أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015
2230
التاريخ: 25-11-2014
3671
التاريخ: 12-02-2015
2329
التاريخ: 10-10-2014
2173
|
الحصن الحصين للسالكين في طريق القرآن
مضى في البحث التفسيري أن التقوى الفطرية والعملية شرطان أساسيان للإفادة من هداية القرآن الكريم. إن اشتراط التقوى يأتي من باب أن للإنسان عدوا لدوداً هو الشيطان: {إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 168]. والشيطان عدو يرى بني آدم ويتربص لهم ويباغتهم بالهجوم من حيث لا يحتسبون، في حين أن من هم عرضة لوساوس الشياطين وشرورهم لا يرون إبليس وجنوده: {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ } [الأعراف: 27]. في مثل هذه الحالة لا يكون هناك ملجأ ولا مأوى إلا بالاستعاذة بالذات الإلهية المقدسة: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ } [الأعراف: 200] ، وقد عرف اله سبحان ه وتعالى سالكي طريق القرآن بهذا الحصن الحصين: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل: 98] ، فالله سبحانه هو وحده القادر على حفظ الإنسان من شر الشيطان وأذاه؛ لأن الله يرى الشيطان وجنوده، لكنهم لا يرونه جراء أنانيتهم: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً} [الأنعام: 61]. فالإنسان ينال هذه الحراسة الإلهية في كنف الإيمان والعمل الصالح، فيصان من الانحراف والاعوجاج واتباع وساوس الشيطان.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|