المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



اليوم الثالث عشر من الشهر والدعاء فيه.  
  
944   11:50 صباحاً   التاريخ: 2023-11-21
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 114 ـ 117.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله (عليه ‌السلام):

«هذا يوم نحس يكره فيه كل امر، وتتقى فيه المنازعات والحكومة ولقاء السلطان وغيره، ولا يدهن فيه الرأس، ولا يحلق الشعر، ومن ضل فيه أو هرب سلم، ومن مرض فيه سلم (1) ومن ولد فيه وكان ذكراً لا يعيش الاّ ان شاء الله غير ذاك».

وقال سلمان رحمه ‌الله: روز مران (2)، اسم الملك الموكل بالنجوم، يوم نحس رديء، يتقى فيه السلطان وسائر الأعمال، ولا تطلب فيه حاجة، والأحلام فيه تصح بعد تسعة أيّام.

 

الدعاء فيه:

سُبحانَ الرَّفيعِ الأعلى، سُبحانَ من قَضى بالمَوتِ على خَلقِهِ، سُبحانَ قاضيَ الحَقّ، سُبحانَ القادِرِ الملكِ المُقتدِرِ. سُبحانَ اللهِ وبحمدِهِ تَسبيحاً يبقى بَعدَ الفناءِ، وَينمى في كَفَةِ الميزانِ لِلجزاءِ. سُبحانَ المُسبّحُ لهُ تَسبيحاً كما يَنبغي لِكرمِ وَجهِهِ، وعِزّ جَلاله، وَعَظم ثَوابهِ. سُبحان من تَواضَعَ كُلّ شيءٍ لِعَظَمتِهِ، سُبحانَ مَن استَسلَمَ كُلُّ شَيءٍ لِقُدرَتِهِ، سُبحانَ مَن خَضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِمُلكهِ، سُبحانَ من أشرَقَتْ كُلّ ظُلمةٍ لنورِهِ، سُبحانَ من قَدرَ وَقدُرتُهُ فُوقَ كُلّ قدرةٍ ولا يَقدرُ أحدٌ قدرَتُهُ.

سُبحانَ من أوّلُهُ لا يُوصفُ، وَمن آخرُهُ عِلمٌ لا يبيدُ، سُبحانَ مَن هُو عَالمُ بما تَجنُّهُ جَوانحُ القُلوبِ، سُبحانَ مُحصي عَدَدَ الذُنوب، سُبحانَ مَن لا تَخفى عَليه خَافيةٌ في السَّماواتِ والارضينَ، سُبحانَ الرّبّ الوَدود، سُبحانَ الرّب الفردِ، سُبحانَ الاعظَمِ من كُلّ عَظيمٍ، سُبحانَ الأرحم مَن كُلّ رَحيمٍ، سُبحانَ مَن هُو حَليمٌ لا يَعجلُ، سُبحانَ مَن هو قائمِ لا يَغفلُ، سُبحانَ من هُو جوادٌ لا يَبخلُ.

اللّهُمّ إنّي أسألُك يا ذا العِزّ الشّامخ يا قُدوسُ، أسألُك بمنّكَ يا مَنّانُ، وَبقُدرتكَ يا قَديرُ، وَبحلمِك يا حليمُ، وَبعلمِكَ عَليمُ، وَبعَظَمتكَ يا عَظيمُ، يا قَيّومُ يا قيّومُ يا قيّومُ، يا حَقّ يا حقّ يا حقّ، يا باعِثُ يا وارِثُ، يا حَيّ يا حيّ يا حيّ، يا اللهُ، يا اللهُ، يا اللهُ، يا رَحمانُ يا رَحيمُ، يا ذا الجَلالِ والإكرامِ، يا رَبّنا يا رَبّنا يا رَبّنا، يا لا إله الاّ أنتَ، جَلّ ثناؤكَ أسألُكَ بِوجهكَ الكَريمِ، يا سَندُ يا فَخرُ يا ذِخرُ، يا خالقَنا يا رازِقَنا يا مُميتنا يا مُحيينا، يا وَارثنا يا عُدتنَا، يا أملَنا يا رجاءَنا.

أسألُكَ بِوَجهِكَ الكريمِ يا قَيّومُ، و(3) أسألكَ بِوجهكَ الكَريمِ يا الله، وأسألُكَ بوجهك الكريمِ يا اللهُ، وأسألُكَ بِوَجهكَ الكَريمِ يا أرحَمَ الرّاحمين، وأسألُكَ بِوجهكَ الكَريمِ يا عَزيزُ وأسألُكَ بوَجهكَ الكَريمِ يا توّابُ، وأسألكَ بوجهكَ الكريمِ يا غَفّارُ، وَأسألُكَ بَوجهكَ الكريم يا سَتّارُ، وأسألُكَ بوجهكَ الكريم يا قادِرٌ،، وأسألكَ بِوجهكَ الكَريمِ يا مُقتدرِ، وأسألُكَ بأسمائكَ الشّريفةِ العاليةَ الكريمةَ أنْ تُصلي على مُحمدٍ وَآل مُحمّدٍ عَبدكَ ورسولكَ وَنَبيّكَ وعلى آلهِ الطّيّبين الطّاهرينَ، بأفضَلِ صَلواتكَ وَبَركاتكُ على نَبيٍ منْ أنبيائكَ وملائكتِك أجَمعينَ.

وَعافِني في دِيني ودُنيايَ وفي جَميعِ أحوالي بِمَنّك عافِيةً تَغفرُ بِها ذُنُوبي، وتَستُرُ بِها عيُوبي، وَتُصلحُ بها دِيني، وَتَجمعُ بِها شَملي، وَتَرُدُّ بها غائِبي، وَتُنجحُ بها مَطالبي، وَتَنُصرني بِها على عَدُوّي، وَتَكفيني بِها مَن يبتَغي أذاي وَيلتمسُ سَقطَتي، وَتُيسّرُ بِها رِزقي، وتُعافَيني بِها في جَسَدي، وَتَقضي بها دُيُوني في دِيني وَدُنياي، أنت إلهي وَمَولايَ وأنتَ أرحَمُ الرّاحمينَ (4).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في نسخة «ن»: أجهد.

(2) في نسخة «ن»: تير.

(3) اثبتناها من نسخة «ن».

(4) نقله المجلسي في البحار 97: 154 باختلاف فيه.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.