خاصة بالنسبة لفئة معينة من فئات جمهور الوسيلة. فخبر عن زيادة سنوات التعليم الابتدائي إلى ست سنوات يمثل أهمية عامة للجمهور ... لأنه ليس هناك شخص لا يهمه هذا الأمر سواء كان له أبناء في المرحلة الابتدائية أو سيكون له فيما بعد، أما الخبر الذي قد يمثل أهمية خاصة لفئة من فئات الجمهور فالمثال عليه زيادة مرتبات رجال الشرطة بنسبة 50% إذ أنه يهم في المقام الأول أفراد هذه الفئة وعائلاتهم والأشخاص المرتبطين بهم.

والخبر المهم - كما يقول د. عبد اللطيف حمزة - هو الذي يوحي إلى قراء الصحيفة باحتمالات عديدة وقد تكون هذه الاحتمالات آثارا ملموسة في حياة الفرد نفسه.

ويقدم د. فاروق أبو زيد هذه القيمة بمسمى آخر وهو الفائدة أو المصلحة الشخصية أو المصلحة العامة على أساس أن يمس الخبر مصالح عدد كبير من القراء، سواء كانت هذه المصالح سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، وسواء كانت هذه الأخبار في صالح القراء أو ضدهم.

ويستبعد هذا الرأي أهمية الأخبار الدولية. فقد يظن البعض أن أخبار العالم لا يتوافر فيها عنصر الفائدة أو المصلحة الشخصية وهذا غير صحيح فخبر عن اكتشاف طبيب أمريكي دواء لعلاج السرطان هو خبر مهم للقراء والمشاهدين في جميع أنحاء العالم.

وفي رأينا أن قيمة الأهمية كقيمة خبرية يجب أن توضع مقدمة القيم الخبرية، خاصة في مجتمعات العالم الثالث، ولذلك فإننا لا نوافق على الرأي القائل بأن الأهمية هي ناتج اتحاد مجموعة من القيم الأخرى مثل قيمة الشهرة مع قيمة الضخامة ... الخ.

_______________

(1) کارول ريتش: كتابة الأخبار والتقارير الصحفية، ترجمة عبد الستنار جواد العين: دار الكتاب الجامعي، 2002، ص 56.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.